أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-12-01
![]()
التاريخ: 21-4-2022
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]() |
قال تعالى: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}:
الباء للسببيّة، والمراد أنّه علّم الإنسان القراءة أو الكتابة والقراءة، بواسطة القلم. والجملة حالية أو استئنافية، والكلام فيها مسوق لتقوية نفس النبيصلى الله عليه وآله وسلم، وإزالة القلق والاضطراب عنها، حيث أُمِرَ بالقراءة، وهو أمّيّ لا يكتب ولا يقرأ، كأنّه قيل: اقرأ كتاب ربّك الذي يوحيه إليك، ولا تخف، والحال أنّ ربّك الأكرم الذي علّم الإنسان القراءة، بواسطة القلم الذي يخطّ به، فهو قادر على أن يُعلّمك قراءة كتابه، وأنت أمّيّ، وقد أمرك بالقراءة، ولو لم يُقْدِرَك عليها لم يأمرك بها[1].
وقد بيّن الله تعالى بهذا البيان أهمّيّة القلم، وأنّه الوسيلة لنشر العلوم وبقائها، كما جعله محلّاً لقسمه في كتابه الكريم بقوله: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}[2].
[1] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص324.
تَدَبُّر: اللافت للنظر في هذه الآيات هو تنظيم الكلمات، وكيفيّة تقدّمها وتأخّرها: فإنّ القراءة قُدِّمت على الكتابة، وكرّرت القراءة, لأنّ حدوث اللسان والبيان قبل الكتابة. والقراءة مقدّمة على الكتابة زماناً، ومن حيث المقام والأهمّيّة أيضاً, لأنّه لو لم تكن القراءة، فالكتابة لم تُوجد، مضافاً إلى أنّ كلّ كتابة للقراءة، وليست كلّ قراءة للكتابة.
[2] سورة القلم، الآية 1.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|