المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12651 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28
الاستخدامات التحليلية للبوليمرات شبكية التداخل
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل الآنية Simultaneous IPNs (SIN)
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل التتابعية Sequential IPNs (S-IPNs)
2024-04-28
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقليم أشجار الكيوي  
  
1336   08:57 صباحاً   التاريخ: 2023-02-15
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 469-478
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الكيوي /

تقليم أشجار الكيوي

التقليم الصيفي لأشجار الكيوي

يعتبر التقليم الصيني للكيوي، أحد أهم العوامل بغية الوصول الى محصول جيد في كل سنة، وكذلك يهدف الحصول على ثمار ذات نوعية جيدة، ويهدف هذا التقليم الى:

1- تحضير نباتات الكيوي للتقليم الشتوي كاختيار الأفرع الجانبية والمتجددة.

2- الحفاظ على فتح قلب النباتات، أو كما يقال المحافظة على نظام فراغي للإضاءة ضمن الأغصان الثمرية. كي تتم أقصى طاقة من التمثيل الضوئي لتأمين الحصول على ثمار كبيرة، والتقليل من حمولة الاشجار.

3- تعريض الثمار للشمس من أجل تحسين مواصفاتها، كإطالة فترة تخزين الثمار وحفظها، والتقليل من مشاكل الامراض وخاص العفن البني Bouytis.

4- تحضير أو اعداد الاشجار لمحصول السنة التالية، إذ أن تعرض النموات الجديدة بشكل جيد للشمس يزيد من انتاجها أكثر بمرتين أو ثلاث مرات من تلك النموات المظللة بالنباتات.

 

شكل يبين التقليم الصيفي في تموز وآب

ومن المفيد، أن تذكر هنا أن التقليم الصيفي يجب أن يطبق مع المعرفة الجيدة بطريقة التقليم الشتوي أيضا. والتقليم الصيفي الذي سنتناوله هنا يتعلق فقط بالبساتين البالغة المثمرة.

يجب اجراء التقليم أكثر من مرة خلال فصل الصيف، كما يجب أن يتم التقليم مبكرا قبل ١٥ يوما من التزهير، أي في اللحظة التي يتم فيها تكوين البراعم الحديثة على النموات الحديثة، وذلك بهدف تحريض النبات لإعطاء الاغصان الجانبية بالقرب من الاغصان الحاملة للثمار، وكذلك لتهوية النباتات بغية الازهار.

يتطلب التقليم الصيفي اجراء ما يلي:

1- تقليم الأغصان اللافائدة منها، وتقصيرها الى ٢ سم، وذلك عندما يصل طولها الى ١٠ - ١٥ سم من أجل الحصول على اثمار جيد، وغصن قوي من غصن ذي ثمار قليلة، وتسمح الورقة الاخيرة باختيار اتجاه النمو الحديث ويعتبر هذا التقليم مهما. كما يعتبر اجراء عدة تقليمات متتالية على نفس الاغصان غير الحاملة للثمار عملية ضرورية وبالأخص أثناء الزراعة في بيوت زجاجية أو بلاستيكية أو تحت شباك واقية من البرد ويجب أن يستمر تقليم الاغصان عديمة الفائدة حتى نهاية شهر تموز عدا تلك الاشجار التي تكون في طور التشكيل، وهذه الأخيرة يستمر تقليمها حتى نهاية فصل الصيف، وذلك من أجل تدعيمها أو اجبارها على تشكيل الاغصان الحاملة للثمار.

2- ازالة جميع النموات التي تزيد من حمولة الشجرة سواء أكانت من الثمار أم من النمو الخضري . ويجب أن لا تزيد حمولة الشجرة عن ٥٠ ثمرة بالمتر المربع. كما يجب أن تكون الأغصان الثمرية متباعدة بشكل جيد ( ٢٥ - ٣٠ سم ) عن بعضها البعض، ويجب ازالة جميع الاغصان الزائدة.

3- التربيط: أن يتم ربط الاغصان الحديثة بهدف توجيهها، الى الدعامات الحاملة للأغصان وأن يتم تعليق هذه الاغصان الى حواملها، والحفاظ عليها حتى الشتاء، لتسهيل التعامل معها، كما يمكن تدويرها حول نفسها من القاعدة، طالما أنها أغصان غير ناضجة، من أجل إعطائها الانحناء المرغوب، والاتجاه المفضل.

4- ازالة البراعم غير المثمرة، ولا يحتفظ بها للفصل القادم.

5- التقليم من بعد الثمرة الاخيرة ( اذا كانت جميع الاوراق متطورة )، اذ لا يحتفظ بالنموات الحديثة غير المحددة ( المعروفة ) النامية على الافرع الجانبية، أي أن لا يحتفظ بها حتى التقليم الشتوي.

شكل يبين انواع الاغصان والخشب وعلاقتها بالتقليم

6- التقليم على ورقة، أو اثنتين، أو ثلاث أو أربع من بعد الثمرة الاخيرة. كما يجرى تقليم جميع النموات المحددة من بعد ٤ أوراق بعد الثمرة الاخيرة، حتى تتاح الانارة لكل الشجرة وهذا التقليم يجب أن لا يؤثر على التوازن القائم ما بين الثمار والنموات المقلمة، حتى تكون حركة التمثيل الضوئي سهلة وكبيرة ضمن النبات نفسه.

واضافة الى ذلك، فان حجم أو كبر الثمار يرتبط بنسبة الاوراق / الثمار على الشجرة فالأفرع التي تحتوي على ٦ أوراق خضراء تكون ثمارها ذات حجم أصغر اذا لم تقلم ومع ذلك فان النسبة ٢ : ١ ( ورقتان لكل ثمرة ) على مجمل الغصن الثمري تكون هي النسبة المرغوبة ويجب أن لا تقلم هذه النموات كل مرة ، اذا لم تكن الأغصان الثمرية قد ظهرت عليها نموات جديدة قوية، وذلك بهدف المحافظة على هذا النمو للموسم القادم.

بعد ذلك، يجرى تقليم شهري أكثر سرعة بغية ازالة النموات الحديثة وبالأخص اذا لم يكن التقليم الأول قد جرى وتم تنفيذه مباشرة بعد الثمرة الاخيرة، وكذلك من أجل ازالة الاغصان عديمة الجدوى منها والتي تطورت وتم ظهورها فعلا بعد التقليم الاول والهدف هو تقليص جميع النموات التي بدأت بالالتفاف والتشابك وتتعقد فيما بينها، تحت العرائش والمظلات وتحت الاعمدة بشكل حرف T.

ويجب بعد التقليم أن تستطيع الشمس من التغلغل أو النفاذ بين النباتات وأن ترسم ظلالها على التربة . وهذا الشيء يكون سهل التحقيق اذا أجري التقليم الأول مبكرا من جهة، وعندما تكون حمولة الشجرة صحيحة غير كبيرة من جهة أخرى .

يعتبر التقليم الصيفي عملا طويلا ، ويعتمد تنفيذه على طريقة التربية وعلى نوعية التقليم الشتوي ، وعلى ربط الأفرع الجانبية . وقد قدرت ساعات العمل التي يأخذها التقليم الصيفي بـ ٣٢٠ ساعة ، و ١٧٥ ساعة وذلك لكل من التربية على عرائش وعلى أعمدة T على الترتيب.

شكل يبين تطور بستان كيوي مربى على أعمدة

وخلاصة القول فان التقليم الصيفي من الاعمال البستانية الأساسية، لأنه يسمح باختيار الافرع الثمرية القادمة وللتهيئة والتحضير للمحصول القادم، وكذلك خلق ظروف اضاءة جيدة وضرورية لنمو ثمري أعظمي، ونوعية عالية، والتقليل من الاصابة بالأمراض ولتشكل البراعم الزهرية الجيدة.

التقليم الشتوي لأشجار الكيوي

يعتبر التقليم الشتوي أحد أهم العوامل الهادفة الى الحصول على محصول جيد كل سنة، وعلى ثمار ذات نوعية جيدة، وللوصول الى المحصول الاعظمي يجب القيام بما يسمى التقليم المفتوح حيث يساهم في تأمين الاحتياجات الفسيولوجية للنبات وفي تقنيات الزراعة، أي:

• تأمين طريق سهلة للنحل للوصول الى الازهار.

• تغلغل وتخلخل الضوء ضمن الغطاء النباتي، ومن بين الاوراق، بهدف التقليل من الظروف الملائمة لنمو الفطريات مثل Botrytis.

• تأمين الاضاءة وهي هامة جدا، بغية إنضاج الثمار، كما أن النمو الجيد للخشب يعتبر دليلا للأزهار الصحيح. كما تعتبر ظروف الاضاءة الجيدة لوحدها عاملا هاما في تجديد البراعم قرب أو على الأغصان الثمرية.

• تأمين نفاذ المواد الكيميائية وتغلغلها في النبات ان كانت مبيدات أو أسمدة.

• ان حمولة أشجار الكيوي تتناسب مع كمون ( طاقة ) النبات . وان التقليم الشتوي يحقق تثبيت أو ( تعليق ) كمية من الثمار الموافقة الى طاقة ( كمون ) الشجرة .

شكل يبين التقليم الشتوي

مبدأ التقليم الشتوي

ان الهدف من التقليم الشتوي لأشجار الكيوي هو الابقاء أو الاحتفاظ فقط بالخشب بعمر سنة ، ومن نوعية جيدة ، مع تأمين فراغات موزعة جيدا بين هذه الاغصان المتبقية ، وذلك من أجل الوصول أو الاقتراب من الانتاج الاعظمي :

- ٥٠ ثمرة في المتر المربع بالنسبة للبساتين ذات الادارة المائية الجيدة:

ري محلي + رش + صرف سطحي.

- ٢٥ ثمرة في المتر المربع بالنسبة للبساتين التي يكون الري المستخدم فيها عن طريق مقاومة الجليد.

وللوصول الى ذلك، بالحل الأكثر بساطة يكون بربط الأفرع الجانبية المتباعدة بمسافات بين ٢٥ - ٤٠ سم، بدون تشابك، كما لو كانت متوضعة بشكل حراشف السمك.

- يجب أن لا يقصر من طول الافرع الجانبية على حساب العدد الأكبر ولكن على العكس، يفضل الاحتفاظ بعدد أقل وباختيار الأفرع الجانبية الأكثر طولا ويبدو ذلك من خلال الشكل المرفق الذي يبين الأهمية بأن لا تحمل الاشجار كثيرا بغية الحصول على انتاجية هامة وثمار ذات أحجام جيدة.

خط بياني يبين تأثير عدد الثمار في الشجرة على الوزن المتوسط القابل للتصدير

- أما في ذروة الانتاج فان الاغصان الجانبية بطول ۸۰ سم ( ٤ أفرع جانبية من كل جانب لكل متر ) كافية لحمل ۱۲۰۰ - ١٥٠٠ ثمرة. وهذا ما يعطي محصولا نظريا من ٤٠ - ٥٠ طن / هكتار.

خط بياني يبين تأثير عدد الثمار في الشجرة على متوسط وزن الثمار

- يجب الحفاظ أيضا على الدوابر الثمرية بهدف حمل الثمار على الخشب القديم، الحامل لخشب متجدد، وعلى الاغصان الثمرية.

- يجب الابقاء باستمرار نمو وانتشار كل نبات ضمن الحيز المخصص له بدون أن تتشابك أغصان كل نبات مع أغصان نباتات أخرى أو صفوف أخرى.

- في حالة التربية على حوامل بشكل حرف T، فان سياج الخشب الثمري غالبا ما يقلم بشكل جائر وذلك بسبب ضيق ( قصر ) حوامل T أو من أجل سهولة المرور بالجرار.

- يجب التقليم على بعد ۳۰سم من سطح التربة ( ٤٠ - ٥٠ سم ) اذا كانت ستطبق مستقبلا عمليات الخدمة البستانية.

- من المهم المحافظة على الاغصان الثمرية الطويلة (الاكثر طولا) والمتباعدة بشكل أفضل، ويجب أن لا ترتكب الاخطاء في تقصيرها أو ترك الكثير منها.

الخشب المثمر وغير المثمر في الكيوي

 

التقليم والمشاكل المتعلقة بالصقيع الشتوي

يجب الحرص والمحافظة على الأفرع الجانبية التي لم تحمل ثمارا. خاصة في المناطق ذات درجات الحرارة الاقل من - ۱۲ درجة مئوية (وهذه غير متوفرة في فصل الشتاء في سورية الا في أحوال نادرة) ذلك لان مثل هذه الاغصان أقل اصابة بالصقيع الشتوي.

ومن المفيد ترك زيادة ٢٠ - ٣٠٪ من الخشب المتجدد أثناء التقليم الشتوي. ويزال هذا الخشب بعد الازهار إذا لم تظهر مشاكل تتعلق بالصقيع أو الأمراض البكتيرية وكذلك إذا كانت حمولة الشجرة كبيرة.

التربيط ( الربط )

تنفذ هذه العملية بعد التقليم الشتوي أو أثناء التقليم. وتعتبر عملية ربط الاغصان المتجددة أو الأفرع الجانبية عملية هامة وضرورية حيث تسمح:

- توزع جيد للأغصان الحاملة للثمار

- سهولة التقليم الاخضر ( الصيفي )

- تقويس أو حتى الأفرع الثمرية أثناء التربية بشكل T ولهذا التقويس أهميتين:

۱ - ضمان موقع ( توضع ) جيد للثمار .

۲ - تقليص عدد البراعم الخضرية وذلك لضمان وجودها قرب الاغصان الحاملة للثمار. ويساهم ذلك في تحسين مواصفات الثمار والخشب المتجدد، وفي نفس الوقت تقليل فترات العمل بغية التقليم الاخضر.

ونتيجة لهذه العملية فان جميع أفرع الشجرة تتوزع عموديا على الاغصان الحاملة للثمار بصورة تشبه حسك السمك.

موعد التربيط

تكون الفترة الجيدة لأجراء عملية التربيط في نهاية شهر شباط وبداية آذار، أي في الفترة التي يبدأ النسغ فيها بالتحرك ضمن النبات، حيث تكون الاخشاب في هذه الفترة أكثر مرونة وأقل تعرضا للكسر.

كما يجب أن تبدأ عملية الربط في الصيف بالنسبة للبساتين الفتية، من أجل تسهيل تشكيل الشجرة والتحكم بالنموات القوية، إلا أن عملية تربيط جميع الأفرع في الصيف أمر غير مرغوب فيه إذا كان هناك خطر التظليل بالنسبة للأشجار المنتجة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
الشركة العامة للبريد: للعتبة العباسية حضور فاعل في معرض المؤتمر التشاركي