المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11414 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


«عودة آمنة إلى أرض صلبة»  
  
593   12:24 صباحاً   التاريخ: 2023-09-16
المؤلف : وليام تي فولمان
الكتاب أو المصدر : وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة : ص199–202
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

استهللت كتابي المتواضع هذا برواية رمزية عن مقدمة أو زياندر، والآن أختتمه بها. يمكننا أن نتخيل «علم الفلك الوارد بالنصوص المقدسة ومبدأ مركزية الشمس على هيئة جرمين سماويين يدوران ويدوران حول شمس المجهول المشتركة بينهما: في بعض الأحيان يبلغان نقطة اقتران سفلي، وكان كوبرنيكوس محظوظًا للغاية؛ لأنه أنجز عمله في واحد من تلك الأزمنة؛ ولكن حركاتهما المدارية المتباينة تجذبهما حتما بعيدًا أحدهما عن الآخر، إلى أن يلتقيا أخيرًا من جديد عند نقطة الاقتران العلوي؛ التقى كلٌّ من برونو وجاليليو بمصيره المحتوم كل على حدة بسبب ذلك التصادف في الزمان والمكان، وبنفس القدر، بسبب تعصبهما لأفكارهما.

في عام 1536، من الجائز أن الكاردينال نيكولاس شونبيج قدم عرضًا كريمًا بدعم نشر مؤلفات كوبرنيكوس، في حين أنه في عام 1612، يوجه باولو جوالدو تحذيرًا لجاليليو يقول فيه: «أما بالنسبة لهذا الشأن المتعلق بأن الأرض تدور، فإنني لم أجد في هذا الصدد أي فيلسوف أو عالم فلك مستعدا للتصديق على آراء سيادتكم، ناهيك عن عالم لاهوت؛ لذا أرجو أن تفكر جيدًا قبل أن تنظر في هذا الرأي بحسم؛ إذ إن الجدل قد يؤدي إلى إطلاق كثير من الأشياء يكون من غير الحكمة تأكيدها.»

أو بعبارة أخرى: فُرضت علينا مقدمة أوزياندر، مثلما فُرض علينا القمر والنجوم، لسبب ما!

غير أن جاليليو واصل التأكيد على ما ليس من الحكمة توكيده؛ أما كوبرنيكوس فمن جانبه رفض بأدب طلب الكاردينال شونبيج. يا لهما من قصتين متضادتين يرويهما لنا هذان البطلان

يرى أحد الفلكيين المعاصرين – وله تبريره الواضح – أن كوبرنيكوس «كان مطمئنا لفكرة نشر القيم المجدولة للمواقع الكوكبية، غير أنه كان أقل حماسًا بكثير لاحتمال استفزاز زملائه بنشر نظريات جديدة.» يقول البعض إن كوبرنيكوس لم يكن يخشى شيئًا أكثر من احتقارهم له؛ ويقول البعض الآخر إنه «يجب ألا نعتبر المزاج السائد في تلك الأيام أمرًا وهمياً ... لقد كان كوبرنيكوس مدركًا تمامًا للأخطار المحدقة به.» أوه، أجل؛ لقد سار في حذر شديد خلال المنطقة المتنازع عليها في عام 1539، أعد المتعاطف ريتيكوس موجزًا لأول ثلاثة أرباع من كتاب «عن دورات الأجرام السماوية»، فلم يكن يدعوه إلا بكلمة «أستاذي»، أو «السيد الدكتور»؛ بناءً على طلبه حسبما بـ يجب أن نفترض.

من جانبه، لم يكتفِ جاليليو بإبدائه عدم الشعور بتلك الرهبة، وإنما أبدى كذلك «غضبه» الوقائي وكأنه ساخط بالنيابة عن كوبرنيكوس الذي غيبه الموت، والذي كان يسميه «سيدنا». إن الجدل قد يؤدي إلى إطلاق كثير من الأشياء يكون من غير الحكمة تأكيدها؛ لقد أنقذ أوزياندر كوبرنيكوس من تأكيد تلك الأشياء، غير أن باولو جوالدو لا يملك أي سلطة على جاليليو، الذي – في تصوره المسبق لما سيكون عليه شاهد قبره – يعلق قائلا: إن كوبرنيكوس «صنع لنفسه شهرة خالدة وسط قلة من الناس، لكنه انحطّ في عيون قطيع كبير من الناس (تلك هي الطريقة التي يوصف بها الحمقى)، فلم يجد بينهم سوى السخرية وتلويث السمعة.»

ومن ثم، من بعد كوبرنيكوس، تأهب جاليليو لتسديد طعنات جديدة للكون!
فهو لم يكتف باكتشاف البقع الشمسية؛ وإنما ما هو أسوأ من ذلك، فقد تتبعها، بما يبرهن على دوران الشمس حول محورها. حسنًا، هذا الأمر لم يقض على المركزية بعد؛ فبطليموس لم يمانع في أن تدور الأجرام السماوية حول نفسها في الوقت الذي تدور فيه من حولنا ...

ويتذمر جاليليو من أولئك «المتخمين بعناد الأفاعي» الذين يأبون النظر من خلال عدسات تليسكوبه. ألا يفهم أن مقاومتهم للرؤية من الممكن أن تحفظ حياته مثلما كانت الحال مع كوبرنيكوس؟

ويبعث الكاردينال بيلارمينو برسالة ودية إلى باولو أنطونيو فوسكاريني يقول فيها: «يبدو لي أن نيافتك والسيد جاليليو تتصرفان بحكمة عندما ترضيان نفسيكما من خلال الحديث بصورة افتراضية وليس بصورة مطلقة، مثلما كنت دائما أفهم كوبرنيكوس عندما يتكلم.» أو بمعنى آخر: كان يمكننا التعايش مع مركزية الشمس لو أنها اكتفت بإخفاء عريها بمقدار ضئيل، مثلما تبرز منارة الكنيسة البولندية من خلف الضباب والأشجار فلا يُشاهد سوى نصفها فقط. ومع ذلك لن يصغي جاليليو. إن محكمة التفتيش، بعدم اكتراثها بحقوق المتهمين وبميلها نحو التهام الضحايا وأخذهم بمجرد الشبهات، يمكن وصفها وفقًا لأحد المؤرخين الذي قال إنها: «نظام يبدو بحق من ابتكار الأبالسة.» فيما يتعلق بقضية جاليليو ينبغي الإقرار بأنه حكم على نفسه بالإدانة مرارا وتكرارًا، مرتكبًا دون كلل أو ملل خطيئة التحدث على نحو جازم ومطلق لا افتراضًا. وبهذا هم ينقذوننا منه.

عقب تحليل مجلدين من نصوص الأحكام التي أصدرتها محاكم التفتيش الرومانية والأبرشية خلال الأعوام من 1580-1582، يتوصل الباحث تيديسكي إلى أن ما يقرب من نصف تلك الأحكام صدرت في جمهورية البندقية، وما يقرب من نصفها لصالح العقيدة البروتستانتية، وأكثر من الربع بقليل كان بتهمة ممارسة أعمال السحر والشعوذة، ولم يصدر أي منها تقريبًا (10 من بين 225) بتهمة «المعارضة». في إيجاز، مثلما نتوقع فيما يتعلق بالشئون الدنيوية، فإن المحلية تسود، ولا ينصب أقصى اهتمام للعقوبات على الفنون السوداء وما شابهها من أشكال التخريب القصوى، وإنما على نسخة منافسة من نفس العقيدة والآن ماذا عن تلك الفئة التي تعد. من الأقلية، وهي فئة المعارضين؟ ربما تبدو تلك هي خطيئة جاليليو. هل كان تحدي السلطات نادرًا إلى هذه الدرجة في تلك الأيام؟

أوه، هو دون شك شخص نادر الوجود. كان كوبرنيكوس يهمهم لغيره من العلماء قائلًا: «مشكلتنا أن نعثر على القوس «ف جـ» الذي يمثل نصف التراجع.» غير أن جاليليو يصرخ بأعلى صوته: «إن الأرض تتحرك!»

وهكذا توعدوه حتى يرتد عن الحقيقة: أُخطرت على نحو قاطع من قبل المكتب المقدس أنني متهم بقوة بالهرطقة؛ بمعنى أنني أعتقد وأومن بأن الشمس في مركز العالم وهي ثابتة لا تتحرك، وأن الأرض ليست في مركز العالم وأنها تتحرك ... مبدأ شرير مبدأ كوبرنيكي، يرتد عنه وهو راكع ومستقبله: التحقير، الفزع، الإقامة الجبرية حتى الموت. لقد نجا الكون من الهلاك.

عام 1616 يكتب أنطونيو كويرينجو في رضًا، بمجرد سماعه لنبأ حظر كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» «لحين تصويب أخطائه» (سوف يُحظر كتاب كبلر «خلاصة الفلك الكوبرنيكي» بالمثل، بعدها بعامين) : «إذن ها نحن أخيرًا، عدنا من جديد نقف على أرض صلبة، ولم نعد مضطرين للطيران معها مثل كم هائل من النمل الذي يزحف على سطح منطاد يطير ...»




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب