المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عرش مصر بين سمنخكارع ونفرتيتي.
2024-06-03
مبادئ انحلال الإمبراطورية وعهد إخناتون.
2024-06-03
كتاب الموتى.
2024-06-03
تأثير السحر في الأمور الدينية.
2024-06-03
بيت الولادة عهد الأسرة الثامنة عشرة.
2024-06-03
أهمية وخصائص ذكر الله تعالى
2024-06-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة ثمود‌  
  
7034   04:39 مساءاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 31-33.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 11428
التاريخ: 21-10-2014 4226
التاريخ: 1-2-2016 6064
التاريخ: 21-10-2014 2337

صحا- الثمد والثمد : الماء القليل الّذي لا مادّة له ، وماء مثمود : إذا كثر عليه الناس حتّى ينفدوه إلّا أقلّه. ورجل مثمود : إذا كثر عليه السؤال حتّى ينفذ ما عنده. وثمود : قبيلة من العرب الأولى وهم قوم صالح (عليه السلام) يصرف ولا يصرف ، والإثمد حجر يكتحل به.
نهاية الأرب للقلقشندي 187- بنو ثمود : قبيلة من العاربة البائدة اشتهرت باسم أبيهم فلا يقال فيها إلّا ثمود من غير بني (أي من غير كلمة بني) ، وهم بنو ثمود بن جاثر بالجيم ، ويقال كاثر بن إرم ، ابن سام بن نوح ، كانت منازلهم ، بالحجر ووادي القرى بين الحجاز والشام ، وكانوا ينحتون بيوتهم في الجبال مراعاة لطول أعمارهم ، إذ كانت أعمارهم تطول فيرعون بقايا ما عاشوا ، وهي باقية الى زماننا ، وقد بعث اللّه لهم أخاهم صالحا رسولا ، وهو صالح بن عبيد بن أسف بن ماسخ بن عبيد ابن كاثر بن ثمود ، فلم يؤمنوا فأهلكهم اللّه بصيحة من السماء ، وقد ثبت في الصحيح أنّ النبيّ (صلى الله عليه واله) مرّ في الحجر في غزوة تبوك فنهى عن دخول مساكنهم وأمر بإراقة ما استسقي من آبارهم وأن يستقوا من البئر الّتي كانت تردها الناقة.
مسالك الإصطخريّ 19- والحجر قرية صغيرة قليلة السكّان وهي من وادي القرى على يوم بين جبال ، وبها كانت ديار ثمود الّذين قال اللّه فيهم-. {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } [الفجر : 9] - ورأيت تلك الجبال ونحتهم الّذين قال اللّه-. {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ} [الشعراء : 149] - ورأيتها بيوتا مثل بيوتنا في أضعاف جبال ، وتسمّى تلك الجبال : الأثالب ، وهي جبال في العيان متّصلة حتّى إذا توسّطتها رأيت كلّ قطعة منها قائمة بنفسها ، وبها بئر ثمود ، وتبوك بين الحجر وبين أوّل الشام.
المروج : 1/ 259- وكان ملك ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح بين الشام والحجاز الى ساحل البحر الحبشيّ ، وديارهم بفجّ الناقة ، وبيوتهم الى وقتنا هذا‌ أبنية منحوتة في الجبال ورممهم (العظام البالية) باقية وآثارهم بادية ، وذلك في طريق الحاجّ لمن ورد من الشام بالقرب من وادي القرى ، وبيوتهم منحوتة في الصحراء بأبواب صغار ومساكنهم على قدر مساكن أهل عصرنا ، وهذا يدلّ على أنّ أجسامهم على قدر أجسامنا ، دون ما يخبر به القصّاص من بعد أجسامهم.

العرب قبل الإسلام 64- والمشهور في كتب العرب : أنّ ثمودا كان مقامها في الحجر المعروفة بمدائن صالح في وادي القرى بطريق الحاجّ الشاميّ الى مكة ، وقد وصلت السكة الحديديّة الحجازيّة الحجر في العام الماضي.
وفي 37- العرب البائدة : هذه الطبقة تشتمل على عاد وثمود والعمالقة وطسم وجديس وأميم وجرهم وحضرموت ومن ينتمي إليهم ويسمّونها العرب العاربة ، وإنّهم من أبناء سام.
لسا- الثمد والثمد : الماء القليل الّذي لا مادّة له ، وقيل هو القليل يبقى في الجلد ، وقيل هو الّذي يظهر في الشتاء ويذهب في الصيف. وثمود : قبيلة من العرب الأوّل يصرف ولا يصرف ، وهم قوم صالح بعثه اللّه إليهم وهو نبيّ عربيّ. ومن صرفه ذهب به الى الحيّ لأنّه اسم عربيّ مذكّر سمّي بمذكر ، ومن لم يصرفه ذهب به الى القبيلة وهي مؤنثة.

والتحقيق

أنّ كلمة ثمود كانت في الأصل اسما لواحد من أحفاد نوح ، وهو ابن كاثر بن إرم بن سام بن نوح ، وقد تقدّم في إرم : ما يتعلّق بها ، ثمّ إنّ لفظ ثمود لا يبعد أن يكون على وزان ذلول صفة مشبهة ، سمّي به الرجل لهزالة في جسمه ، وهو في مقابل كاثر اسم أبيه.
وتسمية القوم باسم جدّهم متداول في العرب ، كما في أكثر القبائل.
واستفيد من الكلمات المنقولة : أنّ لسانهم كان عربيّا ، وأنّ محلّهم كانت بقرب من تبوك في الجانب الشمال الغربيّ من المدينة.
ويستفاد من ظواهر آيات : { نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ...} [إبراهيم : 9] ، { مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ...} [غافر : 31] ، . {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى} [النجم : 50 ، 51] ، وغيرها : أنّ قوم ثمود كانوا بعد نوح وعاد.
وأمّا آيات : {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ} [البروج : 17 ، 18] {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} [الحاقة : 4] : فهي في مورد الأخذ والبطش ، وقدّم ما هو قويّ وشديد في الواقع أو في نظرهم ، وفي أخذهم عبرة زائدة.
___________________
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- المروج = مروج الذهب للمسعود ، في مجلدين ، طبع مصر ، 1346 هـ .

-لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .