المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5691 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى حب اللّه لعبده  
  
1632   06:05 مساءً   التاريخ: 22-4-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص180-182
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1811
التاريخ: 2023-02-26 670
التاريخ: 19-7-2016 1255
التاريخ: 19-7-2016 1661

شواهد الكتاب و السنة ناطقة بأن اللّه - سبحانه- يحب العبد ، كقوله - تعالى- : {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة : 54] ‏, وقوله - تعالى- : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ } [الصف : 4] , و قوله - تعالى- : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة : 222] , و قوله  تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران : 31] ‏.

وقال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «ان اللّه يعطى الدنيا من يحب و من لا يحب ، ولا يعطى الايمان الا من يحب» , و قال (صلى الله عليه واله): «اذا أحب اللّه عبدا لم يضره ذنب» وقال (صلى الله عليه واله): «اذا أحب اللّه عبدا ابتلاه ، فان صبر اجتباه ، و ان رضى اصطفاه» , و قال (صلى الله عليه واله): «من أكثر ذكر اللّه أحبه اللّه» , و قال (صلى الله عليه واله) حاكيا عن اللّه : «لا يزال العبد يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و لسانه الذي ينطق به» , و قال (صلى الله عليه واله): «اذا أحب اللّه عبدا ، جعل له واعظا من نفسه ، و زاجرا من قلبه ، يأمره و ينهاه» .

ثم حقيقة الحب - و هو الميل إلى موافق ملائم - غير متصور في حق اللّه‏ - تعالى- ، بل هذا انما يتصور في حق نفوس ناقصة ، و اللّه - سبحانه-  صاحب كل جمال و كمال و بهاء و جلال ، و كل ذلك حاضر له بالفعل أزلا و ابدا ، اذ لا يتصور تجدده و زواله ، فلا يكون له إلى غيره نظر من حيث إنه غير، بل ابتهاجه بذاته و صفاته و افعاله , و ليس في الوجود إلا ذاته و صفاته و افعاله ، و لذلك قال بعض العرفاء - لما قرئ قوله - تعالى- : {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة : 54] : «نحن نحبهم ، فانه ليس يحب إلا نفسه» ، على معنى انه الكل و انه في الوجود ليس غيره , فمن لا يحب إلا ذاته ، و صفات ذاته ، و افعال ذاته و تصانيف ذاته ، فلا يجاوز حبه و ذاته و تواضع ذاته من حيث هي متعلقة بذاته ، فهو إذا لا يحب إلا ذاته , و ليس المراد من محبة اللّه لعبده هو الابتهاج العام الذي له- تعالى- بافعاله له، إذ المستفاد من الآيات و الاخبار : أن له - تعالى - خصوصية محبة لبعض عباده ليست لسائر العباد و المخلوقات  فمعنى هذه المحبة يرجع إلى كشف الحجاب عن قلبه حتى يراه بقلبه ، و إلى تمكينه إياه من القرب إليه ، و إلى إرادته ذلك به في الازل ، و إلى تطهير باطنه عن حلول الغير به ، و تخليته عن عوائق تحول بينه و بين مولاه ، حتى لا يسمع إلا بالحق و من الحق ، و لا يبصر إلا به ، و لا ينطق إلا به- كما في الحديث القدسي- فيكون تقربه بالنوافل سببا لصفاء باطنه ، و ارتفاع الحجاب عن قلبه ، و حصوله في درجة القرب من ربه ، و كل ذلك من فضل اللّه  تعالى   و لطفه به.

ثم قرب العبد من اللّه لا يوجب تغيرا و تجددا في صفات اللّه - تعالى- ، اذ التغير عليه  سبحانه  محال ، لانه لا يزال في نعوت الكمال و الجلال و الجمال على ما كان عليه في ازل الآزال  بل يوجب مجرد تغير العبد بترقيه في مدارج الكمال ، و التخلق بمكارم الأخلاق التي هي الأخلاق الإلهية ، فكلما صار اكمل صفة و أتم علما و إحاطة بحقائق الأمور، و اثبت قوة في‏ قهر الشياطين و قمع الشهوات ، و أظهر نزاهة عن الرذائل ، و أقوى تصرفا في ملكوت الأشياء  صار أقرب إلى اللّه.

ودرجات القرب غير متناهية ، لعدم تناهى درجات الكمال ، فمثل تقرب العبد إلى اللّه ليس كتقرب أحد المتقاربين إلى الآخر إذا تحركا معا ، بل كتقرب أحدهما مع تحركه إلى الآخر الذي كان ساكنا ، او كتقرب التلميذ في درجات الكمال إلى أستاذه ، فان التلميذ متحرك مترق من حضيض الجهل إلى بقاع العلم ، و يطلب القرب من أستاذه في درجات العلم و الكمال ، و الأستاذ ثابت واقف ، و ان كان التلميذ يمكن ان يصل إلى مرتبة المساواة الأستاذة لتناهى كمالاته ، و أما العبد ، كائنا من كان ، لا يمكن أن يصل إلى كمال يمكن أن يكون له نسبة إلى كمالاته - سبحانه- ، لعدم تناهي كمالاته شدة و قوة و عدة ، و علامة كون العبد محبوبا عند اللّه. أن يكون هو محبا له - تعالى- ، مؤثرا إياه على غيره من المحاب ، و ان يرى من بواطن أموره و ظواهره انه - تعالى- يهي‏ء له أسباب السعادة فيها ، و يرشده إلى ما فيه خيره ، و يصده عن المعاصي بأسباب يعلم حصولها منه - سبحانه- ، انه - تعالى- يتولى امره ، ظاهره و باطنه ، و سره و جهره ، فيكون هو المشير عليه ، و المدبر لأمره ، و المزين لأخلاقه ، و المستعمل لجوارحه ، و المسدد لظاهره و باطنه ، و الجاعل لهمومه هما واحدا ، و المبغض للدنيا في قلبه ، و الموحش له من غيره ، و المؤنس له بلذة المناجاة في خلواته و المكاشف له عن الحجب بينه و بين معرفته.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة تكريت لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة الحمدانية لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبة العباسية تقدّم دعوة لجامعة نينوى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تبحثان خطّة الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية