المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مصادر جمع الأفكار للمنتجات الجديدة وطـرق البحـث عـنهـا  
  
1048   12:54 صباحاً   التاريخ: 2023-06-13
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص236 - 240
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

ب  . جمع الأفكار  

تبدأ عملية تطوير منتج جديد من خلال طرح فكرة او اكثر ولا يجب أن يكون طرح الافكار او البحث عنها عشوائياً بل يجب أن تعرف الإدارة العليا المنتجات والأسواق وتحدد أهداف المنتج الجديد سواء أكانت تدفقات نقدية أو سوقية أو أهداف أخرى ويجب أن تحدد كمية الجهد لتطوير المنتج الأصلي وتعديل المنتج الموجود وتقليد المنتجات المنافسين.

1. مصادر جمع الأفكار للمنتجات الجديدة

تأتي الأفكار الجديدة من عدة مصادر منها الزبائن و العلماء و المنافسون و والموظفون و الإدارة العليا و رجال البيع وغيرهم.

ان إدارة التسويق تضع مفاهيم التسويق الحديثة و احتياجات ورغبات المستهلك كنقطة البداية المنطقية في البحث عن الافكار لايجاد المنتجات الجديدة، وذكر (Hippel) أن أعلى نسبة من الافكار حول المنتجات الصناعية تكون من المستهلكين و تقوم المنظمة باختيار عينة من المستهلكين لجمع البيانات والمعلومات الضرورية  والمهمة والتي تساهم في ايجاد الافكار. ان الدراسات التي تقوم بها المنظمة على مجموعة من المستهلكين من خلال تطبيق البحوث الميدانية على المستهلكين و إجراء الاختبارات ومراقبة قرارات المستهلكين تمكن المنظمة من تحديد احتياجات ورغبات المستهلكين ومن ايجاد الافكار المتعلقة بتطوير المنتجات او ايجاد منتجات جديدة. تعتمد المنظمات على علمائها ومهندسيها ومصمميها والموظفين الآخرين في إيجاد أفكار جديدة، والمنظمات الناجحة هي التي تنشأ ثقافة للمنظمة تعمل من خلالهاعلى تشجيع موظفيها لإيجاد أفكار جديدة لتطوير منتجات المنظمة أو خدماتها.

وتستطيع المنظمات إيجاد أفكار جديدة من خلال منتجات وخدمات المنظمات المنافسة وذلك من خلال متابعة منتجات المنافسين ودراسة خصائصها والتعرف على مدى اقبال الزبائن عليها كذلك تقوم المنظمة باعادة هندسة منتجات المنافسة وذلك من خلال إنشاء المنتج ومن ثم تفكيكه والتعرف على المواد الداخلة في صناعته وخصائصه ومن ثم اجراء التعديلات المطلوبة وتقديم المنتج بصورة جديدة ولاسم المنظمة او من خلال الموزعين أو الموردين والذين لديهم معلومات عن السوق والعوامل المؤثرة عليه بحكم عملهم واتصالاتهم ورجال البيع لانهم يمثلون حلقة الوصل ما بين المنظمة والسوق و تستطيع المنظمات معرفة مميزات وعيوب منتجات المنافسين الجديدة وردود افعال المشترين تجاهها لكي تتمكن المنظمة من تطوير منتجات تحقق التميز المطلوب.

إن رجال مبيعات المنظمة مصدر جيد للأفكار الجديدة لأنهم على اتصال مباشر ومستمر مع المستهلكين مما يجعلهم على اطلاع على حاجات ورغبات هؤلاء المستهلكين وهم أول من يعلم بالتطورات التي اجرتها المنظمات المنافسة على منتجاتها عند تقديمها للسوق لذلك تدرب الشركات عدد كبير من رجال البيع والموزعون لإيجاد الأفكار الجديدة لانها تدرك اهمية الدور الذي يمكن ان يلعبوه في هذا المجال.

وكذلك الإدارة العليا يمكن أن تصبح مصدراً مهماً للأفكار الجديدة الجيدة.

فعلى سبيل المثال بعض المديرين التنفيذيين مثل ادوبن لاند الرئيس التنفيذي لبولورويد مسؤول مسؤولية شخصية عن الاختراعات لمنتجات جديدة معتد على الخبرة والمعلومات التي يمتلكها. وهذه ليست مرغوبة دائماً ولا يفضل ان يدفع الرئيس أفكار بدون دراسة حجم السوق ورغبات الزبائن وطبيعة المنافسة وغيرها من العوامل المؤثرة لذلك ليس جميع المنظمات تجد بأن الافكار الجيدة يكون مصدرها المدراء التنفيذيون.

2 . طرق البحث عن الأفكار

الأفكار الجديدة تأتي بعدة طرق فنية :

• خاصية الجدولة :  

هذه الطريقة تدعوا إلى جدولة الخصائص المهمة للمنتجات الموجودة ثم تحدد كل خاصية لتطوير المنتج على سبيل المثال الافكار التي تطرح حول انتاج مفتاح مسامير القلويز وخصائصه: دائري، عمود حديد يقبض خشباً ويعمل يدوياً، تأتي قوة اللف من خلال لف اليدو وجدارته اثناء عملية اللف إلا أن هذا التطوير ركز على مجموعة من الخصائص بهدف تطوير المنتج شكلاً أو كفاءة وذلك من خلال تطوير العمود الدائري ليصبح مسدس الشكل مما يؤدي إلى زيادة قوة اللف و أن يصبح كهربائياً بدل يدوي وان الافكار الجديدة تكون حول تطوير خصائص المنتج من خلال اضافة خصائص اكثر تطور أو بدمج خصائص أو إعادة ترتيب.

• قوة العلامة :  

عدة أهداف تحدد وكل مشروع يعتبر على علاقة مع الهدف الآخر مسألة ضرورية فمثلاً تريد إحدى مصانع الأثاث تصميم مكتب لرئيس تنفيذي، عدة أهداف يمكن أن تحدد طاولة تلفزيون ، ساعة حاسب آلي ، آلة تصوير ضوئي، حقيبة كتب ، والنتيجة مكتب يشمل جميع هذه الأهداف.  

• التحليل الشكلي

التحليل الشكلي يحدد الأبعاد الهيكلية للمشكلة والاختبارات بينها، لنفرض المشكلة هي لنقل شيء من مكان إلى آخر بواسطة شاحنة. فالأبعاد المهمة هي نوع الشحنة ، الطاقة المستخدمة .

• تعرف الاحتياجات والمشاكل

تبدأ مع المستهلك بتحديد احتياجاته ورغباته وأفكاره. وهذه الطريقة عكسية، المستهلك يستلم جدول المشاكل ويشرح أياً من المنتجات تكون الأفضل لسد رغباته.

• فكرة مفاجئة

تستخدم مجموعة من المبدعين عندما تهدف الشركة إلى إنشاء عدة أفكار لها علاقة لحاجة أو غاية وتتكون المجموعة من ستة إلى عشرة أفراد. ولا يرشح جمع عدد  كبير من الخبراء لأن كل واحد منهم سيتمسك برأيه . ويفضل أن تكون المشكلة محددة، والاجتماع يعقد في الصباح لساعة واحدة ويذكر الرئيس بأن هدفهم إيجاد أكبر عدد ممكن من الأفكار، ولزيادة الفاعلية لهذا الاجتماع هناك أربعة إرشادات (عصف ذهني) :  

- الآراء السالبة عن الفكرة تحبس إلى وقت آخر.

ـ يفضل أن تُروض الأفكار المضللة من أن يفكر بها.

ـ أكبر عدد من الأفكار يعطي فرص أكبر لاختيار فكرة ناجحة.

- يجب على المشاركين أن يحسنوا ويطوروا من أفكار الغير.

والنقطة الأساسية في نشأة الأفكار هي أن كل شركة تجذب الأفكار الجيدة عن طريق التنظيم الأمثل وتحديد الادوار التي يمكن ان تقوم بها الكثير من الجهات في مجال تقديم الافكار وعلى ادارة الشركة أن تشجع العاملين في الشركة والموزعين والزبائن على تقديم الأفكار، ويتم تحديد جهة مسؤولة عن جمع الأفكار الجديدة و يجب ان يكون وصول مقدمي الافكار لها سهلاً وتقوم هذة الجهة بتوثيق الافكار المقدمة وتصنيفها وترتيبها ومن ثم كتابتها وتوزيعها إلى ثلاث مجموعات : أفكار واعدة ، وأفكار هامشية، وأفكار مرفوضة. وتبحث الأفكار الواعدة من قبل المسؤولين عن المشاريع الجديدة قبل أن تنقل إلى مرحلة التصفية. 

3 . تصفية وغربلة الأفكار

الهدف من إنشاء الأفكار هو إيجاد أكبر عدد من الأفكار الصالحة، ثم غربلتها من للوصول إلى الأفكار الأكثر جاذبية والتي تتوافق مع ما تريد المنظمة فقط، وأول هذه المراحل تصفية الافكار المقدمة ، في مرحلة التصفية يجب على الشركة الحذر من خطاین: خطأ الإسقاط وهو أن تسقط الشركة فكرة مشروع ناجحة وتكون مقاييس هذه الشركة محافظة جدا وادارتها تعتمد فلسفة عدم التوجة الى تغيير المنتجات القائمة وعدم تغيير بعض خصائصها ، الخطأ الآخر هو استمرار دعم الشركة لفكرة جيدة وتعمل على تطويرها من دون متابعة الاحداث والتغيرات التي حدثت وقد تحدث بعد ايجاد الفكرة اي تترك الأسواق وما يحصل فيها من تغيرات. و بشكل عام هناك ثلاث حالات من الفشل قد تواجه المنظمات : منتج فاشل تماماً ويقيم من خلال توقع سير المنتج في السوق بعد تصفية الافكار وغربلتها فاذا ظهر للجهات المسوؤلة بأن المنتج الذي سوف يتم تبنيه يخسر الشركة الأموال ومبيعاته ضعيفة ومن المحتمل عدم تكرار شرائه، ومنتج فاشل جزئياً يخسر الأموال ولكن مبيعاته تغطي بعض التكاليف الثابتة، ومنتج فاشل نسبياً يحقق أرباحاً ولكن لا يحقق الأرباح المتوقعة منه، ان الجهة المسوؤلة عن تصفية وغربلة الافكار سوف تقوم باستبعاد وتصفية الافكار التي تقود الى الحالات الثلاثة السابقة . ان الهدف من التصفية والاستبعاد هو الوصول الى اختيار الفكرة التي تمكن الشركة من تقديم منتج او منتجات تمكنها من البقاء والاستمرار في السوق ولكي تتمكن من ذلك فانها تركز على الأفكار الجيدة وتعمل على إسقاط الأفكار الفاشلة. ان تكاليف التطوير للمنتجات الجديدة ترتفع كلما تقدمنا مرحلة الى الامام باتجاه المرحلة الأخيرة وبشكل عام فان هذه التكاليف عالية لذلك تعمل الجهات المسوؤلة في المنظمة عن عملية التطوير الى الوصول الى مرحلة انتاج المنتج بشكله النهائي وعرضه في الأسواق لتغطية تكاليف الاستثمار لتطويره وتحقيق الارباح.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.