السؤال له دور مهم في نفس الطفل. وكذلك يسبب في تحريك الوالدين والمربين للحصول على جواب سؤاله. سؤال الطفل يجبر الوالدين على أن يقنعوا الطفل بالجواب ويجدوا جواباً لسؤاله. أقل أهمية وفائدة نستطيع أن نذكرها للسؤال في هذا المجال هي كما يلي:

- تسبّب في كسب العلم والمعرفة والخروج من الجهل وعدم المعرفة.

- عامل لأجل تأييد معلومات الطفل والاعتماد على ما يعرفه ونجاته من الترديد.

- وسيلة لجلب انتباه الوالدين والمربّين والارتباط معهم وجلب عنايتهم.

- سبب لمطلق أنواع التعلم وتثبت المكتسبات في الذهن.

- في بعض الأحيان تكون سبباً لتسلية الطفل بصورة موجبة لأن السؤال والجواب يشغله مدة طويلة.

- موجب للرشد وتوسعة الأخلاق واكتساب المعرفة عن سنن المعاشرة وأساليبها.

- عامل لإيجاد الأنس والعاطفة والألفة خصوصاً بين الفردين الذين ليس لديهما معرفة تامة ببعضهما.

ـ وسيلة لمعرفة الطفل وتحديد دركه وفهمه. عن طريق نوع التساؤلات نستطيع أن نعرف الطفل.

- السؤال له دور مهم في الرشد والتربية والآداب واستخدام اللغات.

- وبصورة عامة ولأجل هذه الفوائد وأهميتها طلب منّا الأئمة (عليهم السلام) السؤال حتى نتعلّم، فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام (اسأل تعلم).