المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17652 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عمليات وأنشطة تـرسيـخ إعادة الهيكلة في المظمات ونتائجـها
2024-11-07
ترسيخ تجربة إعادة الهيكلة في المظمات والعوامـل المؤثـرة فـيها
2024-11-07
تكلم عيسى في المهد
2024-11-07
تكبد الجراح في سبيل الله
2024-11-07
تغيير القبلة امتحان للمسلمين
2024-11-07
تسقيط اليهود كل من اسلم
2024-11-07

سوق هجر
5-2-2017
الصناعة في اسيا
2024-09-05
Factors Affecting the Gem-diol Equilibrium
22-9-2019
محاسبة المسؤولية البيئية - الاجتماعية
NaN-undefine
الفرق بين (قدّ) و (قطّ)
10-6-2016
مراسل بتجول
14-5-2020


معنى كلمة سكر‌  
  
9644   02:49 صباحاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 193- 196.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 6740
التاريخ: 21-1-2016 9781
التاريخ: 1-2-2016 2716
التاريخ: 3-10-2021 2645

مصبا- سكرت النهر سكرا من باب قتل : سددته ، والسكر : ما يسدّ به.

والسكر معروف ، قال بعضهم وأوّل ما عمل بطبرزد ، ولهذا يقال سكر طبرزديّ ، والسكر أيضا نوع من الرطب شديد الحلاوة. والسكر : يقال هو عصير الرطب إذا اشتدّ. وسكر سكرا من باب تعب ، وكسرها لغة في المصدر فيبقى مثل عنب ، فهو‌ سكران وامرأة سكرى ، والجمع سكارى وفتحها لغة ، وفي لغة بني أسد يقال في المرأة سكرانة ، والسكر اسم منه ، وأسكره الشراب : أزال عقله. ويروى ما أسكر كثيره فقليله حرام.

مقا- سكر : أصل واحد يدلّ على حيرة ، من ذلك السكر من الشراب يقال سكر سكرا ، ورجل سكّير أي كثير السكر. والتسكير : التحيير ، والسكر : ما يسكر فيه الماء من الأرض ، والسكر : حبس الماء ، والماء إذا سكر تحيّر ، وليلة ساكرة فهي الساكنة ، ويقال سكرت الريح أي سكنت ، والسكر : الشراب ، وحكى ناس سكره إذا خنقه.

مفر- السكر : حالة تعرض بين المرء وعقله ، وأكثر ما يستعمل ذلك في الشراب ، وقد يعتري من الغضب والعشق ، ومنه سكرات الموت ، والسكر اسم لما يكون منه السكر. والسكر حبس الماء ، وذلك باعتبار ما يعرض من السدّ بين المرء وعقله ، والسكر : الموضع المسدود ، وليلة ساكرة أي ساكنة اعتبارا بالسكون العارض من السكر.

الجمهرة 2/ 335- والسكر ما سكرت به الماء فمنعته عن جريته ، وأصله من قولهم سكرت الريح إذا سكن هبوبها ، ويوم ساكر لا ريح فيه. والسكر : كلّ شراب أسكر. فأمّا السكّر ففارسيّ معرّب. وقال المفسّرون في تفسير السكر في القرآن : إنّه الخلّ ، وهذا شي‌ء لا يعرفه أهل اللغة. والسكر معروف ، واشتقاقه من سكرت الريح إذا سكنت كأنّ الشراب سكر عقله أي سدّ عليه طريقه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحيلولة في جريان طبيعيّ بحيث يتحصّل جريان خلاف ما كان. ومن مصاديقه السكور الحاصل في جريان الريح والحرارة والنظر بحيث يتوقّف جريان الهواء الطبيعيّ ، وينتهي جريان الحرارة ، ويتوقّف امتداد النظر. ومنها السكر والسدّ الحاصل في قبال جريان النهر والباب والتنفّس ، ومنها السكر الحاصل في جريان التعقّل والتفكّر. فالمادّة تشعر بتحصّل‌ حيلولة في جريان شي‌ء ونظمه الطبيعي ، وهذا القيد لا بدّ وأن يلاحظ في كل مورد تستعمل المادّة.

ثمّ إنّ الأغلب في فعل يفعل منها : هو الاستعمال متعدّيا. وفي فعل يفعل لازما ، تقول- سكرت الريح إذا توقّفت في جريانها الأصيل. وسكر من الشراب وأمثاله فهو سكران إذا صار نظم عقله مختلا.

وسكرت النهر إذا سددته ، وسكر الباب إذا سدّه.

{وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج : 2].

{لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} [النساء : 43].

{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } [الحجر : 72].

السكارى جمع سكران على عطشان ، والسكران هو الّذي اختلّ جريان النظم في فكره وعقله وأموره ، وهذا الاختلال يتحصّل إمّا بمواجهة الابتلاءات والشدائد العظيمة ، وإمّا بتحقّق التعلّقات الدنيويّة والتوغّل في الأمور الماديّة ، وإمّا بتناول الشراب المسكر ، أو بغيرها ممّا يخرجه عن الاعتدال.

فالسكرة في يوم البعث من شدّة العذاب ، وفي المذنبين والمخالفين من شدّة توغّل في التعلّقات الماديّة والتمايلات النفسانيّة ، وفي المصلّين بأيّ نوع يتحصّل.

{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق : 19].

أي اختلال جريان في امتداد الحياة الدنيويّة ، والاضطراب والتحوّل الشديد الّذي يواجه عند الموت وانقطاع العلائق الماديّة.

{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا } [النحل : 67].

السكر وزان حسن صفة ، وهو المتحوّل على خلاف الجريان الطبيعيّ لشي‌ء ، كالمسكر المتحوّل من العنب والتمر ، والعصير المتحصّل منهما. فالسكر أعمّ من أيّ نوع متحصّل منهما مسكرا كان أو غير مسكر ، ولمّا كان فيه ما هو حرام ممنوع بقرائن خارجيّة : أطلقه من دون توصيف.

{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا} [الحجر : 14 ، 15].

التسكير والإسكار جعل السكر والتحوّل ، والنظر في التفعيل الى جهة الوقوع ، وفي الافعال الى جهة الصدور.

فظهر أنّ تفسير المادّة بالحيرة أو بحالة تعرض بين المرء وعقله أو بالسكون ونظائرها : ليس كما ينبغي ، وهذه من مصاديق الأصل.
__________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .