المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الهدف من التساؤل عند الأطفال  
  
858   08:56 صباحاً   التاريخ: 3-1-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص320 ــ 323
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

الاسئلة التي يطرحها الأطفال لها أهداف ومقاصد متعددة ومتنوعة، ولو أن الهدف الأصلي في كثير منها هو كسب المعرفة والمعلومات. نحن في هذا البحث المختصر نريد أن نشير إلى بعض النماذج من هذه الاسئلة:

1ـ الكشف والتحقيق: بعض الأسئلة الهدف منها الكشف والتحقيق حول بعض المسائل وكما يلي:

ـ معرفة العالم وأبعاده وكيفية الأشياء والموجودات والمسائل والمشكلات الموجودة.

ـ معرفة خلقته وخلق العالم ومبدئها وأدارتها وتوجيه هذه الأشياء وتفسيرها.

- معرفه وجه التشابه والاختلاف بين الموجودات وعلة اختلافها وتفاوتها.

- معرفة روابط الأشياء والموجودات، وخصوصاً روابط علتها ومعلوليّتها وأسرارها، من أين يأتي ماء الشرب؟ لماذا عندما نضغط على زر الكهرباء يضيء المصباح.

- معرفة الأقرباء والمعارف ومعنى العم، الخال، الأم، الأب، الجد، من هو (السيد حسن) مثلاً؟ هل هو عمك؟ هل هو خالك؟ هل هو أبوك؟ ما هو معنى الأب؟ ما هو معنى العم؟

- معرفة وظائفه وواجباته لأجل أن يخطو في مسير الطاعة ولأجل أن يعرف فوائدها.

ـ معرفة ماهية نفسه وسر اختلافه مع أخيه وأخته. هذه المسألة التي شغلت فكره كثيراً.

ـ معرفة دور ولادة الطفل في الأسرة ودور الأب والأم في هذا الأمر، ومن أين أتى؟

2ـ تسلية نفسه: يكون السؤال في بعض الأحيان لأجل الحيرة لا اكتساب المعلومات. هو وحيد ويحس بالتعب وعدم الراحة. ليس له عمل ليشغل نفسه.

وكذلك يرى أمه مشغولة بالعمل والسعي، ولأجل التحرر من هذه الحالة وهذا الأمر يبدأ بالسؤال.

سؤالاته ليس لها معنى ولا تتبع فكراً ومنطقاً هادفاً السؤال لأجل نفس السؤال. هو يريد أن يتكلم ويكثر من الكلام، قبل أن يكسب جواب سؤاله ينتقل إلى سؤال آخر. أنتم أيضاً تسكّتونه بأجاباتكم السطحية وتذهبون إلى السؤال الآخر وبصورة كلية، لا توجد أي علامة، بأنه يريد أن يكسب معلومات أو يبحث عنها.

3ـ ابراز حالته الداخلية: الاسئلة في بعض الأحيان تكون حاكية عن الوضع الداخلي للطفل. هو بهذه الاسئلة يريد أن ينجي نفسه من الوساوس والاضطرابات.

مثلاً يريد أن يفكر في أمن نفسه، يفكر في انفراد نفسه، ويريد أن يحل مشاكله ويرفعها.

مثلاً، يسأل أن الطفل إذا مات أبوه ماذا يجب أن يفعل؟ إذا تطلقت أمه ماذا يجب أن يفعل؟ وكذلك يسأل عن الأطفال المشردين وعددهم وحياتهم. يسأل أن الشخص لو كسر الفنجان، ماذا يجب أن يفعل؟ وعن هذا الطريق يريد أن يحرر نفسه من هذه الوسوسة، هو في بعض الأحيان يسأل عن الموت، وعن سبب موت الناس، ما هو المصير بعد الموت؟ هل يرجعون إلى الدنيا؟ وهذه اسئلة رمزية تحكي عن اوضاعه الداخلية المضطربة يريد ان يعرف فيها ماذا يجب أن يعمل؟ لماذا يأكل؟ لماذا يموت؟ كيف يجب أن يكون منطقه؟

4ـ النجاة من الوسوسة: الاسئلة في بعض الأحيان تكون للنجاة من التردد. يريد أن يتحرر من هذه الوساوس، ويجد تأكيداً لمعارفه، ولأجل أن يجد توضيحات لحياته، أو أن أجوبتكم السابقة لم تكن مقنعة ويريد هو أن يقتنع. يريد أن يتعلم وينقله إلى الآخرين ويريد أن يعرف رأيكم حول المسألة.

يريد أن يكسب معلومات معينة عن ميزان حبكم وعطفكم بالنسبة له، ويريد أن يخرج عن الوضع المبهم الذي هو فيه، ويريد أن يدافع عن كلامكم، أن أمي هي التي قالت وأن أبي هو الذي قال.

5ـ الأهداف الأخرى: من الممكن أن تكون لأسئلة الأطفال أهدافاً اخرى من جملتها:

- الافشاء بمعنى أنه يريد افشاء سر حتى يفضحكم. كان له نزاع شديد معكم ولأجل الانتقام منكم ولأجل أن يخجلكم، يسأل منكم سؤالاً في غير محله.

- مقدمة للأعذار، مثلاً يريد أن يلجّ ولكنه يخجل، يطرح اسئلة لا معنى لها ليغضبكم. مثلا يقول أين كنت؟ لماذا ذهبت؟ لماذا لم تأت؟ لماذا عملت هذا الشيء؟ ... حتى تتعبوا وتغضبوا وتضربوه، فيكون له عذراً لأن يلجّ معكم.

- الهدف من أسئلته في بعض الأحيان هي الأذية والتعذيب. يسأل من أمة اسئلة لا معنى لها حتى يفرغ شرارته أو لا تكون الأم في شرائط تستطيع أن تجيب عن السؤال.

- من الممكن أن يكون الهدف ابراز الحسد أيضاً. يعرف أن هذا الرسم لأخيه ويسأل أن من رسم هذه الصورة السيئة؟ لماذا هي قبيحة إلى هذه الدرجة.

ـ جلب الانتباه، فهو يسأل لأجل أن يجلب عناية والديه، ويتوجّهون له، ولأجل أن يعطفوا عليه ويكرموه و.. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك