معلومات عن زراعة المانجو في مصر

(بالإنجليزية) Mangoes

(باللاتينية) Manga (بالفرنسية) Mangue

(باللاتينية) Mango

(باللاتينية) Mangifera indica

Fam : (Anacardiaceae)

* تحتل المانجو حالياً المرتبة الثالثة بعد الموالح والعنب من حيث مساحة الفاكهة المنزرعة في مصر، إلا أن مستقبلاً كبيراً ينتظر زراعة المانجو والتوسع فيها بغرض الاستهلاك المحلى والتصنيع وكذلك التصدير للأسواق الخارجية نظراً للأسباب التالية.

* المانجو لا تحتاج إلى أراضي عالية الخصوبة وبالتالي يمكن التوسع في زراعتها في الأراضي الحديثة الاستصلاح دون استقطاع من مساحات الأراضي التي تزرع بالمحاصيل الاقتصادية التقليدية مثل القطن والقمح والقصب ... إلخ.

* يمتاز مناخ مصر بملائمة زراعة المانجو في جميع أنحاء القطر تقريباً.

* يوجد في مصر عدد كبير جداً من أصناف المانجو التي يمكن أن تصلح لجميع الأغراض من الاستهلاك المحلى الطازج إلى التصنيع والتصدير واختلاف الأصناف في الحجم واللون والطعم بحيث يرضى أذواق جميع المستهلكين.

* طول موسم إنتاج المانجو في مصر الذي يبدأ من منتصف يونيو (مانجو الوجه القبلي) حتى أواخر اكتوبر وأوائل نوفمبر ( بعض الأصناف المتأخرة ).

* قرب مصر من أسواق التصدير إذا قورنت بمناطق الإنتاج المنافسة في الهند وباكستان.

* والمانجو من الفاكهة ذات القيمة الغذائية والاقتصادية العالية وهي من الأشجار لا مستديمة الخضرة والتي يمكنها أن تعمر أكثر من 100 سنة في حالة العناية بها من ناحية الخدمة البستانية ومكافحة الآفات الحشرية والمرضية.

* خلال السنوات القليلة الماضية تعرضت بعض بساتين المانجو لتدهور إنتاجيتها ويرجع ذلك للأسباب التالية:

* عدم العناية بعمليات التقليم أو إجرائها بطريقة خاطئة.

* سوء الصرف أو اختلال الري.

* عدم توفير الاحتياجات السمادية الكبرى أو الصغرى اللازمة والمناسبة لعمر الشجرة.

* عدم تنفيد برامج مقاومة الأمراض والحشائش والحشرات في مواعيدها السليمة.

* انتشار ظاهرة تكتل الشماريخ الزهرية والخضرية.

* زيادة ظاهرة تساقط الثمار.

* لذلك فإن الضرورة تقتضي وقف هذا التدهور باتباع أفضل عمليات الخدمة المزرعية والتي تساهم في رفع إنتاجية محصول المانجو في مصر، والتوسع في زراعة هذا المحصول الاقتصادي الهام بها.