المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6128 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رسالة إلى أبي حمو
2024-10-07
الإمام الباقر (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).
2024-10-07
المعنى التشريعي للصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
2024-10-07
الاغسال الواجبة
2024-10-07
الاغسال المستحبة
2024-10-07
الاستحاضة واحكامها
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مناقشة قولهم: (نقيض الموجبة الجزئيّة سالبة كليّة).  
  
137   02:51 صباحاً   التاريخ: 2024-09-09
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ).
الكتاب أو المصدر : الفوائد الطوسيّة.
الجزء والصفحة : ص 121 ـ 122.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-15 1027
التاريخ: 2024-09-14 134
التاريخ: 2024-07-31 392
التاريخ: 2023-10-08 942

فائدة رقم (39):
قولهم: (نقيض الموجبة الجزئية سالبة كلية) اعترض عليه بعض المعاصرين بأنّه لو كان كذلك فقولنا: عشرون رجلا في الدار مثلا قضية مهملة في قوة الجزئيّة وفي حكمها بمنزلة قولنا: بعض الرجال في الدار، فلو كان نقيض الموجبة الجزئية سالبة كليّة يلزم أن يكون نقيضه لا شي‌ء من الرجال في الدار ولو كان كذلك يلزم جواز أن يكون النقيض مع الأصل كلاهما كاذبًا وهو محال.
بيان الملازمة: انّ قولكم: عشرون رجلا في الدار كاذبا إذا كان أقل منه في الدار ويلزم أن يكون قولكم لا شي‌ء من الرجال في الدار كاذبا لأنّ على هذا التقدير يكون بعض الرجال في الدار لكن أقل منه وأجاب المعترض بأن لا شي‌ء من الرجال من حيث كونه نقيض هذه القضية يلزم كذبه على تقدير صدقها وبالعكس ومن حيث انّه نقيض أقلّها كان كاذبًا. انتهى.
وأقول: قولنا: عشرون رجلاً في الدار غير مشتملة على سور الكليّة ولا الجزئيّة وهو واضح ولا هي كالمهملة التي في قوة الجزئيّة إذ ليس معناها معنى قولنا: بعض الرجال في الدار كما انّ قولنا: الإنسان في خسر لا يزيد عن معنى قولنا: بعض الإنسان في خسر بل المراد هنا الحكم على بعض خاص وهو العشرون لا ما زاد أو نقص أو كان مجهول العدد وهذا على انّهم صرّحوا بأنّ القضية ان لم يبيّن فيها كميّة الأفراد المحكوم [المحكومة ـ خ] عليها وصلحت مع ذلك لأن تكون كليّة وجزئيّة سمّيت مهملة لأنّ الحكم فيها على أفراد موضوعها وقد أهمل بيان كميتها كقولنا: الإنسان في خسر، الإنسان ليس في خسر. وهذا الكلام ينفي كون القضية مهملة لعدم صلاحيتها للكليّة والجزئيّة والا لكان مثل زيد في خسر ورجل في خسر مهملة وهو باطل.
ولا شك انّ قولنا: بعض الرجال في الدار لا يناقضه قولنا: بعض الرجال ليس في الدار بل يجتمعان في الصدق بخلاف قولنا: في الدار عشرون رجلا وليس في الدار عشرون رجلا فإنّهما نقيضان لا يجتمعان في الصدق فلا يبعد أن يقال: قولنا: عشرون رجلا في الدار له اعتبارات بسبب ما فيه من القيد بخصوص العدد فباعتبار شموله لأفراد كثيرة متعدّدة يكون كالكليّة في استغراقها لأفرادها وتكون العشرون كالسور لها فيناقضها قولنا: بعض العشرين ليس في الدار كقولنا: كل إنسان حيوان يناقضه بعض الإنسان ليس بحيوان وباعتبار اشتمالها على بعض الأفراد اعني إفراد جنس مميّز العشرين وان كان بعضا خاصا يكون كالجزئيّة أو كالمهملة التي هي في قوة الجزئيّة مع القيد فيناقضها قولنا (1) لا شي‌ء من الرجال في الدار وهذا ضعيف كما مرَّ إلا أن يقطع النظر عن قيد العشرين أو يقال بجواز تعدّد النقيض لقضيّة واحدة باعتبار ملاحظة القيد وعدمها ومن حيث دلالتها على هذا العدد من حيث هو وقطع النظر عن تعدّد الأفراد تكون كالشخصيّة فيناقضها مثلها كما مرّ فتدبّر، والله أعلم.


__________________
(1) فيناقضها قولنا: بعض العشرين في الدار ـ خ ل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)