المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الحج من آية (29-55)  
  
973   02:48 صباحاً   التاريخ: 2024-01-25
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص280-282
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}[1]:مكّة[2].

قوله تعالى:{قَوْلَ الزُّورِ}[3]: الْغِنَاءُ[4]، أو شهادة الزُّور[5].

قوله تعالى:{حُنَفَاءَ}[6]:طاهرين[7].

قوله تعالى:{مَحِلُّهَا}[8]:مكان واحد لها وذبحها[9].

قوله تعالى:{مَنسَكًا}[10]:متعبّدًا[11]، أو قربانًا[12].

قوله تعالى:{وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}[13]: وَقَعَتْ‏ عَلَى‏ الْأَرْضِ[14]،أو اضطربت.

قوله تعالى:{الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}[15]: الْقَانِعُ الَّذِي يَرْضَى بِمَا أَعْطَيْتَهُ، وَ الْمُعْتَرُّ الْمَارُّ بِكَ‏ لِتُطْعِمَهُ‏[16].

قوله تعالى:{صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ}[17]:المراد بها معابد اليهود والنّصارى كالكنائس ونحوها[18].

قوله تعالى:{بِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ}[19]:خالية من الماء ،"أو العالم الّذي لا يرجع إليه[20]،أو الْإِمَامُ‏ الصَّامِتُ"[21].

قوله تعالى:{وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ}[22]:مرتفع خال عن السكّان[23]، أو الإمام الظاهر النّاطق[24].

قوله تعالى:{وَكَأَيِّن}[25]:وكم من[26].

قوله تعالى:{فِي مِرْيَةٍ}[27]:في شكّ[28].

 


[1]  سورة الحجّ، الآية : 29.

[2]  مفردات ألفاظ القرآن :151.

وفي كتاب العين :‏1 /146 : البيت‏ العَتِيق‏: هو الكعبة؛ لأنه أول{‏ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ‏}، قال الله تعالـي: {وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ‏ الْعَتِيقِ}‏ .

وفي تهذيب اللغة :‏1 /142 : قال اللَّه جلّ و عزّ: {وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ‏ الْعَتِيقِ‏} [الحَجّ: 29] قال الحسن: هو البيت القديم؛ و دليله قول اللَّه تعالـي:{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً} [آل عِمرَان: 96]. و قال غيره: البيت‏ العتيق‏ أُعتِق‏ من الغرقِ أيام الطُّوفان، و دليله قوله تعالـي:{وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ‏} [الحَجّ: 26]، و هذا دليلٌ علـي أن البيت رفع و بقي مكانه. و قيل إنه‏ أُعتِق‏ من الجبابرة و لم يدَّعه منهم أحدٌ.

[3]  سورة الحجّ، الآية : 30.

[4]  تفسير القمي:‏2 /84 .

[5]  بحر العلوم:‏2 /  458 ، وزاد فيه : الكذب، و هو قولهم: هذا حلال و هذا حرام. و يقال:

معناه اتركوا الشرك.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبـي:‏7 /21: يعني الكذب و البهتان.

[6]  سورة الحجّ، الآية : 31.

[7]  تفسير القمي:2/84.

وفي بحر العلوم:‏2 / 458 : قال عز و جل:{حُنَفاءَ لِلَّهِ}‏، يعني: مخلصين بالتلبية للّه تعالـي لأن أهل الجاهلية كانوا يقولون في تلبيتهم: لبيك لا شريك لك، إلا شريك هو لك، تملكه و ما ملك. و يقال: إن هذا القول بالزور الذي أمرهم باجتنابه.

[8]  سورة الحجّ، الآية : 33.

[9]  جاء في معانـي القرآن :‏2/ 225 : قوله: {ثُمَ‏ مَحِلُّها إِلَـي الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}،ما كان من هدـي للعمرة أو للنذر  فإذا بلغ البيت نحر. و ما كان للحجّ نحر بمنـي. جعل ذلك بمنـي لتطهر مكّة.

[10]  سورة الحجّ، الآية : 34.

[11]  تهذيب اللغة :‏10 /45 ، زواد : قيل للمتعبِّد: ناسِكٌ‏، لأنه خلَّص نفسه و صفَّاها من دنَسَ الآثام كالسبيكة المخلَّصة مِن الخبَثِ.

[12]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي :‏4 /354.

وفي تفسير القرآن العظيم:‏8 /2492 : عيدا ، عن ابن عباس ، و إهراق الدماء ، عن مجاهد ، و ذبحاً ، عن عكرمة، و إنه مكة، لم يجعل الله لأمة قط منسكا غيرها ، عن زيد بن أسلم.

[13]  سورة الحجّ، الآية : 36.

[14]  الكافي :‏4 /499 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام.

وفي كتاب العين :‏6 /193 : المُوَجَّب‏ من الدواب: الذي يفزع من كل شيء. و يقال: الوَجّاب‏. و قوله جل و عز: {فَإِذا وَجَبَتْ‏ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنْها} ، يقال: [معناه‏]: خرجت أنفسها، و يقال: [معناه‏]: سقطت لجنوبها.

وفي المغرب :‏2 /343 : الوَجْبة: السُّقوط، يقال: وَجَب‏ الحائطُ. و منه قوله تعالـي: «فَإِذا وَجَبَتْ‏ جُنُوبُها»  أي إذا وقعت علـي‏  الأرض. و المعنـي أنها إذا فعلت ذلك و سكَنت نفوسُها بخروج بقية الروح‏  حلَّ لكم الأكلُ منها و الإطعام.

[15]  سورة الحجّ، الآية : 36.

[16]  الكافي :‏4 /499 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام.

وفي غريب القرآن فـي شعر العرب: 46 : القانع: الذي يقنع بما يعطي. و المعتر: الذي يعترض الأبواب.، عن ابن عباس.

وفي كتاب العين :‏1 /170 : القانِع‏: السائل، و المعتر: المعترض له من غير طلب‏.

وفي معانـي القرآن:‏2 /226 : القانع: الذي يسألك فما أعطيته من شيء  قبله. و المعترّ: ساكت يتعرّض لك عند الذبيحة، و لا يسألك.

[17]  سورة الحجّ، الآية : 40.

[18]  الكشف و البيان تفسير الثعلبـي:‏7 /26.

[19]  سورة الحجّ، الآية : 45.

[20]  التبيان في تفسير القرآن:‏7 /325.

[21]  الكافي :‏1 /427 ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَـي عليه السلام.

وفي كتاب العين :‏2 /9 : التَّعطيل‏: الفراغ، و دار مُعَطَّلَة. وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ، أي: لا تورد و لا يستقـي منها. و كل شي‏ء ترك ضائعا فهو مُعَطَّل‏. 

[22]  سورة الحجّ، الآية : 45.

[23]  تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان:‏5 /88.

[24]  الكافي :‏1 /427 ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَـي عليه السلام ، وفيه :{ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ}، الْإِمَامُ النَّاطِقُ

[25]  سورة الحجّ، الآية : 48.

[26]  تفسير ابن ابـي زمنين : 321 ، والواضح فـي تفسير القرآن الكريم:‏2 /42.

[27]  سورة الحجّ، الآية : 55.

 [28]الصحاح :‏6 /2491.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .