المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشفاعة في إزالة العيب وجذب الكمال  
  
772   01:58 صباحاً   التاريخ: 2023-04-10
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص310 - 311
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

لو كان المفهوم ما صبغة الإيجاد، والتأثير والإفاضة، والفاعلية فلن يكون الداني مصداقاً لمثل هذا المفهوم بالنسبة للعالي؛ كمفهوم التعليم، والتربية، والإرشاد، والهداية، والتزكية، و... الخ، وإذا لم يكن لمفهوم مثل هذه الصبغة فلا محذور من التعامل المشترك بين الداني والعالي. وفي مجال الشفاعة، فمن حيث أنها موهمة لمعنى الفاعلية والتأثير، فلن يكون الداني شفيعاً بالنسبة للعالي، لكن هذا المبحث لن يكون سبباً لاختصاص الشفاعة بدفع العقاب أو رفعه، على نحو لا تكون فيه شاملة لرفع الدرجة، وزيادة الثواب، وما إلى ذلك. ويذهب البعض إلى أنه لو كان معنى الشفاعة شاملاً لازدياد المنافع لاستلزم ذلك أن يكون أي فرد من أفراد الأمة شافعاً عن للنبي إذا سأل الله له المزيد من الكرامة، وهذا خلاف الإجماع بين الأمة (1).

لابد من الالتفات إلى بضعة أمور فيما يخص هذا المبحث:

1- ليس للداني أي علية فاعلية بالنسبة للعالي، سواء كان ذلك في إزالة العيب والنقص أو في جذب الخير والكمال، إلا أنه يمكن للعالي أن يُمنح مقام العلية القريبة والواسطة في الفيض بالنسبة للداني، سواء في رفع العقاب أو في جذب الثواب.

2- ما يطلبه أفراد الأمة من الله للرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) أو للأنبياء (عليهم السلام) والأئمة المعصومين (صلوات الله عليهم) ليس هو من سنخ الوساطة في الفيض ولا العلية الوسطى ولا ما شابه ذلك، بل إن مثل هذه المناجاة والدعاء تعود أولاً، إلى تأدبهم في ساحة قدسهم وثانياً، إلى سؤالهم للفيض لأنفسهم، حيث إن تلك الذوات المقدسة هي وسائط للفيض، وإن أي خير أو بركة تنزل من المبدأ الإلهي فهي تصل إلى أفراد الأمة من خلال تلك الوسائط. من هذا المنطلق فإن هناك  باستمرار - فيضاً جديداً من قبل الله ينزل على تلك الذوات المقدسة من دون تدخل أفراد الأمة لينال أفراد الأمة، ببركة هؤلاء، فيضاً إلهيّاً سواء كان بصورة رفع لنقص أو جذب لكمال.

3- إن ازدياد الفيض للناس الكُمّل في قوس الصعود الذي هو نشأة الحركة، والتكامل، والتكليف، والامتحان، و... الخ لا يتنافى مع الكمال التام لتلك الذوات المقدسة في قوس النزول يُفهم مما قيل في معنى ورفع النقص وجذب الكمال أن حقيقة الشفاعة لا تختص بأي من الطرفين، النقص والكمال؛ بمعنى أنه لا يمكن تخصيصها برفع النقص وإزالة العقاب من جانب، ولا يمكن حصرها بجذب الكمال وإضافة الثواب وإفاضة الخير من جانب آخر. إذن فالقول الأول (وهو الاختصاص برفع النقص)، الذي نسبه الشيخ الطوسي الله إلى أصحابنا، قابل للمناقشة؛ كما أن القول الثاني (وهو الاختصاص بجذب الكمال)، الذي يذهب إليه الوعيدية وأهل الاعتزال (2)، فهو يحتمل النقد أيضاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) التبيان، ج 1، ص 214.

(2) المصدر نفسه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف