المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16356 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) تشتاقه الجنة
2024-05-02
سند الشيخ الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج.
2024-05-02
انتاج بيض الاوز
2024-05-02
سند الشيخ الصدوق إلى زرعة عن أبي بصير.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الخامس والعشرين.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الرابع والعشرين.
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عثمان بن طلحة  
  
1034   10:34 صباحاً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 641-643.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2023 835
التاريخ: 2-06-2015 3410
التاريخ: 2023-04-27 768
التاريخ: 2023-03-29 859

هو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة ، عبد اللّه بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشيّ ، العبدري ، الحجبي ، وأمّه أمّ سعيد من بني عمرو بن عوف ، وقيل : أمّه السلافة الصغرى .

صحابيّ ، مهاجر .

كان في الجاهليّة صاحب لواء الكعبة وسدانتها وحجابتها .

اشترك أبوه يوم أحد - وهو مشرك - إلى جانب جيوش الكفّار ، فقتله الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

أسلم عثمان بالمدينة المنورة أيّام صلح الحديبية في السنة الثامنة من الهجرة ، وشهد فتح مكّة .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بعض الأحاديث ، وروى عنه جماعة .

كان يسكن المدينة المنوّرة ، فلما توفّي النبي صلّى اللّه عليه وآله انتقل إلى مكّة ، ولم يزل بها حتّى توفّي سنة 42 هـ ، وقيل : سنة 41 هـ ، وقيل : توفّي بالمدينة المنوّرة ، ويقال : إنّه استشهد يوم أجنادين ببلاد الشام في السنة الثالثة عشرة للهجرة .

القرآن العزيز وعثمان بن طلحة

كان سادنا للكعبة ، فلمّا دخل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مكّة المكرّمة يوم فتحها أغلق المترجم له باب الكعبة ، وصعد إلى سطحها ، فطلب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله منه مفتاحها فأبى وقال : لو علمت أنّه رسول اللّه لم أمنعه المفتاح ، فلوى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يده وأخذ منه المفتاح وفتح باب الكعبة فدخل النبي صلّى اللّه عليه وآله الكعبة وصلّى فيها ركعتين ، فلمّا خرج الرسول صلّى اللّه عليه وآله من الكعبة سأله العبّاس بن عبد المطلب أن يعطيه مفتاح الكعبة ، فنزلت في عثمان الآية 58 من سورة النساء : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها . . . }.

فردّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله المفتاح إليه ، ثم أخبره الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بأنّ الآية المذكورة نزلت في حقّه ، فعند ذاك أسلم ، فجاء جبريل عليه السّلام إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : ما دام هذا البيت فانّ المفتاح والسدانة في أولاد عثمان ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله له : خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة ، لا يأخذها منكم إلّا ظالم .

في أحد الأيّام قال المترجم له وبنو شيبة وهم يتفاخرون على الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام :

نحن أفضل من عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، فنزلت الآية 19 من سورة التوبة :{ أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} . « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 236 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 130 و 131 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 92 و 93 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 372 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 460 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 207 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 11 ؛ امتاع الأسماع ، ج 1 ، ص 385 و 387 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 53 و 54 و 258 و 361 و 380 ؛ أيّام العرب في الإسلام ، ص 102 و 103 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 24 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 249 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 551 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 97 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 81 - 83 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 382 و 388 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 389 و 455 و 461 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 29 و 31 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 6 ، ص 229 و 230 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 60 و 61 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 234 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 373 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 276 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 220 ؛ تفسير الجلالين ، ص 87 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 192 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 92 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 783 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 10 ، ص 138 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 167 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 516 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 10 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 246 و 247 ؛ تنوير المقباس ، ص 72 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 320 و 321 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 124 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 82 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 912 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 260 و 261 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 115 وج 5 ، ص 256 ؛ الجرح والتعديل ، ج 6 ، ص 155 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 352 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 127 ؛ جمهرة النسب ، ص 64 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 220 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 705 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 174 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 144 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 10 - 12 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 113 وج 3 ، ص 291 وج 4 ، ص 54 و 55 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 53 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 356 وج 4 ، ص 264 و 265 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 14 و 277 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 136 و 137 وج 5 ، ص 448 ؛ العقد الثمين ، ج 6 ، ص 21 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 66 و 69 ؛ فتوح البلدان ، ص 93 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 230 و 231 وج 3 ، ص 424 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 523 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 552 و 553 وج 4 ، ص 113 ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 105 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 99 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 119 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 27 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 661 و 744 و 748 و 833 - 835 و 837 وج 3 ، ص 1100 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 54 ؛ مواهب الجليل ، ص 110 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 122 ؛ نسب قريش ، ص 251 و 409 ؛ نمونه بينات ، ص 211 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 306 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 701 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك