المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

David Gregory
27-1-2016
Mannan
31-12-2018
أدوات التقييد
2023-08-08
مناجاة التائبين‏
13-4-2016
حكم من نسي الماء في رحله وتيمم وصلى
25-12-2015
Schnirelmann Constant
5-10-2020


أفضلية معجزة النبي الاكرم (ص)  
  
1013   02:03 صباحاً   التاريخ: 2023-05-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 695 – 700
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014 2247
التاريخ: 8-1-2023 1397
التاريخ: 2023-11-04 2444
التاريخ: 2023-05-04 1054

- عن الحسين بن علي (عليه السلام) قال: إن يهودياً من يهود الشام وأحبارهم... [قال لأمير المؤمنين في كلام طويل]: فإن موسى قد أعطي الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً؟ قال علي (عليه السلام): لقد كان كذلك ومحمد صلى الله عليه واله وسلم لما نزل الحديبية وحاصره أهل مكة قد أعطي ما هو أفضل من ذلك، وذلك أن أصحابه شكوا إليه الظمأ وأصابهم ذلك حتى التقت خواصر الخيل. فذكروا له فدعا بركوة يمانية ثمّ نصب يده المباركة فيها فتفجرت من بين أصابعه عيون الماء، فصدرنا وصدرت الخيل رواءً ملأنا كل مزادة وسقاء ولقد كنا معه بالحديبية فإذا ثم قليب جافة فأخرج سهماً من كنانته فناوله البراء بن عازب وقال له: اذهب بهذا السهم إلى تلك القليب الجافة فاغرسه فيها. ففعل ذلك فتفجرت اثنتا عشرة عيناً من تحت السهم ولقد كان يوم الميضاة عبرة وعلامة للمنكرين لنبوته كحجر موسى (عليه السلام) حيث دعا بالميضاة فنصب يده فيها ففاضت بالماء وارتفع حتى توضأ منه ثمانية آلاف رجل فشربوا حاجتهم وسقوا دوابهم وحملوا ما أرادوا (1).

إشارة: بصرف النظر عن السند فإن ظهور الماء من أي موجود طبيعي، له ارتباط من قريب أو بعيد مع العناصر الطبيعية، هو ممكن عقلاً وإن كان بعيداً في العادة، وإن بالمعجزة ينشأ ما ليس له امتناع عقلي وإن كان ممنوعاً في العادة؛ وذلك لأن ظهور الماء وجريانه من الأصابع المباركة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم أو من السهم وأمثال ذلك لا ينطوي على أي محذور عقلي.

وعن الامام الباقر (عليه السلام): نزلت ثلاثة أحجار من الجنّة مقام إبراهيم، وحجر بني إسرائيل، والحجر الأسود (2).

وعنه : إذا خرج القائم من مكة ينادي مناديه: ألا لا يحملن أحدكم طعاماً ولا شراباً وحمل معه حجر موسى بن عمران وهو وقر فلا ينزل منزلاً إلا انفجرت منه عيون، فمن كان جائعاً شبع ومن كان ظمآناً روي ورويت دوابهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة (3) فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً فمن كان جائعاً شبع ومن كان عطشاناً روي"(4) وروي أنه كان حجراً مربعا (5).

إشارة مع الإغماض عن السند والاعتراض بصعوبة إثبات مثل هذه المعارف العلميّة وغير التعبدية والعملية من خلال خبر واحد لا تتوفّر . فيه كل شروط الاعتبار والحجية، فإنّه لا يوجد محذور عقلي في القبول بمحتواه. فما هو مسلم هو أصل وجود الحجر وضربه بالعصا وانفجار اثنتي عشرة عيناً منه.

عن الامام العسكري (عليه السلام): ثم قال الله عزّ وجل: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [البقرة: 60] قال: واذكروا يا بني إسرائيل إذ استسقى موسى لقومه، طلب لهم السقيا، لما لحقهم العطش في التيه، وضحوا بالبكاء إلى موسى، وقالوا أهلكنا العطش. فقال موسى (عليه السلام): اللهم بحق محمد (صلى الله عليه واله وسلم) سيد الأنبياء، وبحق علي (عليه السلام) سيد الأوصياء، وبحق فاطمة (عليها السلام) سيّدة النساء، وبحق الحسن (عليه السلام) سيّد الأولياء، وبحق الحسين (عليه السلام) سيد الشهداء، وبحق عترتهم وخلفائهم (عليهم السلام) سادة الأزكياء لما سقيت عبادك هؤلاء. فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى أضرب بعصاك الْحَجَرَ فضربه بها فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلمَ كُلُّ أُناس كل قبيلة من بني أب من أولاد يعقوب مَشْرَبَهُم فلا يزاحم الآخرين في مشربهم. قال الله عز وجل: كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ الذي أتاكموه ولا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدين ولا تسعوا فيها وأنتم مفسدون عاصون.

قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): من أقام على موالاتنا أهل البيت سقاه الله تعالى من محبّته كأساً لا يبغون به بدلاً، ولا يريدون سواه كافياً ولا كالياً ولا ناصراً. ومن وطن نفسه على احتمال المكاره في موالاتنا جعله الله يوم القيامة في عرصاتها بحيث يقصر كل من تضمنته تلك العرصات أبصارهم عما يشاهدون من درجاتهم وإن كل واحد منهم ليحيط بما له من درجاته، كإحاطته في الدنيا لما يلقاه] بين يديه، ثمّ يُقال له وطنت نفسك على احتمال المكاره في موالاة محمد وآله الطيبين (عليهم صلوات الله اجمعين) فقد جعل الله إليك ومكنك من تخليص كل من تحب تخليصه من أهل الشدائد في هذه العرصات. فيمد بصره، فيحيط بهم، ثم ينتقد من أحسن إليه أو بره في الدنيا بقول أو فعل أو ردّ غيبة أو حُسن محضر أو إرفاق، فينتقده من بينهم كما ينتقد الدرهم الصحيح من المكسور. ثم يُقال له: اجعل هؤلاء في الجنة حيث شئت. فيُنزلهم جنان ربنا. ثم يقال له: وقد جعلنا لك، ومكناك من إلقاء من تريد في نار جهنم فيراهم فيحيط بهم، وينتقدهم من بينهم كما ينتقد الدينار من القراضة. ثم يقال له: صيرهم من النيران إلى حيث شئت فيصيّرهم حيث يشاء من مضايق النار.

فقال الله تعالى لبني إسرائيل الموجودين في عصر محمد (صلى الله عليه واله وسلم) : فإذا كان أسلافكم إنما دعوا إلى موالاة محمد وآله فأنتم [الآن] لما شاهدتموهم فقد وصلتم إلى الغرض والمطلب الأفضل إلى موالاة محمد وآله، فتقربوا إلى الله عزّ وجلّ بالتقرب إلينا ولا تتقربوا من سخطه، ولا تتباعدوا من رحمته بالازورار عنا (6).

- عن الامام الباقر (عليه السلام) في قوله: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [البقرة: 60] الآية، فقال: "إن قوم موسى لما شكوا إليه الجدب والعطش استسقوا موسى (عليه السلام) فاستسقى لهم فسمعت ما قال الله (عز وجل). ومثل ذلك جاء المؤمنون إلى جدّي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قالوا: يا رسول الله تُعرفنا من الأئمة بعدك؟ فقال: وساق الحديث إلى قوله: فإنك إذا زوجت عليّاً من فاطمة خلفت منها أحد عشر إماماً من صلب علي يكونون مع علي اثني عشر إماماً كلّهم هداة لأمتك يهتدون بها كل أمة بإمام منهم ويعلمون كما علم قوم موسى مشربهم" (7).

إشارة: أ: كما جرى الحديث في مبحث تلقي حضرة آدم لكلمات ربه وكذلك في بعض المباحث المارة الذكر، فإن الناس مظاهر أسماء الله الحسنى وهم منشأ البركة بصفتهم أفضل قنوات للفيض الإلهي من أجل ذلك فإن التوسل والاستشفاع بهم يعود بالنفع على الجميع.

ب: إن تولي ولاية أهل بيت العصمة والطهارة، التي هي أفضل

أجر لرسالة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) تمهد الأرضية لاستحقاق التذوق، بل الشرب من كأس محبّة الكوثر الإلهي.

ج: إن من كان يشكل في الدنيا الوسيلة لهداية الآخرين، فإن وسيلة خلاصهم من جهنّم وفوزهم بالجنّة في الآخرة تكون في يده أيضاً؛ من هنا فإنهم يعزلون سالكي سبيل الحق عن الذين ضلوا طريقهم ويوصلونهم إلى المقصد المطلوب.  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الاحتجاج، ج1، ص517-518؛ وتفسير نور الثقلين، ج1، ص83.

2. تفسير العياشي، ج 1، ص 78؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 84.

3. كمال الدين، ج 2، ص 670؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 84 .

4. الخرائج والجرائح، ج 2، ص 690 ؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 84 .

5. مجمع البيان، ج 1 - 2، ص 250.

6. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 209 - 210؛ وبحار الأنوار، ج91، ص8 .

7. مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 344؛ وبحار الأنوار، ج 36، ص 265.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .