المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16495 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فنحاص بن عازوراء  
  
1682   04:01 مساءً   التاريخ: 2023-03-17
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 792-794.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1871
التاريخ: 2023-03-04 1093
التاريخ: 2023-03-19 1055
التاريخ: 24-1-2023 771

فنحاص بن عازوراء

هو فنحاص ، وقيل : فنخاص ، وقيل : فخاص ، وقيل ؛ منحاص ، وقيل :

فيحاص بن عازوراء ، وقيل : عزورا من بني القينقاع .

أحد أحبار وعلماء اليهود المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله عند بعثته .

كان من أشدّ أعداء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمناوئين له وللإسلام والمسلمين .

القرآن الكريم وفنحاص

نزلت فيه أو شملته الآيات التالية من سورة آل عمران :

الآية 12 قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ . . . .

والآية 75 : وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ . . . .

وذلك بسبب إيداع رجل دينارا عنده فخانه .

قال يوما لبعض الصحابة : ما بنا إلى اللّه من فقر وإنّه إلينا لفقير ، وما نتضرّع إليه كما يتضرّع إلينا ، وإنّا عنه لأغنياء ، وما هو عنّا بغنيّ ، فنزلت فيه الآية 181 : { لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا . . . }.

وشملته الآية 183 : { الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ . . . }.

أرسل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله رسالة إليه يطلب منه العون والمدد فأجابه بقوله : { إنّ ربّكم اللّه يطلب منّا العون والمساعدة ، وربّكم فقير ونحن الأغنياء ، فنزلت فيه الآية 186 : لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ . . . }.

وشملته الآية 187 : { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ . . . }.

ونزلت فيه الآية 153 من سورة النساء :{  يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ . . . }.

والآية 64 من سورة المائدة : { وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا . . . }.

في أحد الأيّام قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله له وكانت فيه سمنة : « ألم تقرأ في التوراة أنّ اللّه يكره ويعادي الشخص السمين » فقال المترجم له : إنّ اللّه لم يرسل أيّ شيء إلى أيّ شخص ، فلمّا سمعوا اليهود مقولته عادوه ولعنوه ، فنزلت فيه الآية 91 من سورة الأنعام : { وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ . . . }.

جاء يوما مع جماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : أنزل علينا كتابا من السماء نقرأه ونعرفه ، وإلّا جئناك بمثل ما تأتي به ، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 »

________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجّتي ، ص 255 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 181 و 207 و 209 و 375 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 112 و 317 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 65 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 499 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 166 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 50 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 4 ، ص 129 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 587 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 108 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 435 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 441 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص 149 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 115 و 294 و 295 و 303 وج 6 ، ص 238 وج 7 ، ص 37 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 105 وراجع مفتاح التفاسير ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 207 و 208 و 219 و 220 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 447 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 312 وج 2 ، ص 750 وج 3 ، ص 167 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 777 وراجع مفتاح التفاسير ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 328 ؛ مواهب الجليل ، ص 75 ؛ نمونه بينات ، ص 168 و 169 و 170 و 259 و 299 و 341 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .