قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (تَرَاهُ قَرِيباً أَمَلُهُ).

وذلك لكثرة ذكر الموت والوصول إلى الله قالوا لأن بعد الأمل من نسيان الآخرة، وهو متذكرها أبداً. ولم يكن متعلقاً بآمال الدنيا، بل إن يؤمل القوت والملبس.

فعَنْ أَبِي الطَّفَيْلِ، قَالَ:

سمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) (1) يَقُولُ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قَصْرُ الْأَمَلِ، وَشُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَالْوَرَعُ عَنْ كُلِّ مَا حَرَّمَ اللهُ عَزَّ وَجَلٌ (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ في نسخة (ط): (علياً) بدل (أمير المؤمنين).

2ـ الكافي (الطبعة الحدية)، ج 9، ص 522، الحديث 8355، وفي الطبع القديم ج 5، ص 70، معاني الأخبار، ص 251، ح 2، بسنده عن محمد بن سنان. الخصال، ص 14، باب الواحد، ح 50، بسنده عن محمد بن احمد عن أحمد بن محمد، عن بعض النوفليّين ومحمد بن سنان، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، مع زيادة في أوله وآخره. تحف العقول، عن النبي (صلى الله عليه وآله). وفيه، ص 220، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، الوافي، ج 4، ص 404، ح 2199، الوسائل، ج 17، ص 35، ح 21915.