المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7279 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

معنى كلمة صفح
6-3-2022
الشيخ فخر الدين أحمد بن شمس الدين علي
8-9-2020
التوحيد النظري والعملي
2024-07-20
كيفية زحزحة القارات
27-3-2017
Spearman Rank Correlation Coefficient
4-3-2021
Eulerian Integral of the Second Kind
22-5-2019


تعـدديـة مـنافـذ الـتـوزيـع  
  
740   12:05 صباحاً   التاريخ: 2024-03-22
المؤلف : باسم محمد الحميري
الكتاب أو المصدر : ادارة المبيعات (المنهجية والتطبيق)
الجزء والصفحة : ص134 - 136
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

تعددية منافذ التوزيع

ان دراسة العوامل التي تؤثر على اختيار المنفذ التوزيعي المناسب لا تتمخض بالضرورة عن قرار باختيار منفذ واحد فقط من المنافذ المتاحة في السوق امام المنشأة. فهناك حالات قد تجعل ادارة المنشأة تعتمد الطريقة التقليدية بالتوزيع التي تنتقل فيها السلعة بالتتابع من المنتج الى بائع الجملة ثم بائع المفرد وصولاً الى المستهلك الأخير، وقد يكون هناك وكيل بين المنتج وبائع الجملة في بعض الحالات. الا انه بنفس الوقت توجد حالات ترى فيها ادارة المنشأة ان الحالة المثلى هي اعتماد أكثر من منفذ توزيعي في آن واحد لتوزيع نفس السلعة. فمثلا قد يلجأ منتج للشراشف، مقره في العاصمة مثلا، الى اعتماد كافة المنافذ التوزيعية الآتية، انظر الشكل (2) :

1. المنتج - بائع الجملة - بائع مفرد - المستهلك الأخير

قد يرى المنتج ان هذا المنفذ هو الصيغة المناسبة له للتطبيق خارج العاصمة، آخذاً بنظر الاعتبار امكانياته الذاتية المحدودة التي تحول دونه ودون مد نشاطه مباشرة الى باعة المفرد في المحافظات.

2. المنتج - بائع مفرد - المستهلك الأخير

قد يرى المنتج ان هذا الأسلوب مناسباً داخل العاصمة حيث يرى انه يمكن توظيف امكانياته التوزيعية المتاحة في مقر المنشأة الكائن في العاصمة، فيقيم علاقة مباشرة مع مع باعة المفرد، محققاً انسيابية الشراشف اليهم. ويتمثل باعة المفرد بمتاجر بيع المفروشات والملابس والمخازن . 

3. المنتج - المستهلك (مؤسسات: فنادق ومستشفيات)

بغية الاستفادة من الطلبات الكبيرة للمستهلكين الكبار في السوق يحرص منتج الشراشف في مثالنا على الاتصال المباشر ببعض الفنادق الكبيرة والمستشفيات ، وكذلك حرصاً على كسب هؤلاء الزبائن الكبار يسعى للتعرف المباشر على رغباتهم وملاحظاتهم من خلال هذه العلاقة التي لا يتخللها وسيط. ويعتمد منتج الشراشف في العاصمة هذا الأسلوب جنباً الى جنب مع منفذ التوزيع الذي أشرنا اليه في الفقرة السابقة.

أن صيغة تعددية منافذ التوزيع تتيح للمنتج فرصاً تسويقية أوسع. ان تعددية الاسواق وتباينها تتطلب منه التكيف تسويقياً لمتطلبات كل سوق منها، وبكل الوسائل المتاحة لديه والتوزيع هو أحد الوسائل المهمة المتاحة بيد المنتج للتكيف لمتطلبات السوق وتغيرها..




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.