المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16544 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
وجوه الانفس
2024-06-09
وجوه حتى
2024-06-09
عبء اثبات العيب الخفي في المبيع
2024-06-09
Reversibility in mechanics
2024-06-09
The ratchet as an engine
2024-06-09
ترجيح بينة المؤجر على بينة المستأجر في دفع الاجرة
2024-06-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معتي البر والبساء والضراء  
  
405   05:34 مساءً   التاريخ: 2024-04-02
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص90-91
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2016 3713
التاريخ: 8-06-2015 3768
التاريخ: 20-10-2014 2169
التاريخ: 21-10-2014 2229

{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ عَلى‏ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى‏ وَالْيَتامى‏ وَالْمَساكينَ وَابْنَ السَّبيلِ وَالسَّائِلينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}

البِّرُ، اسمٌ لِکُلِّ فِعلٍ مَرضِيٍّ ([1]).

وَالبَرُّ: بِمَعنَى؛ ذِي البِرِّ ([2]).

وَقَالَ الـمُبرِّدُ: وَلَو کُنتَ مِمَّن یَقرَأ القُرآنَ لَقَرَأتَ قَولُه تَعَالَى: (وَلَكِنَّ البَرَّ...) بِفَتحِ البَاءِ ([3]).

البَأَسَاءُ: الشِّدَّةُ وَالفَقرُ ([4]).

وَالضَرَّاءُ: الـمَرَض ([5]).

وَالبَأَسُ: القِتَالُ وَالجِهَادُ ([6]).

 

 

 

 

 

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/177.

[2]  تفسير السمعاني: 1/172، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 9/102.

[3]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/243.

[4]  معالم التنزيل، البغوي: 1/144، لسان العرب، ابن منظور، مادة (بأس) 6/20.  

[5]  تفسير القمي: 1/64، التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/379، معاني القرآن، النحاس: 3/56.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/488، تفسير السمرقندي: 1/143.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .