المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استحقار ما في الدنيا من المكاره والملاذّ.  
  
366   08:20 صباحاً   التاريخ: 2024-02-07
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 187 ـ 189.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1336
التاريخ: 22-4-2019 1662
التاريخ: 19-7-2016 1070
التاريخ: 18/10/2022 1173

ومنها [أي: الفضائل] كبر النفس، أي: استحقار ما في الدنيا من المكاره والملاذّ، فيتساوى لديه حالتا الشدّة والرخاء والسرّاء والضرّاء، فلا يفرح من استيفاء لذّاتها، كما لا يجزع من فقدانها. قال تعالى: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء: 77].

ولا يعجز عن تحمّل آلامها، ولا يفشل من مصابها وأحزانها؛ لأنّه ينظر إليها بعين الخساسة والحقارة.

وفي الخبر: «من كبرت عليه نفسه هانت عليه شهوته» (1).

وفي كلام مولانا علي (عليه ‌السلام): «إنّ دنياكم هذه أهون عليّ من عفطة عنز» (2).

وفي الخبر: أنّ الحسن بن علي (عليه ‌السلام) خطب الناس فقال:

«أنا أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني، وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه» (3).

وعن الباقر (عليه ‌السلام):

«أعظم الناس قدراً من لا يتناول (4) الدنيا في يد من كانت، فمن كبرت عليه نفسه صغرت الدنيا في عينيه، ومن هانت عليه نفسه كبرت الدنيا في عينيه.. الحديث» (5).

وفي حديث همام في صفة المؤمن: «لا يأسف على ما فاته، ولا يحزن على ما أصابه.. ولا يفشل في الشدّة، ولا يبطر في الرخاء» (6).

وعن الصادق (عليه‌ السلام): في صفته: «لا يرغب في عزّ الدنيا ولا يجزع من ذلّها» (7).

وعن الباقر (عليه ‌السلام): «ما يبالي من عرفّه الله هذا الأمر أن يكون على قلّة جبل يأكل من نبات الأرض حتّى يأتيه الموت» (8).

وممّا ذكر ظهر أنّ تفسيره بملكة التحمّل للشدائد وقوّة المقاومة للآلام والمصائب غلط (9)، وإن كانت من فروعه وآثاره، وإنّما يسمّى هذه الملكة ثباتاً وصبراً، ويقابلها الاضطراب من حصولها المتفرّق على صغر النفس وضعفه، كما أشرنا إليه سابقاً.

قال الله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146].

وأمّا الثبات في الايمان أي طمأنينة النفس في عقائدها وعدم اضطرابها وتزلزلها بالشكوك والشبهات، كما قال الله تعالى:

{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]، فله جهتان:

إحداهما: كبر النفس باستحقار ما يعرض عليه من الشكوك والشبهات، فلا تعجز عن دفعها وتقوى على مقاومتها ومنعها، فمن هذه الحيثية يكون من أفراد مطلق الثبات الذي هو من فضائل القوّة الغضبية.

والأخرى: كما المعرفة وشدّة اليقين، ومن هذه الجهة يكون من لوازمها وفضائل القوّة العقليّة.

وكيف ما كان هو من أركان تحصيل الكمال وفضائل الأعمال، إذ ما لم تستقرّ النفس على عقائدها في المبدأ والمعاد لم تعزم على تحصيل ما يتوقّف فائدته عليها، ولذا تجد المتّصف بهذه الصفة شائقاً إلى تحصيلها راغباً إلى نيلها مواظباً عليها من دون كسل وفتور، وأمّا من لم يتّصف به فهو كالّذي استهوته الشياطين في الأرض حيران لا يهتدي سبيلاً إلى تلك الأمور.

 

_________________

(1) نهج البلاغة: الحكمة 449، وفيه: «كرمت عليه نفسه».

(2) راجع نهج البلاغة: الخطبة3، وفي النسخ «عطفة».

(3) الكافي: 2 / 237، كتاب الايمان والكفر، باب المؤمن وعلاماته، ح 26.

(4) كذا، والظاهر: «لا يبالي».

(5) لم أجده.

(6) الكافي: 2 / 230، كتاب الايمان والكفر، باب المؤمن وعلاماته، ح 1.

(7) الكافي: 2 / 231، كتاب الايمان والكفر، باب المؤمن وعلاماته، ح 4.

(8) الكافي: 2 / 245، كتاب الايمان والكفر، باب الرضا بموهبة الايمان، ح 3.

(9) إشارة إلى ما في جامع السعادات، 262 1 / 260.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة