المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الإعفاءات من العناصر الواجب استبعادها للوصول إلى الدخل الصافي
10-4-2016
تقليم أشجار الجوافة
2023-08-09
الانتقـادات الموجهة لنظريـة التنـميـة المـتـوازنـة
28/12/2022
Odd Perfect Number
26-11-2020
أنماط الدراسات الجيوبولتيكية
25-9-2021
ابن غازي
9-8-2016


خصائص حاسة السمع في القرآن الكريم  
  
816   12:56 صباحاً   التاريخ: 2024-03-31
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 151 - 154
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 10306
التاريخ: 17-10-2014 2059
التاريخ: 2024-02-23 1084
التاريخ: 2024-01-16 1005

خصائص حاسة السمع في القرآن الكريم

 

أولا: تقدم السمع على غيره من الحواس :

    قال تعالى: {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[1] ، ان البلاغة القرآنية تقتضي احياناً ان يقدم لفظ على غيره لسبب يستوجب حسن النظم القرآني وبلاغته في هذه الآية المباركة تجد لفظة السمع قدمت على الابصار والافئدة وهذا التقدم اما بالسبق الزمني لنمو حاسة السمع قبل غيرها من الحواس أو التقدم بالعلية والسببية ، فالعلم مقرون بالسمع فمن لا يسمع لا يتعلم او التقدم بالمرتبة فالسمع يسبق البصـر؛ لأن رتبته السبق او التقدم  للشـرف؛ لأنه الواسطة لتلقي الرسالة وفهم مضمونها[2] ، ومن يذهب الى هذا ابن قتيبة، واحتج بقوله تعالى:{أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ }[3]، قال: فلما قرن بذهاب السمع ذهاب العقل ولم يقرن بذهاب النظر الا ذهاب البصـر كان دليلا ً على أنَّ السمع أفضل[4]، وهذا دليل واضح على أنَّه اداة للمعرفة فالسمع آلة  لإزالة الجهل الذي ولدنا عليه واجتلاب العلم للعمل[5].

ثانياً : حاسة السمع وكثرة الاصوات :

         قال تعالى: { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ}[6]، نجد ان لفظة السمع جاءت مفردة بخلاف لفظة الابصار التي جاءت جمع تكسير وهذا النقاب تكشفه لنا البلاغة القرآنية ويثبته العلم الحديث ان حاسة السمع لا تستطيع ان تستمع الى اصوات عدة في وقت واحد استماع تدبر وتعقل بخلاف حاسة البصـر التي جاءت جمع فأنها تستطيع ان ترى اكثر من شخص ، فالبناء القرآني عبّر عن هذه الحقيقة من خلال صياغة الكلام فالمفرد وهي الاذن لا تسمع الا واحد، والجمع وهي الابصار يمكن ان ترى اشياء عدة[7].

ثالثاً : السمع من الاشهاد :

         قال تعالى:{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ}[8] ، فالله عز وجل يخاطب الناس ويقول لهم: لم يتهيأ لكم ان تستروا اعمالكم عن هذه الاعضاء؛ لأنكم كنتم بها تعملون المعاصي حذرا ان تشهد عليكم جوارحكم بها لأنكم ما كنتم تظنون ذلك لجهلكم بالله عز وجل فهان عليكم ارتكاب المعاصي[9]، ويشهد عليهم السمع بما قرعه من الدعاء الى الحق فأعرضتم عنه ولم تقبلوه .

رابعاً : السمع لا ينفع بعد فوات الأوان :

         في يوم القيامة ترفع الاقلام وتجف الصحف ، وليس للإنسان الا ما قدَّم في حياته، فالله عز وجل يصور لنا حال الكفار يوم القيامة بعد ان تتكشف لهم الحقائق، إذ يقول على لسان الكفار:{ رَبَّنَا أَبْصـرنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ}[10]، أي ابصـرنا الرشد والصدق في وعيدك، وكنا بمنزلة العمى، فابصـرنا وسمعنا الحق وتصديقك رسلك، وكنا بمنزلة الصم فسمعنا، فاليوم زال الشك وانكشف الغطاء الذي كان على ابصارهم وذهب الوقر الذي على آذانهم بما ابصروا وسمعوا فما اسمعهم وابصـرهم في هذا اليوم، قال تعالى: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصـر يَوْمَ يَأْتُونَنَا}[11]، هذا اليوم الذي يجعل الولدان شيباً {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا }[12] .

 

 


[1] سورة النحل : 78 .

[2] ينظر : العامري : حميد احمد عيسى: التقديم والتأخير :142 – 143 .

[3] سورة يونس : 42 .

[4] ابن قيم الجوزية: ابو عبدالله محمد بن ابي ايوب: بدائع الفوائد دار الكتب العربية، بيروت 3 : 164.

[5] ينظر العامري : حميد احمد عيسى: التقديم والتأخير في القران :142 – 143 .

[6] سورة يونس : 31 .

[7] القرطبي: ابو عبد الله محمد بن احمد: الجامع لأحكام القرآن، مطبعة الشعب 1 : 73 .

[8] سورة فصلت : 22 .

[9] ظ: الطبرسي: مجمع البيان 9 :10 .

[10] سورة السجدة : 12 .

[11] سورة مريم : 38 .

[12] سورة طه : 108 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .