المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7279 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04



تحليل المركز المالي طويل الأجل من وجهة نظر إدارة المنشأة Management view point  
  
1292   02:01 صباحاً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : د . منير شاكر محمد د . اسماعيل اسماعيل د . عبد الناصر نور
الكتاب أو المصدر : التحليل المالي (مدخل صناعة القرارات)
الجزء والصفحة : ص286 - 288
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

ثانياً : وجهة نظر إدارة المنشأة : Management view point 

إن هدف الإدارة هو تحقيق عائداً يتناسب مع الأموال المستثمرة وبالتالي فإن الإدارة تسعى ومن خلال دراسة وتحليل المركز المالي طويل الاجل إلى تحقيق ما يلي :

أ - تحقيق التوازن بين مصادر التمويل الداخلية والخارجية .

ب ـ استثمار الأموال المتاحة للمنشأة (الموجودة تحت تصرفها) بكفاءة عالية.  

إن لتحقيق التوازن المالي بين مصادر التمويل الداخلية والخارجية أهمية خاصة لان هذا التوازن يؤثر على استقلالية المنشأة من ناحية ويؤثر من ناحية أخرى على

ربحية المنشأة وهنا تكمن أهمية هذا التوازن وعادة تحصل المنشأة على أموالها من :

أ- مصادر داخلية تتمثل في استثمار أرباحها المحتجزة أو احتياطياتها في أعمال المنشأة.

ب ـ مصادر خارجية وتتمثل بزيادة رأس المال عن طريق اصدار أسهم جديدة

بالنسبة للشركة المساهمة أو زيادة نصيب الشركاء في شركات الاشخاص ، وكذلك عن طريق الاقتراض (ديون طويلة الاجل) إما عن طريق البنوك أو عن طريق إصدار سندات القرض ، وكذلك الأمر الحصول على ديون قصيرة الأجل .

ويهتم التحليل المالي بدراسة نصيب كل مصدر من مصادر التمويل من أجل المحافظة على التوازن بين المصادر الداخلية والخارجية، ومن أجل أن تسدد الديون بتاريخ استحقاقها دون حدوث أي مشكلة مالية للمنشأة ، ومن أجل ذلك يمكننا استخدام النسب التالية :

1 - نسبة المديونية قصيرة الأجل : Short-Term Debt Ratio

وتحسب كما يلي :

وتظهر هذه النسبة نسبة الديون قصيرة الأجل إلى حقوق الملكية وانخفاض هذه النسبة يعتبر مؤشراً ايجابياً حيث يعتبر هذا بالنسبة للدائنين زيادة ضمان لديونهم ويجب أن لا تتجاوز هذه النسبة الواحد و هو ما يعني أن الديون قصيرة الأجل مساوية لحقوق الملكية ، حيث لا يجوز أن يتحمل الدائنون مخاطر أكثر من التي يتحملها مالكي المنشأة انفسهم .

2 ـ نسبة المديونية الكاملة : Total Debt Ratio

وتحسب كما يلي : 

وتظهر هذه النسبة نسبة الديون إلى حقوق الملكية وأيضاً لا يجوز أن تكون أكبر من الواحد لان هذا يعني أن الديون أكبر من الأموال الخاصة وهذا يؤدي الى فقدان المنشأة لاستقلالها المالي . كما أن هذا يضعف ضمانة الدائنين في تحصيل ديونهم.

3- نسبة المديونية طويلة الاجل : Lang-Term Debt Ratio

وتحسب كما يلي :

وتظهر هذه النسبة نسبة الديون طويلة الاجل إلى حقوق الملكية ، وكذلك الأمر حيث يجب أن لا تتجاوز هذه النسبة الواحد لأن ظهورها أكثر من واحد يعني أن الديون طويلة الأجل أكبر من الأموال الخاصة وهذا يؤدي ايضاً الى فقدان المنشأة لاستقلالها المالي ويعني الاعتماد في تمويل الأصول الثابتة وبشكل كبير على الديون طويلة الاجل ، وستكون نتائجه خطيرة في حال استبعاد جزءاً من هذه الاصول خارج العمل لسبب ما . وأي خلل في هذه النسبة سيؤثر أيضاً على رأس المال العامل الصافي .

مثال :

من حسابات احدى المنشآت الاقتصادية ظهرت الارصدة التالية :

الديون طويلة الاجل                      80000

الديون قصيرة الأجل                    0000 4    

الأموال الخاصة                         200000

المطلوب :

حساب نسب المركز المالي الطويل الأجل من وجهة نظر الإدارة :  

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.