المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17946 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{واتخذ الله إبراهيم خليلا }
2024-12-12
{ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب}
2024-12-12
{وما يعدهم الشيطان الا غرورا}
2024-12-12
ثلاثة يحسن فيهن الكذب
2024-12-12
{ولولا فضل الله عليك ورحمته}
2024-12-12
{واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما}
2024-12-12



معنى قوله تعالى : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا }  
  
222   08:53 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص 202.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 5802
التاريخ: 17-12-2015 8630
التاريخ: 18-12-2015 4935
التاريخ: 9-06-2015 4697

معنى قوله تعالى : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا }

قال تعالى : {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة : 136، 137] ؟ !

 قال الباقر عليه السّلام : في قوله تعالى : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا } ، « إنّما عنى بذلك عليّا وفاطمة والحسن والحسين ، وجرت بعدهم في الأئمّة عليهم السّلام ، [ ثمّ ] يرجع القول من اللّه في الناس ، فقال : { فَإِنْ آمَنُوا } يعني الناس { بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ } يعني عليّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة عليهم السّلام : {فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ }« 1 ».

وقال الصادق عليه السّلام : الشقاق يعني الكفر « 2 ».

________________

( 1) الكافي : ج 1 ، ص 344 ، ح 19 .

( 2 ) مجمع البيان : ج 1 ، ص 406 ما مضمونه .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .