المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7101 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بعض مشكلات الحدود السياسية فى آسيا- مشكلة كشمير
19-5-2022
الصبر
18-8-2016
الحياة العلمية فى عصره
18-8-2016
كن في الفتنة كابن اللبون
12-10-2020
موجد الحوادث متكلم أم لا؟
11-1-2023
التسامي
25-10-2020


الأسرة الرابعة والعشرون  
  
251   01:38 صباحاً   التاريخ: 2025-01-16
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 403 ــ 404
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لا يمكن فصل تاريخ إحدى الأسرتين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين عن تاريخ الأخرى؛ وذلك أنه عندما غزا بيعنخي البلاد المصرية لم يكن يحكمها ملك واحد بعينه، بل كان فيها عدة ملوك وأمراء، وكانوا كلهم يحملون ريشتين في لباس الرأس؛ أي إنهم كانوا من أصل لوبي، وقد كان على «بيعنخي» أن يخضعهم بحد السيف؛ لأنهم تألبوا كلهم عليه عند غزوه للبلاد. وهذا الموقف يذكِّرنا تمامًا بتاريخ المماليك؛ فإنهم خلعوا ملوك الأيوبية واستولوا على ملكهم ، وكان الأيوبيون قد أتوا بهم من بلادهم بوصفهم جنودًا مرتزقة ليحاربوا أعداء مصر ، فلما اشتد ساعدهم، وأخذ نفوذهم يقوى في البلاد بما لهم من قوة وبطش؛ خلعوا آخر ملك أيوبي وولوا مكانه أحد رؤساء أجنادهم ملكًا على البلاد، وهذا نفس ما حدث مع اللوبيين فإنهم كانوا يعملون جنودًا مرتزقة في جيش ملوك الأسرة الواحدة والعشرين، ولما ضعف نفوذ «بسوسنس الثاني» آخر ملوك هذه الأسرة قفز أحد رؤساء المشوش الذين كانوا قد وطدوا سلطانهم، وألفوا لأنفسهم حاميات أنحاء البلاد واستولى على الملك، وأصبح فراعنة الأسرتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين منهم، وفي نهاية الأمر تفرقوا فيما بينهم شيعًا إلى أن جاء «بيعنخي» من بلاد «كوش» واستولى على مصر كلها.

 ومما يطيب ذكره هنا أن هؤلاء اللوبيين الذين كانوا يحكمون في أنحاء البلاد كانوا لا يزالون يحتفظون بالشارة التي تميزهم من المصريين وهي الريشتان اللتان كانتا توضعان في لباس الرأس. ومما يلاحظ أن المماليك عندما تولى محمد علي باشا ولاية مصر وجد أنهم كانوا لا يزالون يحتفظون بملابسهم التي تميزهم عن سائر المصريين. وقد كان بعض هؤلاء الأمراء اللوبيين أصحاب سلطان قوي في البلاد، ويسيطرون على إقليم كبير، وهم في ذلك يشبهون المماليك أيضًا؛ فقد كان «تفنخت» الذي وقف وقفة عظيمة في وجه «بيعنخي» يشبه مراد بك» الذي كان يعد من أعظم المماليك وأشدهم بأسًا عند الغزو الفرنسي وفي عهد محمد علي باشا.

وقد ذكر لنا «مانيتون» أن الأسرة الرابعة والعشرين كان مقرها «سايس»؛ غير أنه لم يذكر لنا في قائمة ملوكها إلا ملكًا واحدًا هو الملك «بوخاريس» الذائع الصيت، وهو الذي حفظ لنا الكتاب الإغريق عنه ذكريات كثيرة.

وعلى الرغم من قلة الآثار المصرية في هذا العصر فإنها قد حفظت لنا سلسلة أمراء ساويين تربط «بوخاريس» بالملك «نخاو» والملوك الذين سموا باسم «بسمتيك» في الأسرة السادسة والعشرين على حسب «مانيتون». وتدل شواهد الأحوال على أنه من المؤكد تقريبًا أن الأسرة السادسة والعشرين لم تكن إلا استمرارًا للأسرة الرابعة والعشرين، والخسوف الوقتي الذي حدث في أمراء «سايس» بين هاتين الأسرتين يقابل احتلال البلاد على يد ملوك إثيوبيا خلال الأسرة الخامسة والعشرين وبخاصة في الدلتا على يد «بيعنخي»، ولكن يرجع الفضل لنسل هؤلاء الذين هزمهم «بيعنخي» وغيره من ملوك الإثيوبيين في طرد الغزاة وزحزحتهم نحو الجنوب، وقد كان هذا هو السبب الذي حَدًا بالأستاذ «فلندرز بتري» عند درسه لهذا العصر (راجع 324-313 .Petrie, Hist, III p) أن يؤخر بحثه للأمراء الساويين الذين سبقوا الفرعون «نخاو» إلى ما بعد درس العهد الإثيوبي، وقد جمع ملوك الأسرتين الرابعة والعشرين والسادسة والعشرين الساويين، وبحثهم في فصل واحد متصل.

والواقع أن أول ملوك الأسرة الرابعة والعشرين لم يبتدئ حكمه بوصفه ملكًا على جزء من مصر إلا بعد فتح «بيعنخي» البلاد، وذلك أن «تفنخت» الذي يعد أول ملوك هذه الأسرة لم يكن ملكًا على «سايس»، بل كان يحمل لقب الأمير الوراثي والحاكم العظيم لبلدة «نترت تفنخت»، وسنتحدث عن ملوك هذه الأسرة عند الكلام عن ملوك الأسرة الخامسة والعشرين؛ أي في عهد الفتح الكوشي (الإثيوبي).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).