المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5887 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين التفاح
2024-05-16
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16
مشكلة المثقف
2024-05-16
صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16
تخزين اللوزيات
2024-05-16
إرواء عطش القدرة
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإهداء للإله «ددون» و«سنوسرت الثالث «  
  
203   08:20 مساءً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 510 ــ 513.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وكذلك يُشاهَد في داخل المعبد على الجدار الغربي قارب مقدس يحتوي على محراب فيه تمثال «سنوسرت الثالث»، ويرى خلفه «سنوسرت الثالث» والإله «ددون»، والإله يضم الملك، وهنا يخاطب الإله «ديدون» الملك «تحتمس الثالث» قائلًا: «يا بني المحبوب «منخبر رع»، ما أجمل هذا الأثر الحسن الذي أقمته لابني المحبوب ملك الوجه القبلي والوجه البحري «خع كاورع» (سنوسرت الثالث)! لقد خلدت اسمه إلى الأبد لتبقى أنت مخلدًا «. وعلى الجدار المقابل يشاهد منظر مماثِل للسابق يقول فيه الإله «ددون «: لقد جددت ولادته مرةً ثانية في الذكريات، ولقد قدمت له موائد قربان كثيرة من الفضة والذهب والبرنز والنحاس والأبنوس، ومكافأتك على ذلك هي الحياة الراضية مثل «رع» مخلدًا. أما نقش الإهداء الكامل فيوجد على الجدار الخارجي من جهة الغرب وهو: الإله الطيب «منخبر رع» (تحتمس الثالث) لقد أقامه بمثابة أثره لوالده «ديدون» المهيمن على بلاد النوبة، وللملك «خع كاورع» (سنوسرت الثالث)، فأقمت لهما معبدًا من حجر بلاد النوبة الأبيض، ولو أن جلالتي قد وجده من لبنات مهدمة، كما يفعل ابن على حسب رغبة والده الذي أهداه القطرين، والذي أحضره إلى «حور» رب هذه البلاد. ولقد قرَّرت في قلبي القدسي أن أقيم هذا الأثر لأجعله قويًّا على حسب ما أعطى … لأجل أن أخلد بنيه أبدًا؛ لأنه أعظم من أي إله، وقد منحني كلَّ الحياة والثبات والانشراح مثل «رع» مخلدًا (1). وما سبق نرى أن «تحتمس الثالث» لم يَقُمْ بأي عمل عدائي في بلاد النوبة أو في السودان في المدة الأولى من حكمه، وقد ظلَّتِ الحال كذلك حتى السنة الخمسين من عهد هذا الفرعون كما أسلفنا، غير أننا لا نعرف إذا كان قد قام بغزو هناك أم لا؛ إذ إن ما وصل إلينا عن هذه الحملة مبهم، حيث نقرأ عندما كان الفرعون مارًّا في القناة التي عند الشلال الأول قد اضطر لتطهيرها من الأحجار التي سدتها، كما جاء ذكر ذلك في نقوشه التي تدل على أنه أمر بحفرها في تلك الفترة كما سنذكر هنا؛ وخلافًا لذلك نجد الفرعون قد خلَّدَ ذكرى انتصاراته على بلاد النوبة بما وجدناه منقوشًا على واجهة كلٍّ من برجي بوابة من بوابات الكرنك، فنجد قائمة بأسماء سبع عشرة مدينة وإقليمًا ممَّا استولى عليها في هذه الجهات (2) ، وكذلك نجد على إحدى القوائم منظرًا مهشمًا الآن تهشيمًا شديدًا يمثِّل الملك يضحي بأعدائه النوبيين أمام الإله «آمون»، وقد فسر هذا المنظر بالمتن التالي: «إحضار الأسرى الأحياء إلى مصر، وقد سيقت كل قطعانهم معهم إلى مصر، ولقد ملأ مخزن والده رب الآلهة ﺑ … من الرؤساء الذين ظفر بهم، ولم يفعل الملوك مثل هذا من قبلُ في هذه الأرض، وسيبقى اسمه أبد الآبدين «. هذا وتوجد قائمة أخرى أكثر عددًا من السالفة، نقشها الفرعون من صورتين على كلٍّ من برجي البوابة السادسة لمعبد الكرنك، وهذه القائمة تحتوي على سبعة عشر ومائة بلد وإقليم فتحها الفرعون، وقد رُسِم فوق إحدى هاتين القائمتين منظرٌ يُشاهَد فيه الإله «ديدون» إله بلاد النوبة، يقود الملك «تحتمس الثالث»، ويقدم له هذه البلاد، وفوق القائمتين نجد المتن التالي: قائمة بأسماء البلاد الجنوبية: بلاد النوبيين الذين هزمهم جلالته في مذبحة عظيمة لا يُحصَى عدد قتلاها، وقد ساق كل رعايا النوبيين أسرى أحياء إلى طيبة ليسر قلب والده «آمون رع» رب طيبة. تأمَّلْ! فإن كل الأراضي أصبحت رعايا جلالته كما أمر والده «آمون». وكذلك نجد أن «تحتمس الثالث» دوَّنَ قائمةً أخرى على البوابة السابعة تحتوي عددًا عظيمًا جدًّا من أسماء البلاد والأقاليم، دوَّنَ منها الأستاذ «زيته» نحو 144 اسمًا،(3)ويقول الأستاذ «برستد» إن هذه القائمة ربما كان يربي عددها على أربعمائة اسم،(4) وممَّا يُؤسَف له جد الأسف أن معظم هذه الأسماء مجهول موقعه لنا حتى الآن، ممَّا عقد موضوع جغرافية بلاد السودان؛ ولذلك لا نستطيع أن نحدِّد على وجه التأكيد إلى أي حدٍّ وصل «تحتمس الثالث» في فتوحه في الأقاليم السودانية، ومن المؤكد أنه قد وصل في زحفه حتى «نباتا» عند الشلال الرابع على أقل تقدير؛ إذ قد عثر الأستاذ «ريزنر» على لوحةٍ له عند جبل «بركال» (أي الجبل المقدَّس)، غير أنه لم يتحدَّث فيها عن حروبه في السودان.(5) وفضلًا عمَّا ذكرنا يوجد نقش قصير في مقبرة «إنني» يشير إلى أسرى وأسلاب من بلاد النوبة، وقد قال عنه «برستد» إنه من عهد «تحتمس الثالث»، غير أن الأستاذ «زيته» يقول إنه من عهد «تحتمس الأول»، وقد نشأ تضارب الرأيين من اختلاف كيفية قراءة طغراء الملك، والمرجَّح أنه من عهد «تحتمس الأول(6)«.

