المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16487 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الفرق بين الرجاء والغرور
2024-05-25
موقف القرآن والسنة من الثقافة العقلية
2024-05-25
لا تدرون أيّهم أقرب لكم نفعاً
2024-05-25
الشباب والسياسة
2024-05-25
الاستجواب
2024-05-25
دورة حياة دودة القز
2024-05-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مشهود بني إسرائيل بعد الهلاك الجزائي  
  
834   07:04 مساءً   التاريخ: 2023-05-16
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 584 - 585
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2022 1770
التاريخ: 12-10-2014 2793
التاريخ: 2023-05-13 947
التاريخ: 2023-03-21 906

- عن العسكري في قوله عز وجل: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 55] عياناً يخبرنا بذلك. فأخذتهم الصاعقة معاينة وهم ينظرون إلى الصاعقة تنزل عليهم... فدعا الله عز وجل لهم موسى ، فأحياهم الله عز وجل فقال موسى سلوهم لماذا أصابهم، فسألوهم، فقالوا: ...لقد رأينا بعد موتنا هذا ممالك ربنا من سماواته وحجبه وعرشه وكرسيه وجنانه ونيرانه، فما رأينا أنفذ أمراً في جميع تلك الممالك و[لا] أعظم سلطاناً من محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، وإنا لما متنا بهذه الصاعقة ذهب بنا إلى النيران. فناداهم محمد لله و علي كفّوا عن هؤلاء عذابكم، فهؤلاء يحيون بمسألة سائل [يسأل] ربّنا عزّ وجلّ بنا وبالنا الطيبين ...

فقال الله عز وجل لأهل عصر محمد : فإذا كان بالدعاء بمحمد وآله الطيبين نشر ظلمة أسلافكم المصعوقين بظلمهم أفما يجب عليكم أن لا تتعرضوا لمثل ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله عز وجل".(1)

إشارة: أ: إذا أهملنا قضيّة السند وأن مسألة إثبات المعارف العلمية التي تفتقر إلى جانب التعبّد والعمل من خلال خبر واحد أمر صعب، فإن محتوى الحديث ممكن تماماً في مقام الثبوت وليس فيه أي محذور عقلي أو نقلي.

ب: إن نشأة البرزخ موجودة في الوقت الحاضر وإن سعتها تزيد على الدنيا بأضعاف ومن الممكن استظهار نماذج منها من خلال آيات من قبيل: {جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران: 133] ، {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 21] ج: الإنسان الكامل لاسيما حضرة الرسول الخاتم الذي هو الصادر الأول أو الظاهر الأول يتمتع بالوساطة والشفاعة لكل ما دونه من المراتب وإن هذه الوساطة والشفاعة لا تختص بنشأة الدنيا أو البرزخ؛ وذلك لأت جميع موجودات عالم الإمكان، التي هي أعم من الدنيوية والبرزخية وما تحت الإحاطة الوجودية لمظهر الاسم الأعظم أي الإنسان إلى ذلك، الكامل. وبناءً على ذلك فإن من الممكن إثبات أساس المبحث من خلال الخطوط العامة لمسألة صدور الفيض ونظمه ونضده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 206؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص221.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .