المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علامة البار عشرة
2024-05-05
دفع العاطلين إلى العمل
2024-05-05
تعدّد الزوجات وعوامله / الزواج الضروري
2024-05-05
البط المسكوفي
2024-05-05
التجهيزات والمعدات المطلوبة لمساكن الدجاج
2024-05-05
التفريخ الطبيعي والصناعي لبيض الديك الرومي
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المدراء كيف يبدون في أعين المرؤوسين  
  
383   10:52 صباحاً   التاريخ: 2024-02-07
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص54ــ61
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

يظل النجاح في أي مدرسة أو شركة مرهون بإدارتها ويقرن لقب المدير بكل عمل ليضفي عليه سمة النجاح أو الفشل، وفي أدبيات الإدارة إن صح التعبير، نجد أن العلاقة بين المدير والموظفين اكتسبت عبر الزمن أدباً خاصاً يحتوي على قدر كبير من الإثارة والندرة.. لدرجة أصبح فيها شخص المدير محوراً أساسياً لأي حديث ذو شجون!.

ولا شك أن القاعدة في النجاح هي أن كل عمل ناجح وراءه مدير ناجح وكل مدير ناجح وراءه طاقم ناجح، وهكذا فهي مسألة يسند فيها النجاح لتكون النتيجة النهائية لتكاتف الجهود إبداع إداري.

وفي التحقيق التالي نستطلع ونستقصي معاً مقومات النجاح والفشل في الإدارة عبر حديثنا عن السيد المدير.

المدراء.. مذاهب

فالمدير غالباً هو الشخص الأكثر خبرة في العمل، صاحب سلطة القرار في الشركة أو المؤسسة، هو أيضاً صاحب أعلى راتب، له أفضل المميزات التي لا يستطيع الموظف العادي الحصول عليها، وذلك مقابل إشرافه على سير العمل داخل مؤسسته وتطويره، مما يجعله موضع حسد وأحياناً سخرية الكثير من مرؤوسيه، الذى يرى البعض منهم أنهم يعملون أكثر منه ويحصلون على أقل منه، والبعض الآخر يرى أنه أفضل من المدير ولو لا الحظ العاثر لكان في ذلك الموقع المميز البراق. والمدراء أشكال وأنواع مختلفة فمنهم المتسلط المراوغ. والمُحبِط ثمة فرق.

لكن بالطبع هنالك مدراء مريحون يعملون على توفير جو عمل مريح لمرؤوسيهم لإيمانهم بأنك إذا عملت على راحة الموظف فإنه سوف ينتج ويعطي أفضل ما عنده وسوف يكون ولاءه لعمله داخل المؤسسة، وهم غالبا أناس طيبون لا تسعدهم تعاسة موظفيهم فيعملون على حل مشاكل الموظفين وعلى راحتهم. وهنالك أيضاً مدراء عكس النوع الأول يســبــبــون المشاكل ولا يحلونها، فصاروا كابوسا مزعجا لمرؤوسيهم، فأي نوع من المديرين أنت أو أي نوع منهم مديرك.

الجمل بما حمل

موظف جديد بإحدى الشركات يقول: مديري الحالي رجل كبير السن طيب القلب طالما أنك تؤدي عملك على أكمل وجه فهو لا يسألك، أما مديري السابق يتعامل معنا كأننا أدوات من أدوات المكتب كالكمبيوتر والتلفون ويتوقع منك أن تحضر له لبن العصفور في التو واللحظة إذا طلبه منك، وهو يعتقد أن كل الموظفين على وجه الأرض مراوغون مخادعون لا يعملون بضمير لذلك يجد متعة منقطعة النظير في معاقبة الموظف، وشعاره دائما أشغل الموظف بالعمل الدائم حتى يقع مغشياً عليه، لذلك تركت له الشركة، ولم أكن الأول أو الأخير الذي يترك العمل بسببه فكل الذين يعملون معه لفترة يتركون له الجمل بما حمل.

أمره محير

أما (موظف أخر) فيقول أن مديره محير، لأنك لا تعلم متى سينفجر! إنه يثور فجأة ويخمد فجأة ليتحول إلى حمل وديع ويتراجع عن كل قراراته التي أصدرها ساعة ثورته، والويل لك إن لم تنفذ قراراته حين ثورته والويل لك أيضا بعد أن يهدأ إن وجدك نفذت قراراته التعسفية بحجة أنك من المفترض أن تكون قد عرفت طبعه فيجب الا تنفذ ما كان يقول ساعة غضبه.

ذو الحاجة مضام

ويذكر (آخر) أن مديره شخصية عسكرية فهو يعلق على لبسك ونظافة مكتبك ودقة مواعيدك وإن ارتكبت أبسط الأخطاء يعتقد بأنك أفسدت نظام الكون ويجب أن تعقد لك محاكمة عسكرية وتعاقب بأشد أنواع العقاب لتكون عبرة لمن يعتبر من الموظفين والغريب جداً أنه لا يفقه شيئا في العمل وإن فهم فهو متعب وإن لم يفهم فهو متسلط دائم الغضب لا يحب أحداً، ، يفرح الموظفون لمرضه ويوم غيابه هو يوم عيد تتفرج فيه الأسارير وتهل البشائر على الشركة، لذلك لا يعمل تحت إدارته إلا ذو حاجة مضام أغلقت في وجهه كل الأبواب، فلم يجد غيره يعمل تحت إدارته.

أعرف مديرك

ولكي تنجح في عملك فعليك معرفة نفسية المديرين وكيفية التعامل مع كل نوعية منهم وهم كثر:

المحبط:

هو شخص متسلط لا يثق في كفاءة مرؤوسيه ولا يتخيل أن هناك أي إمكانية لتطورهم فهم ضيقو الأفق في نظره، متمارضون، کسالى، كثيرو الغياب لأسباب غير مقنعة دائماً في نظره، هذا النوع من المديرين ليس لديه أي رغبة في التعرف على موظفيه فهو لديه فكرة مسبقة عنهم، لا يهمه سوى إنجاز العمل دون مراعاة لظروف مرؤوسيه ويعامل الموظف على أنه آلة يجب أن تعمل طوال الوقت، ويشغله بمهام ليست لها علاقة بالعمل، عادة ما يكتب تقارير ظالمة عنه، وجوده يشيع جوا من الرضا والأمان والاستقرار في محيط العمل ويثير التذمر بين المرؤوسين وهو أسوأ أنواع المديرين فلا تسمع منه كلمة شكر أو تشجيع، ولا تجد منه مساعدة أو مكافأة، لا تنفع معه أي محاولة لكسب وده، وإن كان هذا النوع هو صاحب مؤسسة نفسها فعلى الموظفين السلام.

المراوغ:

أما الثاني فهو يمنيك بوعود وردية لا تُنجز أبداً، فإن طلبت علاوة أو مكافأة فإنك لن تقبض منه سوى الوعود، وسيدخلك في متاهات لن تخرج منها، وأعذاره التي هي عبارة عن مسكنات جاهزة دائماً منها أن الميزانية لا تسمح حالياً ولكن في القريب العاجل - الذي لن يأتي أبداً - أو قد يوحى لك بأن طلبك قد يؤثر على الميزانية العامة للبلد فعليك الانتظار حتى تجاز من مجلس الوزراء - لكي لا توصف بعدم الوطنية - فهذا النوع لبق حلو الحديث كثير الوعود وربما بالصبر والملاحقة قد تظفر منه بشيء ولو أقل القليل.

الوصي:

يعتبر نفسه في مقام والدك - غالباً ما يكون كبير السن - فهو يعرف مصلحتك أكثر منك وهو ليس سيئ النية إنما هو ناصحك الأمين الذي يرى ما لا تراه، فهو يتعامل معك كأنك قاصر غير راشد، فإذا طلب أحد المسئولين نقلك إلى موقع أو منصب آخر فهو يرفض نيابة عنك لأنه يعتقد أن موقعك الحالي هو الأفضل لك، فالتعامل مع هذا النوع يكون بأن تشبع رغبته الأبوية وأن تطلب نصيحته وتتظاهر بأن المؤسسة دائماً في حاجة الخبرة أمثاله حتى تكسب ثقته، فإن أثبت له بأنك غير قاصر فثق بأنك لن تجد منه أي عون فأنت لست قاصرا إذا فأنت لست بحاجة إليه.

الثائر:

نوع لا يصنف ليس سيئاً ولا جيداً فهو وسط، يثور لأبسط الأسباب لأنه منظم ولا يقبل بالأخطاء لكنه قابل للإقناع في كثير من الأحوال خاصة بعد زوال أسباب ثورته فإذا صادفته رائق المزاج يناقشك ويستمع إليك ويتقبل وجهة نظرك ويرجع عن قراراته المتسرعة التي اتخذها في لحظة انفعاله، فإن قبلت بعيبه تصبح العلاقة بينكما نموذجية.

الموضوعي:

هو أفضل أنواع المديرين وهو نوع منقرض أو نادر - بأحسن الفروض، لأنه يؤمن بالديمقراطية في العمل أو الإدارة، ويتصف بالمرونة والموضوعية ويحب الموظف المجتهد والمبتكر، ويرغب في التجديد الدائم في أساليب العمل لمصلحة المؤسسة، ملم بأساليب وأهداف العمل واحتياجات الموظف، يعمل على حل مشاكل الموظف التي تعوق العمل، ويحاول إيجاد الحلول المناسبة المشاكل مؤسسته بأقل جهد وتكلفة.

التفاعلي:

وبين الدراسات بأن هنالك العديد من أنماط القيادة فهناك المدير ذو السلوك الموجه (ديكتاتورية الإدارة) وهي علاقة أحادية الاتجاه حيث يصدر المدير الأمر وعلى المرؤوسين التنفيذ، وهنالك المدير ذو الطابع التفاعلي.

(درجات من ديمقراطية الإدارة) وهي علاقة ثنائية الاتجاه حيث يناقش المدير القرارات مع المرؤوسين قبل إصدارها ويستمع إلى أفكارهم وتوقعاتهم ويقوم بالمساعدة والدعم بعد أخذ القرار.

ويعتمد نجاح إحدى الطريقتين على طبيعة المرءوسين من حيث درجة النضوج والتعليم والقدرة على قبول الاختلاف والتحمس للعلم واستعدادهم لتحمل المسئولية.

المدير الناجح:

أن من أهم عوامل نجاح المدير عمله على تحسين ظروف العمل وتطبيق مبدأ الأجر المتكافئ ووضع المرءوسين في الوظيفة المناسبة التي تتناسب مع قدراته وتطوير أعضاء المؤسسة باستمرار وكذلك يعتمد نجاح المدير على قدراته على اتخاذ القرار الصحيح في وقت الأزمات والشدة وبذلك يشعر العاملون بالأمان في ظل إدارته، ويقاس نجاح المدير بتحقيقه أهداف أكبر من المتوقع خلال فترة زمنية قصيرة، ولا بد من توفر بعض الصفات في شخصية المدير ليكون ناجحاً مثل الإصرار والصبر والقدرة على تحمل الضغوط والتعامل مع الضغوط والاتزان والقدرة على إدارة الصراع، وقد يكون المدير أقل كفاءة مهنية من بعض المرؤوسين ولكن نجاحه يعتمد على استيعابه لذلك، ومحاولة الاستفادة من تلك الخبرات وأخذ آرائهم بطريقة تدفع العمل إلى الأمام ولا تعوق التطور وتوجيه هذه الخبرات لصالح العمل وليس المتنافس معهم على مركز القيادة، كذلك فإن اختيار المدير عمل هام جداً وكل إدارة عليها التدقيق في الاختيار للوصول إلى أفضل العناصر وأن تتأكد أن هذا الاختيار سيلقى القبول أو على أدنى تقدير درجة من القبول لدى المرؤوسين ثم يبدأ دور المدير بعد ذلك بإقناع المرؤوسين بقدراته وكفاءته بإدارة العمل.

المدير الفاشل:

أن من أخطر عوامل الفشل عدم قدرة المدير على إقناع مرؤوسيه بقدراته وإحساس المرؤوس بأنه أكثر خبرة وكفاءة من مديره بحيث تتكون لدى المرؤوس القناعة بأن قرارات المدير غير ناجحة وتتكون لديه رغبة داخلية لإثبات فشل المدير وتحطيمه فينخفض الدافع للنجاح ويقل الإنتاج خاصة إذا كان المدير يحاول رسم صورة زائفة لذاته (الثقة الزائدة عن الحد) مع عدم وجوده ما يبرر هذه الثقة كعدم إلمامه بأصول العمل وقوانين الإدارة التي يقودها وعدم تكافؤ الأجور مما يؤدي إلى تفاقم الصراعات بين أعضاء فريق العمل، وعلينا أيضاً أن نضع في اعتبارنا شخصية المدير فمثلا وجود سمات اندفاعية أو عاطفية أو اعتمادية أو تجنبية عادة ما تعوق المدير وتقلل من درجة نجاحه فالشخص الذي يتجنب المقابلات ولا يحب الاجتماعات فلن يتمتع بنجاح إداري مهما كانت قدراته الفنية أو المهنية.

إذا فالمدير يشبه قائد الأوركسترا فهو لن يستطيع أن ينجح دون مشاركة أعضاء الفرقة (العازفين) مشاركة إيجابية فعالة وعليه أن يوظف كل عضو في مكانه المناسب تماماً وبالتعاون والمشاركة والتناغم تنجح سيمفونية العمل.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية