أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-08
599
التاريخ: 2-6-2016
2008
التاريخ: 18-5-2021
1819
التاريخ: 21-2-2022
1912
|
كيف أطلقت الأسماء على الكواكب أو النجوم السيارة؟
استطاع الإغريق أن يروا — بأعينهم المجردة طبعاً — خمسة من النجوم السيارة ، وأطلقوا عليها أسماء بعض آلهتهم ، وتستخدم اللغات لأجنبية الآن الأسماء الرومانية المقابلة ، فئلاً « زيوس» الإغريقي هو «جوبيتر» الروماني الذي أطلق العرب عليه اسم المشتري ، وكانوا يعتقدون أنه رئيس لآلهة وحاكمهم، و (فينوس) الرومانية آلهة التفتح والجمال وحامية الحدائق والبساتين هي « أفروديت » الإغريقية الهة الحب ، وهي « الزهرة » عند العرب ، ومعنى الكلمة الحسن والبياض الجميل . و « مارس» إله الحرب الروماني، هو «آرس» الإغريقي، وهو « المريخ» العربي ، ثم « مير كوري» الروماني رسول الآلهة ،هو « هيرمس» الإغريقي ، وعطارد العربي ، و « ساتيرن» الروماني ملك العصر الذهي القديم ، وإله الزمن، هو الإله الإغريقي «كروناس» ،
الذي اسماه العرب « زحل» .
وقد شاهد مراقبو السماء القدامى أيضاً بعض الأضواء التي تبرق عبر السماء ثم تختفي ، وقد ظنوا أنه « نجوم تسقط من السماء » ٠
وفي بعض الأحيان شاهدت الشعوب القديمة ضوءاً لامعاً له ذيل طويل متوهج ، و تظهر هذه المذنبات ( أي النجوم ذات الذنب كما يطلق عليها ) في فترات متباعدة تعد بعشرات السنين . وعادة لا يراها إنسان أكثر من مرة واحدة في حياته ، وحتى عهد قريب كان الناس يفزعون عندما يظهر النجم ذو الذنب ، إذ يظنون أن نهاية العالم قد دنت .
وهكذا فإن كل شيء - ما عدا الأقمار التي صنعها لإنسان — نستطيع أن نراه في السماء بالعين المجردة ، كان معروفاً للإنسان القديم ، من شمس وقمر ونجوم ، إلى « الطريق اللبني» أو « سكة التبانة » كما أطلق عليه الغرب — لأنه يشبه السكة أو الطريق الذي يسير فيه حاملو التبن فيتساقط منهم بعضه بلا نظام ، والنجوم فيه كثيرة متناثرة أو متكاثفة بلا نظام — ثم النجوم السيارة ، والشهب أو النيازك وهي ما نطلقه الآن على ما كانوا يظنونه « نجوم تسقط من السماء » ، ثم المذنبات .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد شبابي من بابل
|
|
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
|