أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-13
![]()
التاريخ: 18-8-2020
![]()
التاريخ: 2024-11-13
![]()
التاريخ: 8-1-2022
![]() |
الوعي الإعلامي والتفكير الناقد
لقد خلق الله تعالى للإنسان أدوات يكتسب بها الوعي ليتعرف أولاً على الله تعالى وعلى كل ما ينفعه في هذه الدنيا (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) وهذه الأدوات هي الأذن والعين والعقل، وهي تعتبر مصنعاً للوعي عند الإنسان حيث تشكل بمجموعها فريق عمل واحد لتشكيل الوعي، فالأذن والعين يكتسب بهما الإنسان المعطيات المتمثلة في الصور والأصوات والعقل يحلل هذه المعطيات فيحكم على الصور بالصدق أو التزييف وعلى الأصوات بالصدق أو الكذب، ويرد الكاذب منها ويقبل الصادق ويهذّبه ويقرر في النهاية وجهة نظره الخاصة التي تمثل الوعي.
ولكن هناك تباين كبير بين قيمة ودور كل أداة من هذه الأدوات الثلاث من حيث الجهد المبذول لاستعمالها وأهميتها، فالأداة الأولى: "السمع" لا يجد الإنسان مشقة كبيرة في تفعيلها بل ربما يسمع في كثير من الأحيان رغماً عنه، وكذلك العين، بل ربما يستمع الإنسان أثناء استعماله لهذه الأدوات، أما "العقل" فهو العملية الأكثر تعقيداً وصعوبة في مراحل تشكيل الوعي، إذن هي عملية رياضية معقدة يستدعي فيها الإنسان الخبرات والمعلومات السابقة وتحليل الصور والأصوات بشكل محايد للخروج بحكم يتمثل في وعي الإنسان الخاص به، ولعل هذا ما يجعل كثيراً من الناس لا يقومون ربما كسلاً بهذه العملية ويعتمدون فيها على غيرهم!
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|