المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5747 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين التفاح
2024-05-16
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16
مشكلة المثقف
2024-05-16
صفات المتقين / لا يخرج من الحق
2024-05-16
تخزين اللوزيات
2024-05-16
إرواء عطش القدرة
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حب الله (عزَّ وجلّ).  
  
190   11:00 صباحاً   التاريخ: 2024-03-18
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 601 ـ 605.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1340
التاريخ: 2024-03-18 203
التاريخ: 19-7-2016 1258
التاريخ: 28-7-2020 2921

فإذ علمت وجوه الحبّ فاعلم أنّه لا مستحقّ له من جميع هذه الوجوه الا الله تعالى فلا محبوب حقيقة الا هو، وكلّ من ينسب إليه الحبّ فلنسبته إليه تعالى لا لذاته والا كان جهلاً في معرفة الله ومعرفة محبوبه، إذ كيف يصلح للحبّ من هو مع قطع النظر عنه تعالى عدم محض.

فإثبات الحبّ لغيره تعالى مجاز محض، بل وهم وخيال.

أمّا حبّ الشخص لنفسه ووجوده وكماله فبيّن أنّ وجود كلّ أحد فرع وجوده تعالى وظلّ له، فلا وجود له من ذاته، بل عدم محض لولا فضله تعالى بالإيجاد، وناقص لولا فضله بالكمال، وهالك لولا فضله بالإبقاء، فوجوده ودوامه وكماله به ومنه وإليه، فيرجع محبّة كل أحد لوجوده إلى محبّته لوجود ربّه وإن لم يشعر به، وكيف يتصوّر حبّك لنفسك من دون محبّتك لمن به قوامك، مع أنّ من أحبّ الظلّ أحبّ الشجر الذي به قوامه بالضرورة، ومن أحبّ النور أحب الشمس التي بها قوامه لا محالة، والحال أنّ ما نحن فيه أولى من ذلك وأحقّ، فإنّ تبعيّة النور للشمس والظلّ للشخص (1) ليست الا موهومة للعوام، إذ في الحقيقة هما فائضان من الله موجودان به بعد حصول الشرائط، كما أنّ أصل الشخص والشمس وجميع ما يعرضهما من اللون والشكل وسائر الأوصاف كذلك.

وأمّا الالتذاذ والإحسان مطلقاً فمعلوم انحصارهما فيه تعالى؛ لأنّه خالق كلّ ما يلتذّ به ومبدع الإحسان وذويه وفاعل أسبابه ودواعيه.

وأمّا الحسن والجمال والكمال فهو الجميل الخالص بذاته، الكامل بذاته لا غير، وغيره تعالى ممّا يطلق عليه الجميل والكامل غير خالص عن شائبة النقصان، إذ لا يخلو لا محالة عن نقص الحاجة والإمكان، مع ما عرفت من أنّ الجمال الباطني المعنوي أقوى وأشدّ تأثيراً من الصوري الظاهري، وحقيقة الجمال المعنويّ هي وجوب الوجود وكمال العلم والقدرة المنحصرة في الله تعالى، فحبّ الجمال الناقص الصوري إذا كان ضرورياً لا ينفكّ عنه عاقل فحبّ الجمال الأقوى الأكمل أحقّ وأحرى بل لا محبوب الا هو حقيقة... سيّما مع ما عرفت من استناد كلّ جمال صوري ومعنوي إليه تعالى ورجوع كلّ كمال وحسن وبهاء إليه وتفرّه عليه، فكل محبّ لجميل محبّ في الحقيقة لمن هو خالق الجميل، الا أنّه محتجّب تحت حجب الأسباب غير شاعر لأجل ذلك بما هو الأصل في الإحباب.

هذا، مع أنّ عمدة جمال المخلوق علمه بالله وبصفاته وأفعاله وقدرته على إصلاح نفسه وتسخيرها تحت عاقلته بالتخلية عن الرذائل والتحلية بالفضائل وإصلاح غيره بالهداية والإرشاد والنصح والسياسة، وكلّها إضافات إليه تعالى، فيرجع حبّها إلى حبّه تعالى.

