المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


في سبيل الحصول على الخبر  
  
741   06:30 مساءً   التاريخ: 2023-05-17
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 56-59
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-7-2019 1322
التاريخ: 9/11/2022 908
التاريخ: 3/11/2022 601
التاريخ: 2-1-2023 849

في سبيل الحصول على الخبر

تحصل الجريدة على الاخبار الداخلية عادة بطريق المخبرين الصحفيين أو مندوبي الاخبار الذين توزعهم على المصالح والوزارات والإدارات المختلفة، وتجعل كل واحد منهم مختصاً بمصلحة أو وزارة أو إدارة، ونادراً ما يقع المخبر على موضوع يكتبه من تلقاء نفسه، فإن تسعة أعشار الاعمال التي يقوم بها المخبر الصحفي يكلف بها من قبل رئيس قسم الاخبار، وهو الشخص المكلف من قبل الجريدة بوضع خطة يومية يسير عليها المخبرون تكون مبنية على الحس الصحفي الدقيق عند هذا الاخير، فبهذا الحس الصحفي يستطيع أن يعرف بواطن الاخبار الجديرة بالنشر في الصحيفة التي يعمل بها ومع هذا وذاك قد يحدث أن يجد المخبر في طريقه شيئاً يستحق الإخبار عنه، وإذا ذاك يتجه إلى أقرب (تلفون) ويبادر إلى تبليغ الجريدة هذا الخبر الذي عثر عليه بطريق المصادفة، ثم يعود إلى تنفيذ الخطة التي وضعها له رئيس قسم الاخبار، ومعنى ذلك أن المصادفة تلعب دورها أحياناً في الحصول على الخبر، وفي السبق الصحفي إلى هذا الخبر. وكثيراً ما تربح الجريدة مادياً من وراء ذلك.

وقد اطلع الشعب المصري يوماً في جريدة "الاهرام" على خبر زواج )توفيق نسيم باشا( رئيس مجلس الوزراء، وهو في السبعين من عمره، من فتاة نمساوية في السابعة عشرة من عمرها؛ وكانت جريدة الاهرام أولى الجرائد المصرية التي سبقت إلى نشر هذا الخبر الذي شغل بال الرأي العام في مصر مدة ليست بالهينة.

وسمعت يومئذ أن السبب في نشر الخبر يرجع إلى الاستاذ جبرائيل تقلا صاحب الاهرام حينذاك، وقرأت في كتاب الاستاذ جلال الدين الحمامصي صحافتنا بين الامس واليوم بعد ذلك ما يلي:

"في ذلك الوقت الذي اشتعل فيه الغرام بين السياسي العجوز والشابة النمساوية مر المرحوم الاستاذ )جبرائيل تقلا(  بقرية من القرى، وأراد أن يبقى فيها ليلة واحدة، وبينما هو يسجل اسمه في دفتر الفندق لاحظ صاحبه أنه كتب أمام جنسيته أنه مصري، فأخبره بأن بين نزلاء الفندق مصرياً آخر كبيراً اسمه توفيق نسيم، وأن هذا السياسي الكبير سيتزوج من ابنته، وأحس الاستاذ جبرائيل تقلا بأنه وقع على نبأ هام، نبأ لابد أن يحدث دوياً في مصر، وأمسك الاستاذ تقلا بالورقة التي سجل عليها اسمه فشطب ليلة واحدة، وكتب:

عدة ليال، فقد شعر بأن مكانه "كصحفي" هذا الفندق حيث تولد قصة صحفية ضخمة، وبالفعل كانت القصة من الضخامة بحيث شغلت قراء الاهرام عدة أشهر.

وقد أصبح من المعتاد أن نرى في كل وزارة من الوزارات أو مصلحة من المصالح الحكومية وغير الحكومية قسماً يقال له: "ادارة الشئون العامة"  أو  "مكتب الصحافة"، ومن هذه الاقسام يستقي المخبرون الصحفيون أخبارهم في أغلب الاحيان، وفي استطاعة المخبر اللبق أن يحصل على أخبار الوزارات بطرق فيها شيء من الخفاء، كأن يحصل عليها من طريق السعاة وصغار الموظفين، وبذلك يصل إلى الاخبار التي تبالغ بعض الوزارات والمصالح في إخفائها، ولكن يشترط في هذا الخفاء ألا يصل بالمخبر الصحفي إلى حد الإخلال بالشرف، أو ارتكاب جريمة السرقة أو غيرها من الاساليب التي تعافها الصحافة الشريفة النزيهة، كما سبق أن أشرنا إلى ذلك في المقدمة.

ويعود المخبرون إلى الصحيفة، ويقضي كل منهم وقتاً في كتابة أخباره، وفي ركن من الورقة يكتب اسمه ومصدر النبأ الذي أتى به، ويحسن به إذا ذاك أن يكتب كل موضوع أو كل خبر من ثلاث نسخ: واحدة يحتفظ بها لنفسه، والثانية توضع في ملف خاص به، والثالثة تأخذ طريقها إلى رئيس التحرير مارة في أثناء ذلك بعدة مكاتب في إدارة الصحيفة.

