أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2021
5644
التاريخ: 7-2-2018
2340
التاريخ: 10-04-2015
4986
التاريخ: 14-08-2015
2055
|
وقال في الإكليل» في ترجمة محمد بن أحمد بن إبراهيم العشاب، وهو قرطبي الأصل تونسي المولد والمنشأ ، ما صورته : جواد لا يتعاطى طلقه ، وصبح فضل لا يماثل فلقه ، كانت لأبيه رحمه الله تعالى من الدول الحفصية منزلة لطيفة المحل، ومفاوضة في العقد والحل ، ولم يزل تسمو به قدم النجابة . من العمل إلى الحجابة. ونشأ ابنه هذا مقضي الديون ، مفدى بالأنفس والعيون ، والدهر ذو ألوان ، ومارق حرب عوان ، والأيام كرات تتلقف
وأحوال لا تتوقف ، فألوت بهم الدهر وأنحى ، وأغام جوهم بعقب ما أصحى فشملهم الاعتقال . وتعاورتهم النوب الثقال ، و استفرت بالمشرق ركابه ، وحطت به أقنابه ، فحج واعتمر ، واستوطن تلك المعاهد وعمر ، وعكف على كتاب الله تعالى فجود الحروف ، وقرأ المعروف ، وقيد وأسند ، وتكرر إلى دور الحديث وتردد ، وقدم على هذا الوطن قدوم النسيم البليل ، على كبد
العليل ، ولما استقر به قراره ، واشتمل على جفنه غراره، بادرت إلى مؤانسته
و ثابرت على مجالسته. فاجتليت للسر شخصا ، وطالعت ديوان الوفاء مستقصى
وشعره ليس بحائد عن الإحسان ، ولا غفل عن النكت الحسان .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تأثير القهوة على الصحة.. ماذا تقول الدراسات الحديثة؟
|
|
|
|
|
تعطل منصات شركة "ميتا" لدى آلاف المستخدمين
|
|
|
|
|
ضمن برنامج الطالب الفعّال قسم الشؤون الفكرية ينظم محاضرات لطلبة المدارس في ذي قار
|
|
|