المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أخوة المؤمن  
  
889   04:08 مساءً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص265 - 272
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2020 1535
التاريخ: 1-10-2021 1968
التاريخ: 3-3-2022 1054
التاريخ: 31-1-2023 845

الدين الإسلامي عزز الصلات والعلاقات بين المؤمنين لما لها من معنى عميق في تقوية الترابط الاجتماعي والروحي، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] فالمؤمن اخو المؤمن، لا يظلمه ولا يتهمه ولا يحقد عليه وقد آخا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المدينة المنورة بين المهاجرين والأنصار، وكان الرسول (صلى الله عليه واله) والإمام علي (عليه السلام) خير مصداق للمؤاخاة الحقيقية، ومن الأحاديث التي وردت:

عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (إن نفراً من المسلمين خرجوا إلى سفر لهم فضلوا الطريق، فأصابهم عطش شديد، فتكفنوا ولزموا أصول الشجر، فجاءهم شيخ وعليه ثياب بيض. فقال: قوموا فلا بأس عليكم فهذا الماء، فقاموا وشربوا وارتووا. فقالوا: من أنت يرحمك الله؟ فقال: أنا من الجن الذين بايعوا رسول الله (صلى الله عليه واله) إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله، فلم تكونوا تضيعوا بحضرتي)(1).

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)  يقول : (المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئاً منه وجد ألم ذلك في سائر جسده ، وأرواحهما من روح واحدة، وإن روح المؤمن لأشد اتصالاً بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها)(2).

عن علي بن عقبة عن أبي عبد لله (عليه السلام)  قال: (المؤمن أخو المؤمن، عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه) (3).

قال الصادق (عليه السلام): (لكل شيء شيء يستريح إليه، وإن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله أو ما رأيت ذلك)(4).

عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن قلب الظمآن إلى الماء البارد)(5).

هذا تشبيه كامل للمعقول بالمحسوس، فإن للظمآن اضطراباً في فراق الماء ، ويشتد طلبه له، فإذا وجده استقر وسكن، ويصير سبباً لحياته البدني، فكذلك المؤمن يشتد شوقه إلى المؤمن وتعطشه في لقائه، فإذا وجده سكن ومال إليه، ويحيا به حياة طيبة روحانية، فإنه يصير سبباً لقوة إيمانه وإزالة شكوكه وشبهاته وزوال وحشته(6).

عن جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: (المؤمنون خدم بعضهم لبعض) قلت وكيف يكونون خدماً بعضهم لبعض؟ قال : (يفيد بعضهم بعضا)(7).

عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: (المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، ملعون من اتهم أخاه، ملعون ملعون من غش أخاه، ملعون ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون ملعون من احتجب عن أخيه ، ملعون ملعون من اغتاب أخاه)(8).

عن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إذا قال الرجل لأخيه المؤمن : أف ، خرج من ولايته. وإذا قال: أنت عدوي كفر أحدهما، ولا يقبل الله من مؤمن عملاً وهو مضمر على أخيه المؤمن سوءاً)(9).

عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا اتهم المؤمن أخاه، انماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء)(10).

عن ابن سعيد الحسين الأهوازي بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام)  قال: (لا والله لا يكون المؤمن مؤمنا أبداً، حتى يكون لأخيه مثل الجسد، إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه)(11).

عن مرازم عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : المؤمن مرآة أخيه، يميط عنه الأذى)(12).

عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : المؤمن مرآة لأخيه المؤمن ينصحه إذا غاب عنه، ويميط عنه ما يكره إذا شهد، ويوسع له في المجلس)(13).

عن بن نجيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا تذهب الحشمة فيما بينك وبين أخيك المؤمن، فإن ذهاب الحشمة ذهاب الحياء، وبقاء الحشمة بقاء المروءة) (14).

عن كليب بن معاوية عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سمعته يقول: (ما ينبغي للمؤمن أن يستوحش إلى أخيه فمن دونه، المؤمن عزيز في دينه)(15).

قال رسول الله (صلى الله عليه واله): (عليكم بالتواصل والتباذل، وإياكم والتقاطع والتحاسد والتدابر، وكونوا عباد الله إخوانا، فإن المؤمن أخو المؤمن، لا يخونه ولا يخذله ولا يحقره ولا يقبل عليه قول مخالف له)(16).

عن كميل قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (يا كميل المؤمن مرآة المؤمن، لأنه يتأمله ويسد فاقته ويجمل حالته.

يا كميل: المؤمنون إخوة ولا شيء آثر عند كل أخ من أخيه.

يا كميل : إن لم تحب أخاك فلست أخاه)(17).

عن ثوير قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: (إن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير. قالوا: نعم الأخ أنت لأخيك تدعو له بالخير وهو غائب عنك، وتذكره بخير قد أعطاك الله عز وجل مثلي ما سألت له وأثنى عليك مثلي ما أثنيت عليه ولك الفضل عليه، وإذا سمعوه يذكر أخاه بسوء ويدعو عليه قالوا له: بئس الأخ أنت لأخيك، كف أيها المستّر على ذنوبه وعورته، واربع على نفسك، واحمد الله الذي ستر عليك، واعلم أن الله عز وجل أعلم بعبده منك)(18).

عن محمد بن حمران عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: (ما من مؤمنين اهتجرا فوق ثلاث إلا وبرئت منهما في الثالثة.

فقيل له: يا ابن رسول الله هذا حال الظالم! فما بال المظلوم ؟ فقال : ما بال المظلوم لا يصير إلى الظالم، فيقول: أنا الظالم حتى يصطلحا)(19).

عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام)  قال : سمعته يقول: (المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، لأن الله عز وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان، وأجرى في صورهم من ريح الجنة، فلذلك هم إخوة لأب وأم)(20).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا والله لا يكون المؤمن مؤمناً أبداً حتى يكون لأخيه مثل الجسد إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه)(21).

عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (المؤمن لا يحتشم من أخيه، ولا يُدرى أيهما أعجب الذي يكلف أخاه إذا دخل أن يتكلف له أو المتكلف لأخيه)(22).

عن صفوان الجمال قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): بأبي أنت وأمي تأتيني المرأة المسلمة قد عرفتني بعملي وعرفتها بإسلامها وحبها إياكم وولايتها لكم وليس لها محرم.

قال: (إذا جاءت المرأة المسلمة فاحملها، فإن المؤمن محرم المؤمنة، ثم تلا هذه الآية: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71] (23)

_______________

(1) بحار الأنوار: ج71 ،ص272 ،ح13، جامع الأحاديث: ج20، ص329، ح28307، الكافي: ج2، ص167، ح10.

(2) بحار الأنوار : ج58، ص148، ح25، الاختصاص: ج32، الكافي :ج2 ،ص166، ح4.

(3) بحار الأنوار: ج71، ص268، ح7، الكافي: ج2، ص166 ح3، وسائل الشيعة: ج12، ص 205، ح16096.

(4) بحار الأنوار: ج71 ،ص355 ،ح33، عدة الداعي : ص187. الاختصاص: ص30.

(5) بحار الأنوار: ج71 ،ص280 ، ح6، الجعفريات: ص197 ، مستدرك الوسائل: ج9، ص159 ،ح 10541.  

(6) بحار الأنوار: ج64 ص165.

(7) بحار الأنوار: ج71، ص226، ح19، الكافي: ج2 ،ص167 ،ح9، وسائل الشيعة: 27، ص87 ، ح 23282.

(8) بحار الأنوار: ج71 ،ص236، جامع الأخبار: ص118، الفصل 74، وسائل الشيعة: ج12 ،ص231 ،ح16165.

(9) الكافي: ج2 ،ص361 ،ح8، منية المريد: ص329، الفصل 2، وسائل الشيعة: ج12 ،ص299 ،ح16353.

(10) مشكاة الأنوار: ح319، الفصل7، الكافي:ج2 ،ص361 ،ح1 ، وسائل الشيعة:ج12 ،ص302 ،ح16359.

(11) بحار الأنوار: ج71، ص233، ح430 جامع الأحاديث:ج20، ص330، ح28308، المؤمن: ص39.

(12) مشكاة الأنوار: ح189 ، وسائل الشيعة :ج12 ص210 ح16108.

(13) بحار الأنوار :ج71 ،ص233 ،ح29، الجعفريات: ص8 ، وسائل الشيعة: ج8 ص320 ،ح9546.

(14) بحار الأنوار: ج71 ،ص286 ، مشكاة الأنوار: ص105.

(15) بحار الأنوار: ج71 ،ص286، مشكاة الأنوار: ص105، الكافي: ج2 ص245، ح4.

(16) بحار الانوار: ج71 ،ص400 ،ح43، مستدرك الوسائل: ج9 ،ص49 ،ح10168.

(17) بحار الأنوار: ج74 ،ص414 ،ح38، مستدرك الوسائل: ج9 ص48 ،ح10165.

(18) بحار الأنوار: ج72 ،ص334، الكافي: ج2 ،ص508 ،ح7، وسائل الشيعة :ج7 ،ص131 ،ح8924.

(19) بحار الأنوار :ج72 ،ص188 ،ح10، وسائل الشيعة :ج 12 ،ص263 ،ح16260.

(20) المؤمن: ص39، ج88، بحار الأنوار: ج71 ،ص274 ،ح17، الكافي: ج2 ، ص166 ،ح7.  

(21) المحاسن:ج2، ص414، مستدرك الوسائل:ج9، ص42، ح 10154، المؤمن: ص39. 

(22) بحار الأنوار: ج72، ص453 ،ح13، الكافي: ج6، ص276 ح2، وسائل الشيعة: ج24، ص275، ح30533.

(23) بحار الأنوار: ج101، ص42، ح54، من لا يحضره الفقيه:ج2، ص 439، ح2912، التهذيب: ج5، ص401، ح41.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف