المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

معنى كلمة قبض
20-7-2022
Ernesto Cesàro
22-2-2017
التصلب dilatancy
28-8-2018
ما هي علوم القرآن
2023-07-26
DETERMINATION OF DETERMINERS
2024-08-22
j
24-10-2018


معنى كلمة سعر‌  
  
4940   04:08 مساءاً   التاريخ: 18-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 156- 157.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 2404
التاريخ: 15-12-2015 2437
التاريخ: 2024-06-19 650
التاريخ: 20-12-2021 2180

مصبا- سعّرت الشي‌ء تسعيرا : جعلت له سعرا معلوما ينتهي اليه ، وأسعرته لغة. وسعرت النار سعرا من باب نفع ، وأسعرتها إسعارا : أوقدتها ، فاستعرت.

مقا- سعر : أصل واحد يدلّ على اشتعال الشي‌ء واتّقاده وارتفاعه. من ذلك السعير ، سعير النار ، واستعارها : توقّدها. والمسعر : الخشب الّذي يسعر به ، فهي مسعرة ومسعورة ، ويقال استعر اللصوص ، كأنّهم اشتعلوا. ومن هذا الباب السعر وهو الجنون ، وسمّي بذلك لأنّه يستعر في الإنسان ، ويقولون ناقة مسعورة ، وذلك لحدّتها كأنّها مجنونة. فأمّا سعر الطعام فهو من هذا أيضا لأنّه يرتفع ويعلو.

صحا- سعرت النار والحرب : هيّجتها وألهبتها ، وقرئ-. {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ} [التكوير : 12] ، وسعّرت أيضا للمبالغة. وسعرناهم بالنبل : أحرقناهم وأمضضناهم.

والمسعر والمسعار : الخشب الّذي تسعر به النار ، ومنه قيل للرجل : إنّه مسعر حرب ، أي تحمى به الحرب. ومساعر الإبل : آباطها وأرفاعها. واستعر الجرب في البعير : إذا ابتدأ بمساعره. واستعرت النار وتسعّرت أي توقّدت ، والسعير : النار. في ضلال وسعر- قال الفرّاء : العناء والعذاب ، والسعر أيضا : الجنون.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو شدّة حرارة مع الالتهاب ، والسعير هو الشديد حرارة والملتهب.

والفرق بين هذه المادّة وموادّ- التوقّد والاشتعال والالتهاب والغليان والتهيّج والإمضاض والتحرّق والحرارة والحمّ والحمى : أنّ الحرارة ضدّ البرودة ، وهو معنى عامّ بلا قيد.

والحمّ والحمى : الحرارة الشديدة ، ولعلّ الحمى قد أخذ من الحمّ ويستعمل غالبا في الحرارة الباطنيّة كالعطوفة- راجع الحمى.

والتحرّق : فوق الحمّ ، بحصول التهيّج والتحرّك في الأجزاء قريبا من الالتهاب.

والالتهاب : فوق التحرّق ، وهو التحرّق الشديد الخالص من الدخان.

والغليان : يلاحظ فيه جهة الجيش من حيث هو.

والتهيّج : يلاحظ فيه جهة الانبعاث والثوران.

والإمضاض : يلاحظ فيه الإيلام والايجاع وإيجاد المشقّة.

والاشتعال والتوقّد : إنّما يحصلان بعد التحرّق ، وهو التلألؤ في النار ، وفي الاشتعال تلألؤ وتظاهر شديد.

{وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ} [التكوير : 12 ، 13].

فالتسعير إنّما يتحقّق في موضوع الجحيم ، وقلنا في الجحيم : إنّه شدّة الحرارة بالغة حدّ التوقّد ، فالتسعّر وهو الالتهاب في حرارة هو بعد الجحم.

{إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ} [الحج : 4] * ، {مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر : 6] ، {وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } [الشورى : 7] ، {وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء : 10] ، {لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا} [الفرقان : 11].

يراد ما يكون في شدّة من الحرارة مع الالتهاب.

ويستفاد هذا المعنى أيضا من موارد استعمالها في :

{مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء : 97].

{ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا } [النساء : 55].

فانّ الخبي انخفاض الصولة وانكسار اللهب والحدّة ، وأصله الستر مع الانكسار. وجهنّم اسم لما فيه مضيقة وكلوح وغلظة.

{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ } [القمر : 47].

صيغة الجمع باعتبار المجرمين ، والمجرم من انقطع عن اللّه تعالى بالخلاف والعصيان ، ومن ينقطع عن مبدأ الرحمة والنور والحياة الروحانيّة : فقد ضلّ عن سبيل السعادة والفلاح وهو في السعير.

فالسعير في مقابل الجنّة : فانّ الجنّة ما يغطّى ويلفّ تحت الأشجار مادّية ، وتحت ظلال الرحمة والعطوفة معنويّة ، ويقابلها السعير.
____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .