المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6359 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Benign oral cavity neoplasms
2025-01-22
Lung carcinoma
2025-01-22
الثروة المعدنية والصناعة في أسيا
2025-01-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة اللوبيا
2025-01-22
الثروة المعدنية والنشاط الصناعي في الهند
2025-01-22
السكان والأيدي العاملة في أسيا
2025-01-22

تصنيع الكلور والصودا الكاوية
13-9-2016
شعر للشلوبين النحوي
28-1-2023
تفسير الاية (61-65) من سورة الأسراء
21-8-2020
فضيلة سورة المطففين
1-12-2014
مجموعة الأنزيم والركيزة
8-4-2018
العوامل المؤثرة على جودة ثمار الرمان
24-12-2015


النقطة الأولى من نقاط الضعف في منهج نقد السند  
  
329   05:34 مساءً   التاريخ: 2024-12-04
المؤلف : السيد علي حسن مطر الهاشمي
الكتاب أو المصدر : منهج نقد السند في تصحيح الروايات وتضعيفها
الجزء والصفحة : ص 71 ـ 72
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-07 925
التاريخ: 2024-12-31 219
التاريخ: 2023-10-14 1138
التاريخ: 15-8-2016 1416

النقطة الأولى: أنّ منهج نقد السند هو منهج إثبات ظنّي لصدور مضمون الرواية عن المعصوم (عليه السلام) وأنّه لا يؤدّي الى العلم بالصدور حتّى على فرض حصول العلم بوثاقة جميع الرواة الواقعين في سند الرواية لاحتمال وقوع الراوي في الخطأ في سماع الحديث أو فهمه ووقوعه في النسيان عند نقل الحديث يضاف الى ذلك أخطاء النسّاخ واحتمال الوضع على الثقات في السند نفسه.

كما أنّ ضعف سند الراوية لا يؤدّي إلى العلم بعدم صدورها؛ لأنّ الكاذب قد يصدق وأنّ غير الضابط قد يصيب مضافًا الى احتمال أنّ من وصف بالضعف ليس ضعيفًا واقعًا وإنّما وصف بذلك لخطأ الأسس التي قام عليها التقييم أو لعدم الموضوعيّة في تطبيق مقاييس التقييم على بعض الرواة.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)