أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 15-11-2015
![]()
التاريخ: 28-12-2015
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]() |
قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا }:
أي، وأُقسم بنفس والشيء ذي القدرة والعلم والحكمة الذي سوّاها، ورتّب خلقتها، ونظّم أعضاءها، وعدّل بين قواها. وتنكير "نفس" قيل: للتنكير، وقيل: للتفخيم. ولا يبعد أن يكون التنكير، للإشارة إلى أنّ لها وصفاً، وأنّ لها نبأ.
وذَكَر المفسِّرون في المراد بـ "النفس" أقوالاً عدّة، هي:
• النفس الإنسانيّة مطلقاً.
• نفس الإنس والجنّ، لأنّ الجنّ، كالإنس مكلّف.
• نفس آدم عليه السلام.
والقول الأخير لا يُلائمه السياق، ولا سيّما قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }، إلا بالاستخدام على أنّه لا موجب للتخصيص، وأمّا القول الثاني، فهو الأشمل والأوفق بالسياق، ولا سيما قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }، وإطلاق معنى "النفس"[1].
[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص370, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص297.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تطلق الامتحانات النهائية لطلبتها
|
|
|