أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2016
29456
التاريخ: 26-8-2018
2673
التاريخ: 21-11-2019
1713
التاريخ: 6-2-2017
11049
|
إن سكان فلسطين الأصليين هم الكنعانيون الفينيقيون والعموريون العمالقة، وهم من القبائل العربية التي هاجرت من وطنها في شبه جزيرة العرب بسبب الجفاف الذي حل بها. فعاشت هذه القبائل بزعامة ملوكها ورؤسائها في وطنها الجديد مدة تزيد على ألفي سنة قبل ظهور جماعة موسى، وهكذا يعد ارتباطها بالجزيرة العربيه جزءا من كيانها الفلسطيني سياسياً واجتماعية وثقافياً ودينياً واقتصادياً. أعقب هجرة الكنعانيين والعموريين هجرة جماعات أخرى من القبائل العربية من شبه جزيرة العرب أيضا الى «حاران» (منطقة حران الحالية) الواقعة في منابع رافدي الفرات، «الخابور» و «البليخ» في شمال سورية وهؤلاء صاروا يعرفون بالأراميين، وقد عاشوا في وطنهم كالكنعانيين والعموريين والعمالقة مرتبطين بالجزيرة العربية ارتباطاً وثيقاً ولغة هذه القبائل كلها كانت في الأصل لغة واحدة ، هي اللغة السامية العربية الأم ، ثم تفرعت منها اللهجات السامية العربية من غير أن تفقد أصولها ، منها الكنعانية والفينيقية والموآبية والعبرانية التي صارت تعرف عند اللغويين بالمجموعة السامية الغربية ، ومنها العمورية والآرامية التي صارت تعرف بالمجموعة الغربية الشمالية ، تمييزا لها عن مجموعتي اللغات السامية الشرقية التي تمثلها الاكدية وفرعاها البابلي والاشوري في العراق واللهجات العربية الجنوبية في جنوب الجزيرة ، ومنها المعينية والسبئية والاثيوبية والعربية والأمهرية . ويرجح بل يؤكد عدد الخبراء أن اللغة من التي يتكلم بها بدو الجزيرة العربية الآن هي أقرب جميع اللهجات الى اللغة الأم الأصلية التي كان يتكلم بها أبناء الجزيرة قبل أن تنفصل لهجاتهم في مستوطناتهم الجديدة، وذلك على أساس أن هؤلاء بقوا منعزلين في صحرائهم دون أن يختلطوا بالأقوام الأخرى الغريبة في لغاتها وقومياتها. وفي ذلك يقول «نولدكه» الخبير المعروف في اللغات السامية، «إن من الضروري في دراسة مقارنات اللغات السامية البدء باللغة العربية، ذلك بأن نأخذ في تسجيل خصائصها ومميزاتها وقواعدها وكيفية النطق بألفاظها وما الى ذلك ثم نقارن ما سجلناه بما يقابله في بقية اللغات السامية لنقف بذلك على ما بين هذه اللغات من مفارقات ومطابقات.»
ونزلت بطريق الفرات أسر من القبائل الارامية في «حاران» (حران) الى منطقة بابل في العراق، وذلك قبل ظهور جماعة موسى بنحو 900 عام، فولد ونشأ فيها ابراهيم الخليل صاحب رسالة التوحيد المشهور، فاضطر تحت ضغط الوثنيين من السكان الى الهجرة من بابل الى وطن عشيرته في «حاران» (حران)، ثم اتجه مغتربا في فلسطين ففي مصر ثم في فلسطين مرة اخرى. لذلك فيتوجب على كل عربي أن يتفهم حضارات هذه الأقوام التي دامت أكثر من ألفي سنة قبل عصر. موسى ويتوسع في الوقوف على ما تركوه من تراث أصيل يعد من أهم عناصر التقدم في مسيرة التمدن البشري، هذا مع ضرورة تفهم تاريخ اليهود على حقيقته.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|