أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-09
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 23/10/2022
![]()
التاريخ: 31-3-2016
![]() |
رحمة النبي وحرصه على هداية المشركين
قال تعالى : {أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ} [الزمر: 19].
قال الشيخ الطبرسي : ( أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار ) اختلف في تقديره فقيل معناه : أفمن وجب عليه وعيد اللّه بالعقاب ، أفأنت تخلصه من النار ؟ فاكتفى بذكر من في النار عن الضمير العائد إلى المبتدأ . وقيل : تقديره أفأنت تنقذ من في النار منهم ؟ وأتى بالاستفهام مرتين توكيدا للتنبيه على المعنى . وقال ابن الأنباري : الوقف على قوله كَلِمَةُ الْعَذابِ ، والتقدير : كمن وجبت له الجنة . ثم يبتدئ {أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ} وأراد بكلمة العذاب قوله {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ }. وإنما قال ذلك للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لحرصه على إسلام المشركين ، والمعنى : إنك لا تقدر على إدخال الإسلام في قلوبهم شاءوا أم أبوا ، فلا عليك إذا لم يؤمنوا ، « فإنما أتوا ذلك من قبل نفوسهم » . وهذا كقوله : فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ « 1 ».
وقال أبو جعفر عليه السّلام : « وليست تشهد الجوارح على مؤمن ، إنما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب ، فأمّا المؤمن فيعطى كتابه بيمينه » « 2 ».
______________
( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 392 .
( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 27 ، ح 1 .
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|