نقوش القناة: وعندما قام «تحتمس الثالث» بحملته إلى بلاد النوبة في شتاء السنة الخمسين من حكمه، كان في سن الشيخوخة، والظاهر أنه لم يَعُدْ من حملته حتى فصل اعتدال الجو في مصر، أي في أبريل، والمفهوم أنه عندما بدأ الرحلة كان في فصل فيضان النيل، وهو الفصل الذي كانت تذهب فيه الحملات عادةً إلى بلاد السودان، ويرجع السبب في ذلك إلى أنه كان من اليسير على السفن أن تسير عبر الشلال في هذه الفترة، ولكن عند العودة كانت المياه منخفضة؛ ولذلك كان من المستحيل على السفن المرور في هذه الجنادل الصخرية الوعرة، وقد فطن ملوك مصر منذ الدولة القديمة لهذه الظاهرة، فاتخذوا لأنفسهم الحيطة، وشقوا قناةً لعبور سفنهم في العودة متفادين بذلك الشلالات، وقد تبعهم في ذلك ملوك الأسرة الثانية عشرة؛ إذ قد حفر «سنوسرت الثالث» قناةً هناك، ولكنها سُدَّت، وقد كراها «تحتمس الأول» واستعملها ثانيةً في حروبه، وقد وجد «تحتمس الثالث» أنها سُدَّت بالأحجار كرةً أخرى، فأمر بكريها لتعود منها سفن حملته، وقد ترك لنا وثيقةً تحدِّثنا عن عمله هذا، نُقِشت على صخرة في هذه الجهة بعينها، وهذا نصها: «في السنة الخمسين، الشهر الأول من الفصل الثالث، اليوم الثاني والعشرون من حكم جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري «منخبر رع» (تحتمس الثالث) معطي الحياة، أمر جلالته بحفر هذه القناة بعد أن وجدها مسدودةً بالأحجار، لدرجة أنه لا يمكن لسفينة أن تسبح فيها، وقد انحدر في النيل عليها وقلبه منشرح؛ لأنه ذبح أعداءه، واسم هذه القناة هو «فتح هذا الطريق في جمال منخبر رع العائش مخلدًا»، وعلى صيَّادي «إلفنتين» كري هذه القناة سنويًّا«. ومن ذلك نعلم أن «تحتمس الثالث» لا بد قد سار في حملته هذه لتأديب العصاة في السودان؛ إذ يقول إنه عاد بعد ذبح أعدائه، يضاف إلى ذلك الغنائم التي تركها على بوابات معبد الكرنك، غير أنه يحتمل أن تكون قوائم تقليدية كان الفراعنة يتوارثونها كما جرت العادة، ولكنَّا نشك كثيرًا في أن يأتي «تحتمس الثالث» مثل هذا العمل، وقد كان «نحي» حاكم السودان في عهده هو الذي قام له بإصلاحات عدة أُجرِيت في معبد «سمنة»، كما يشير إلى ذلك نقش مهشم.

...............................................

1- راجع: Urkunden IV, 193–198.

2- راجع: Daressy, “Rec. Trav.” , XI, p. 154.

3- راجع: Urkunden IV, p. 801–806.

4- راجع: Breasted, A. R. II. § 259.

5- راجع: A. Z. LXIX. (1933) p. 24.

6-راجع: Breasted, A. R. II., § 259; Urkunden IV, p. 70.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





المجمع العلمي يقيم دورات تطويرية لمعلمي القرآن الكريم في صلاح الدين
معهد القرآن الكريم النسوي يطلق المرحلة الأولى من دوراته القرآنية الصيفية
ضمن فعّاليّات المؤتمر الدولي السادس لجمعيّة المكتبات في لبنان قسم الشؤون الفكرية يقدم ورقة بحثية عن توثيق التراث الثقافي ونشره
نقابة الأطباء: العتبة العباسية لها دور كبير في النهضة الصحية بكربلاء