وأمّا المناسبة الخفيّة والمجانسة المعنويّة فقد تبيّن لك فيما سلف أنّ للنفس الناطقة التي هي من عالم أمره وشعلة من مشاعل جلاله ونوره وبارقة من بوارق جماله وظهوره مناسبة مجهولة مع بارئها، ولذا استحقّت خلافته تعالى.

وورد في الخبر: «انّ الله خلق آدم على صورته» (2) ولأجلها تنقطع إليه تعالى عند انقطاع حيلتها في الحوادث النزلة بها، وقد تظهر هذه المناسبة الخفيّة بالمواظبة على النوافل بعد إحكام الفرائض.

وهذا موضع زلّت فيه أقدام أولي النهى والأحكام وتحيّرت فيه أفهام أولي البصائر والأفهام، فوقعوا في الحلول والاتّحاد أو التشبيه تعالى الله عن ذلك، وقلّ من وقف واستقام على الصراط المستقيم الا من اعتصم بحبل الله وفاز بقلب سليم.

ومن مناسباتها الخفيّة ما عرفت من ميله وقربه إليه تعالى في الصفات الربوبيّة والأخلاق الالهيّة وأمر بالتخلّق بها حتّى يصير بها قريباً مناسباً منه.

وأمّا العليّة والمعلوليّة فظاهرة لا سترة فيه، وباقي الأسباب ضعيفة نادرة، واعتبارها نقص في حقّه تعالى.

ثم إنّه يتصوّر في الخلق مشاركة بعضهم لبعض في الصفة الموجبة للحبّ فيوجب ذلك نقصاً في حبّ بعض الشركاء، والله تعالى لا شريك له ولا نظير في أوصاف الجلال والجمال وجوباً وإمكاناً، فلا يتصوّر في حبّه شركة ولا يتطرّق إليه نقيصة، فهو المستحقّ لأصل المحبّة وكمالها، ولا متعلّق للمحبّة الا هو وإن لم يتمّ ذلك لأحد الا بالمعرفة التامّة، فسبحان من احتجب عن أبصار العميان احتجاب الشمس عن أبصار الخفافيش غيرة على ما له من الجمال والجلال وتجلّى لأوليائه العرفاء بما له من البهاء والكبرياء حتى لم يحبّوا سواه ولم يحنّوا إلى ما عداه في حال من الأحوال.

 

تنوير:

قد صرّح الحكماء بأنّ الأشياء المختلفة لا تتألّف تألّفاً تامّاً يحصل منه الاتّحاد بخلاف المتماثلات المتشاكلة حيث يشتاق بعضها إلى بعض ويحصل منها الحبّ والوحدة والاتّحاد؛ وذلك لأنّ التغاير من لوازم الماديّة، فالجواهر البسيطة لكونها متشاكلة ومتماثلة يحنّ بعضها إلى بعض ويحصل من تألّفها اتّحاد حقيقي في الذات والحقيقة حتى لا يبقى بينها مغايرة واختلاف أصلاً والمادّيات لشدّة تباينها وتغايرها لو حصل بينها إلف وشوق كان غايته تلاقي السطوح والنهايات دون الحقائق والذوات، فلا يبلغ درجة الاتّحاد والجوهر البسيط المودع في الانسان أعني الروح الانساني إذا صفا عن أخباث الطبيعة وخلص عن سجنها بالتطهّر عن العلائق المادّية وتخلّى عنها انجذب بحكم المناسبة المشار إليها إلى عالم القدس واشتاق إلى أشباهه من الذوات النوريّة المجرّدة ثم إلى نور الأنوار ومنبع الخيرات واستغرق في مشاهدة جمال الحق ومطالعة جلاله، وانمحى في أنوار تجليّاته المفاضة عليه ممّا لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على خاطر، ووصل إلى مقام التوحيد الذي هو من أعلى المقامات، وهذا وإن أمكن حصوله له في حال التعلّق بالبدن والتجرّد عنه كما عرفت في بحث السعادة الا أنّك عرفت أيضاً أنّ الشهود التامّ والابتهاج الصافي عن شوب كلّ كدر لا يحصل الا بعد التجرّد وأنّه وإن لاحظ بنور البصيرة في هذه النشأة جمال الحقّ الا أنّه في الأغلب غير خال وإن بلغ ما بلغ عن كدورات الطبيعة، وأنّ الصافي منه لو حصل له مرّ كالبرق الخاطف ولذا إنّ الدنيا سجنه ويشتاق أبداً إلى خلاصه من هذا السجن الذي به احتجب عن مشاهدة محبوبه والوصول إلى مطلوبه...

وهذا هو آخر مراتب العشق الذي هو أقصى الكمال المتصوّر في حقّ الإنسان، فلا مقام بعده الا وهو من ثمراته كالأنس والرضا والتوحيد ولا قبله الا وهو من مقدّماته ومباديه كالصبر والزهد وغيرهما وهو غاية منى السالكين ومنتهى آمال العارفين، بل هو غاية الإيجاد ومنه المبدأ وإليه المعاد.

 

تلميع:

قالوا أكثر أقسام المحبّة فطريّة طبيعيّة كمحبّة المتجانسين والمتناسبين والعلّة والمعلول والجمال لذاته، والكسبي الإرادي قليل كمحبّة المتعلّم للمعلّم، بل يمكن إرجاعه إلى الطبيعي أيضاً، وإذا كان الحبّ طبيعيّاً فأثره ومقتضاه أعني الاتّحاد يكون كذلك أيضاً، ولذا إنّه أفضل من العدالة المثمرة للاتّحاد الصناعي، بل لا حاجة معه إليها؛ لأنّها فرع الكثرة المحوجة إلى الاتّحاد القسري كما عرفت، بل صرّح قدماؤهم بأنّ قوام عالم الوجود ونظامه بالمحبّة الفطريّة الثابتة بين الموجودات بأسرها من الأفلاك والعناصر والمركّبات كما لا يخلو شيء منها عن الوجود والوحدة، إذا الحبّ والشوق إلى التشبّه بالمبدأ رقّص الأفلاك وأدار رحاها {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: 41] ولأجله مالت العناصر إلى أحيازها الطبيعيّة والمركّبات بعضها إلى بعض...

ولمّا كان ظلّ الوحدة أعني الحبّ مقتضياً للبقاء والكمال وضدّه الفساد والاختلال فباختلاف درجاتهما تختلف مراتب النقص والكمال.

نعم خصّ المتأخّرون الحبّ والكراهة بالإرادي الثابت لذوي العقول وأطلقوا على ميل العناصر إلى مراكزها والمركّبات بعضها إلى بعض كالحديد إلى المغناطيس ونفرة بعضها عن بعض اسم الميل والهرب خاصّة والإلف والنفرة على الحاصل للعجم من الحيوانات من الموافقة والمعاداة.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كذا، والظاهر: «للشجر» وكذا في الخطّ الآتي.

(2) إحياء العلوم: 2 / 168 وراجع توحيد الصدوق: ص 152 ـ 153.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






المجمع العلمي يقيم دورات تطويرية لمعلمي القرآن الكريم في صلاح الدين
معهد القرآن الكريم النسوي يطلق المرحلة الأولى من دوراته القرآنية الصيفية
ضمن فعّاليّات المؤتمر الدولي السادس لجمعيّة المكتبات في لبنان قسم الشؤون الفكرية يقدم ورقة بحثية عن توثيق التراث الثقافي ونشره
نقابة الأطباء: العتبة العباسية لها دور كبير في النهضة الصحية بكربلاء