المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو ذر (رض) في الربذة.  
  
673   08:25 صباحاً   التاريخ: 2023-09-14
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : أبو ذر الغفاريّ رمز اليقظة في الضمير الإنسانيّ.
الجزء والصفحة : ص 145 ـ 146.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

عن أبي الاسود الدؤلي قال:

كنت أحب لقاء أبي ذر، لأسأله عن سبب خروجه الى الربذة، فجئته، فقلت له:

ألا تخبرني، أخرجت من المدينة طائعا، أم أخرجت كرها؟

فقال: كنت في ثغر من ثغور المسلمين أغني عنهم، فأُخرجتُ الى المدينة! فقلت: دار هجرتي وأصحابي! فأخرجت من المدينة الى ما ترى!

ثم قال: بينا أنا ذات ليلة نائم في المسجد، على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذ مرَّ بي عليه السلام فضربني برجله، وقال: لا أراك نائما في المسجد.

فقلت: ـ بأبي انت وأمي ـ غلبتني عيني، فنمتُ فيه.

قال: فكيف تصنع، إذا أخرجوك منه؟

قلت: الحق بالشام، فانّها أرض مقدَّسة، وأرض الجهاد.

قال: فكيف تصنع إذا أخرجتَ منها؟

قلت: أرجع الى المسجد!

قال: فكيف تصنع إذا أخرجوك منه؟

قلت: آخذ سيفي، فأضربهم به.

فقال: ألا أدلُّك على خير من ذلك؟ انسق معهم حيث ساقوك، وتسمع وتطيع، فسمعت وأطعت، وأنا أسمع وأطيع! والله ليلقَينّ الله عثمان، وهو آثم في جنبي (1) .

وفي حلية الأولياء، بسنده عن عبد الله بن خراش، قال:

رأيت أبا ذر بالربذة، في ظُلة له سوداء، له امرأة سحماء، وهو جالس على قطعة جوالق. فقيل له: إنك امرؤ ما يبقى لك ولد؟

فقال: الحمد لله الذي يأخذهم في دار الفناء، ويدَّخرهم في دار البقاء.

قالوا: يا أبا ذر، لو اتخذت امرأة غير هذه؟

قال: لئن أتزوج امرأة تضعني، أحب اليَّ من امرأة ترفعني.

فقالوا: لو اتخذت بساطا ألين من هذا؟

قال: اللهم غفرا! خذ ممّا خوّلتَ، ما بدا لك (2).

ودخل عليه قوم من أهل الربذة فقالوا: يا أبا ذر! ما تشتكي؟ قال: ذنوبي!

قالوا: فما تشتهي؟ قال: رحمةَ ربي.

قالوا: هل لك بطبيب؟ قال: الطبيبُ أمرضني! (3).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شرح النهج 8 / 260 ـ 261.

(2) الاعيان 329.

(3) المصدر السابق / 373.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف