[1]سورة المدّثّر مكّيّة، و هي ألف و عشرة أحرف، و مائتان و خمس و خمسون كلمة، و ستّ و خمسون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد و كذب به] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /379.
 
   [2]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 1.
 
   [3]تأويل مشكل القرآن : 214 ، و معانى القرآن:3/200 ،و تهذيب اللغة :14 /63، و مجمع البيان في تفسير القرآن :10/579.
وفي المصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى :1 /189 : الدِّثَار: مَا يَتَدَثَّرُ بِهِ الْإنْسَانُ و هُوَ مَا يُلْقِيهِ عَلَيْهِ مِنْ كِسَاءٍ أَوْ غَيْرِهِ فَوْقَ الشِّعَارِ. 
 
   [4]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 3.
 
   [5]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/645.
 
   [7]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 5.
 
   [8]الكافي :6/ 456 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام).
 
   [9]مجمع البيان في تفسير القرآن:10/581 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام).
 
   [10]الكافي :6 /456 ، عن الكاظم(عليه السلام).
وفي تهذيب اللغة :6 /100 : قال الفرَّاء في قول اللَّه جلّ و عزّ: {وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ} [المدَّثَّر: 4]: قال بعضُ المفسِّرين: يقول: لا تكن غادِراً فتُدنِّسَ ثيابك، فإنّ الغادر دَنِسُ الثّياب، و قيل معنى قوله: {وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ} [المدَّثَّر: 4] يقول: عَمَلَك فأَصْلِحْ، و قال بعضهم: {وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ} [المدَّثَّر: 4]: أي قَصِّرْ، فإنَّ تقصير الثِّياب طُهرٌ، و رَوى عِكرمة عن ابن عباس في قوله جلّ و عزّ: {وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ} [المدَّثَّر: 4] يقول: لا تَلْبَس ثيابَك على معصية و لا فُجور و كُفر، و أنشد قولَ غَيْلَان:
إنِّي بحَمْدِ اللَّه لا ثَوْبَ غادرٍ                  لَبِسْتُ و لا مِن خَزْيةٍ أَتَقنَّعُ
            قلت: و كلّ ما قيل في قوله عزّ و جلّ:     {وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ} فهو صحيح من جهة اللُّغة، و معانيها متقاربة، و اللَّه أعلم بما أراد.
وفي المحيط في اللغة :3 /432 : قوله عَزَّ و جلَّ: {وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ }: أي قَلْبَكَ.
 
   [11]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 5.
 
   [12]تفسير القمي:2/393.
وفي تفسير مقاتل بن سليمان:4 /490 : يعنى الأوثان، يساف و نائلة و هما صنمان عند البيت يمسح وجوههما من مر بهما من كفار مكة فأمر اللّه- تبارك و تعالى- النبي- صلّى اللّه عليه و سلم- أن يجتنبهما،- يعنى بالرجز أوثان لا تتحرك بمنزلة الإبل- يعنى داء يأخذها ذلك الداء فلا تتحرك من «وجع » الرجز فشبه الآلهة  بها.
وفي تأويل مشكل القرآن :260: يعني الأوثان، سمّاها رجزا- و الرّجز: العذاب- لأنها تؤدّي إليه.
وفي جمهرة اللغة :1 /456 : قوله تعالى: {وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ}، فقال قوم: هو صنم، و اللّه أعلم.
وفي الصحاح :3 /878 : الرِّجْزُ: القَذَرُ، مثل الرِجْسِ. 
 
   [13]سُورَة المُدَّثِر ،الآية :6.
 
   [14]>تَلْتَمِسُ< عن جميع المصادر.
 
   [15]تفسير القمي :2 /393 ، عن الباقر(عليه السلام) و جامع البيان فى تفسير القرآن:29/93 ،عن محمد بن جعفر، و تفسير القرآن العظيملابن كثير:8/273 عن ابن عباس(رحمه الله).
 
   [16]مجمع البيان في تفسير القرآن:10/ 581.
 
   [17]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 8.
 
   [18]غريب القرآن و تفسيره: 399 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :6/380.
وفي تهذيب اللغة :9 /91 : الناقور: الصُّورُ الذي يُنفَخ فيه للحَشر ، والناقُور: القَلْب ، و قال الفرّاء: يقال: إنَّها أول النَّفْختين.
 
   [19]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 11.
 
   [20]مجمع البيان في تفسير القرآن :10/ 584 ، عن أبي جعفر (عليه السلام).
 
   [21]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 12.
 
   [22]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4/647.
 
   [23]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 13.
 
   [24]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /381 ، و تفسير ابن ابى زمنين:462 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى:10/ 72.
 
   [25]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 14.
 
   [26]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5/260.
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /382 : أي بسطت له في العيش و طول العمر بسطا.
 
   [27]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 17.
 
   [28]تهذيب اللغة :5 /259.
 
   [29]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 17.
 
   [30]كتاب العين :3 /367، وفي ج1 /289 ،ذكر : قال الله عز و جل: {سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً } أي: مشقة من العذاب، و يقال: بل هو جبل من جمرة واحدة يكلف الكفرة ارتقاءه، فكلما وضع رجله ليرتقي ذاب إلى أصله وركه. ثم تعود صحيحة مكانها، و يضربون بالمقامع.
 
   [31]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 22.
 
   [32]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:4 /649.
وفي جمهرة اللغة :1 /308 : البُسُور: العُبوس.
وفي تهذيب اللغة :12 /286: أي: نظر بكراهية شديدة.
وفي الصحاح :2 /589 : بَسَرَ الرجل وجهَه بُسُوراً، أى كَلَحَ.
 
   [33]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 29.
 
   [34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل  :5/261.
وفي تهذيب اللغة :5 /161 : أي تُحْرِقُ الجلْدَ حتى تسوِّده.
 
   [35]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 33.
 
   [37]تفسير الصافي :5 /250.
 
   [38]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 34.
 
   [40]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 35.
 
   [41]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :5 /262.
وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /387 : أي سقر لإحدى الكبر، قال مقاتل و الكلبي: «أراد بالكبر دركات جهنّم؛ و هي سبعة: جهنّم؛ و لظّى؛ و الحطمة؛ و السّعير؛ و سقر؛ و الجحيم؛ و الهاوية» .
 
   [42]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 38.
 
   [43]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /388.
 
   [44]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 50.
 
   [45]مجمع البحرين:3 /276 ، و روح المعاني :15/ 148 ، عن ابن عباس(رحمه الله).
 
   [46]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 51.
 
   [47]تهذيب اللغة :8 /306 ، وزاد : الأسد بلسان الحبشة عَنْبَسَةٌ.
والقسْوَرَةُ: الرُّماةُ.
 
   [48]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 52.
 
   [49]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :4 /656.