ومن أهم هذه المكاتب: مكتب المراجع Rewriter الذي يعيد كتابة الاخبار بعد غربلتها غربلة جيدة، ثم يبعث بها إلى رئيس الاخبار ليقوم فيها بوظيفته، ثم ترسل إلى سكرتير التحرير الذي يحدد لكل خبر مكانه في صفحة الاخبار الداخلية، ثم ينتهي بها المطاف إلى رئيس التحرير كما سبق القول في ذلك، وليس على هذا الاخير أن يقرأ جميع ما يصل إليه منها، وإنما يكتفي بما له من صلة قوية بالسياسة أو بالمشكلات العامة ونحو ذلك.

ثم تواصل الاخبار رحلتها إلى أن تصل في النهاية إلى غرفة الجمع، فتجمع ثم تؤخذ عليها تجارب  )بروفات(، ويقوم المصححون بتصحيحها قبل أن تدور عجلة المطبعة دورتها النهائية.

هذا كله من حيث الاخبار الداخلية. أما الاخبار الخارجية فتأتي إلى الصحف عن طريق وكالات الانباء، أو عن طريق المراسلين الخارجيين للصحيفة في مختلف الانحاء )ولكل صحيفة قسم خاص بالمترجمين الذين يتولون ترجمة هذه الاخبار من اللغات الاجنبية إلى اللغات العربية) ثم ترسل الاخبار مترجمة ليعيد سكرتير التحرير، أو من يقوم مقامه إذ ذاك قراءتها، ويحدد مكانها من الجريدة، وأخيراً تعرض الاخبار الخارجية على رئيس التحرير، لعله يجد فيها ما يستحق التعليق بكلمة خاصة، هي في الغالب كلمة الجريدة، أو ما يسمى (بالمقال الافتتاحي) أو(العمود الرئيس) فيها.

ولا خلاف إذن في أن وكالات الانباء هي المصدر الرئيس لجميع الاخبار الخارجية التي تنشر في صحيفة من الصحف، ولكن إلى جانب هذا المصدر الرئيس نجد هناك مصادر أخرى أشرنا فيما مضى إلى شيء منها.

فمن ذلك "القسم الإذاعي" للصحيفة، فقد تذيع المحطات الخارجية نبأ له أهمية خاصة، فإذا صادف أن سمعه بعض رجال الصحيفة، وسارع في تسجيله وتوصيله إلى قسم الاخبار، فإنه يكسب لصحيفته سبقاً صحفيا كما قدمنا.

ومن تلك المصادر التي نشير إليها بعض الشخصيات الكبيرة التي يلتقي بها الصحفيون بطريق المصادفة، ويستطيعون الحصول منهم على بعض الاخبار الهامة مثل الشخصيات الكبيرة: سفراء الدول الاجنبية، ورجال السلك السياسي متى أمكن للصحفي أن يحصل منهم على معلومات أو أخبار هامة، وقلما يتمكن الصحفيون من ذلك في الحقيقة.

ونعود إلى المصادر الرئيسة للحصول على الخبر فنجملها فيما يلي:

1. مندوب الاخبار في الصحيفة.

2. مراسل الصحيفة في الداخل، ومراسلها في الخارج.

3 . وكالات الانباء المحلية والدولية أو العالمية.

4 . وكالات الاعمدة الصحفية وسنشرحها فيما بعد.

5 . المتطوعون بالأخبار من أصدقاء المحرر أو المخبر وغيرهم.

6 . أماكن الشرطة  )أو نقط البوليس).

7 . دور الخدمة، وبها )إدارات في الشؤون العامة(  الخاصة بإعطاء الاخبار.

8. المؤسسات العامة، وبها كذلك )إدارات الشئون أو العلاقات العامة( ومن عمل هذه الاخيرة إعطاء الاخبار الخاصة بالمؤسسة.

9 . المحاكم على اختلافها.

10.  الشخصيات العامة أو الكبيرة في المجتمع.

11 . الاجتماعات العامة والنوادي العامة ونحو ذلك .

12 . المؤتمرات الصحفية على اختلاف أنواعها.

13 . المصادفة في الطريق العام.

والمهم أن الصحفي هو الذي يدعم المصادر الروتينية بمصادر أخرى ذاتية أو شخصية، ولا يتيسر هذا التدعيم إلا عن طريق الصداقات والعلاقات الطيبة التي له ببعض الافراد أو بالشخصيات الكبيرة التي يمكن أن تكون مصدراً للخبر.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي
العتبة العباسية تشارك في المؤتمر التشاركي الأوّل بين القطّاعين العام والخاص