المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12678 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01
الكهولة والعقل والأخلاق
2024-05-01
معنى الكلالة
2024-05-01
حضانة كتاكيت البط
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرض لفحة فيتوفثورا في الفلفل  
  
1168   11:07 صباحاً   التاريخ: 2-1-2023
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 184-188
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2023 1292
التاريخ: 6-1-2023 788
التاريخ: 22-1-2023 945
التاريخ: 21-3-2016 25363

مرض لفحة فيتوفثورا في الفلفل

المسبب:

يسبب الفطر Phytophthora capsici مرض لفحة فيتوفثورا Phytophthora Blight ، وهو يصيب إلى جانب الفلفل كلا من الطماطم، والباذنجان، والخيار، والبطيخ، والكنتالوب، والكوسة، والقرع العسلي.

الأعراض:

يصيب الفطر جميع أجزاء النبات محدثا عفنا طريا في البادرات، وعفنا بجذور النباتات البالغة، وتقرحات في السيقان، ولفحة بالأوراق، وعفنا بالثمار. تكون المناطق المصابة من الثمار مائية المظهر في البداية، ثم لا تلبث أن تجف وتحاط غالبا بنمو زغبي من غزل الفطر وحوامله الجرثومية الأسبورانجية. يفقد النسيج المصاب من الثمرة لونه، ويصبح غائرا قليلا؛ مما يجعل مظهر الإصابة شبيها بأعراض لفحة الشمس، ويوجد - عادة - حدا واضحا بين النسيج المصاب والسليم.

شكل يبين اعراض اصابة ثمار الفلفل بلفحة فيتوفثورا

وفي تونس .. يصاب الفلفل بلفحة أخرى يسببها الفطر Phytophthora parasitica var. parasitica ، وهي لفحة تتشابه في أعراضها مع تلك التي يسببها الفطرP. Capsici.

يظهر في تاج وجذور النباتات المصابة تلون بني واضح يتعمق في نسيج القشرة، ويمكن أن يمتد هذا التلون أعلى الساق، ولكنه لا يتجاوز أبدا موضع أول التفرعات. ولاتظهر أية أعراض على أوراق وثمار النباتات المصابة، ولكن الأوراق تذبل فجأة - دون سابق اصفرار - بمجرد وصول الإصابة إلى الأسطوانة الوعائية، وتبقى الأوراق الذابلة والثمار - التي تكتسب لونا محمرا - عالقة بالنبات (Atlagui & Telo-Marquina 1966).

الظروف المناسبة للإصابة

ينتشر الفطر في الحقل باربع وسائل، كما يلي:

1- الانتقال من جذر إلى جذر في الخط الواحد، إما بواسطة النمو الجذري إلى حيث يوجد الفطر، وإما عن طريق حركة الفطر إلى الجذور، أو تلامس الجذور مع بعضها البعض.

2- الانتشار مع حركة الماء السطحي عند الري بالغمر.

3- انتشار الفطر من التربة إلى الأوراق، والسيقان، والثمار مع رذاذ المطر أو مياه الري بالرش.

4- الانتشار بواسطة الهواء من البقع المتجرثمة في الأوراق، والسيقان، والثمار.

وتزداد أعراض اللفحة (إصابات النمو الخضري والثمار في ظروف الأمطار الغزيرة، وعند الري بالرش ، بينما قد لا تظهر أعراض اللفحة في المناطق الجافة وشبه الجافة التي يكون الري فيها بطريقة التنقيط، والتي تكون فيها إصابات الجذور وتاج النبات هي الأشد خطورة. وعموما فإن انتشار المرض يناسبه الجو الحار الرطب، وعند زيادة الرطوبة الأرضية.

وينتشر الفطر مع ماء الري السطحي لمسافات كبيرة. وعلى الرغم من أن شدة الإصابة تنخفض تدريجيا من مصدرها في الحقل حتى مسافة 32 مترا في اتجاه تیار ماء الري، إلا أن الري المتكرر يؤدي إلى انتقال وانتشار الفطر من مصدره حتى مسافة 70 مترا في اتجاه تيار الماء ( Caf-Filho & Duniway 1995 ب).

ويعتقد أن الإصابة تبدأ من الجراثيم البيضية oospores للفطر، ثم يتبع ذلك عدة دورات مرضية في الحقل خلال موسم النمو بواسطة الجراثيم السابحة zoospores التي ينتجها الفطر بأعداد كبيرة، وتنتشر بواسطة ماء الري، ورذاذ المطر، والهواء (Ristaino& Johnston 1999).

المكافحة:

تكافح لفحة فيتوفثورا بمراعاة مایلي:

1- تحسين الصرف.

2- اتباع دورة زراعية طويلة.

3- بسترة التربة بالتشميس Yucel) Solarization 1995).

4- العناية بتسوية التربة وتجنب الإنخفاضات التي يمكن أن تتجمع فيها الرطوبة.

5- الزراعة على خطوط مرتفعة (Hwang & Kim 1995) لا يقل ارتفاعها عن 23 سم، لتجنب تراكم الماء عند قاعدة النبات (Ristaino & Johnston 1999).

6- زراعة الأصناف المقاومة، مثل Adra و Emerald Isle ، و Paladin. ويتميز الصنف الأخير بكونه على درجة عالية من المقاومة للمرض، فضلا عن صفاته البستانية الجيدة، ولكن مقاومته هي لعفن التاج والجذور، بينما لا يمكنه مقاومة لفحة الأوراق، والساق، والثمار ( Ristaino & Johnston 1999).

7- يفيد استعمال الغطاء البلاستيكي للتربة في العمل كحاجز أمام انتقال الفطر إلى الأجزاء الهوائية للنباتات، سواء أكان ذلك الانتقال عن طريق رذاذ الماء، أم بالهواء، ولكنه يزيد في الوقت ذاته من انتشار الفطر - الذي قد يلوث البلاستيك سطحيا - بواسطة رذاذ الماء.

8- أفاد - كذلك - استعمال غطاء من بقايا نباتات قمح من زراعة سابقة في الحد من انتشار الفطر بين النباتات في الحقل (Ristaino وآخرون 1997)، كما حصل على نتائج مماثلة باستعمال غطاء للتربة من القش (عن Ristaino & Johnston 1999).

9- عدم الإفراط في الري (Shin & Nobuo 1993، و Rista وآخرون 1995). وعندما يكون الري بطريقة الغمر، يفضل أن يجري كل ثاني خط، أي يكون الري في خطوط متبادلة مع خطوط أخرى لا تروى alternate rows تنمو فيها النباتات، ويصلها ماء الري بالنشع من الخطوط المروية (Daniell & Falk 1994).

ويستدل - كذلك - من دراسات Cafe-Filho & Duniway (1995 أ) على أن شدة المرض تتناسب طرديا مع معدل الري بالغمر، حيث لم يؤثر الفطر على المحصول عند إجراء الري كل ثلاثة أسابيع، بينما كان النقص في المحصول معنويا عند الري كل أسبوع أو كل أسبوعين وبالمقارنة لم يكن للرطوبة الأرضية تأثيرا يذكر على الإصابة بالمرض في السلالات المقاومة، حيث لم تحدث أية إصابة - أو كانت الإصابة قليلة للغاية - في جميع معاملات الري.

10- تقل إصابة الجذور وتاج النبات بالمرض في حالات الري تحت السطحي بالتنقيط حينما تكون المنقطات على عمق 15 سم من سطح التربة، وذلك مقارنة بالري السطحي بالتنقيط أو بالغمر، كما تزداد الفائدة من الري بالتنقيط - سواء أكان سطحيا، أم تحت سطحي - بجمل اللقطات بعيدة قليلا عن ساق النبات (Cafe-Filho & Duniway 1996).

11- أدت إضافة مادة ناشرة غير متأينة noionic surfactant (مثل أكواجرو 2000 إل AquaGro 2000L) إلى مزرعة فلفل لا أرضية (مزرعة صوف صخري) إلى التخلص الكامل من الجراثيم السابحة zoospores للفطر P. capsici ومكافحة المرض بصورة تامة، بينما أدى وجود نبات واحد مصاب في المزرعة - مع عدم إضافة المادة الناشرة - إلى موت جميع النباتات فيها - أيا كان عمرها - في خلال أسبوعين من عدوى هذا النبات صناعيا في السويقة الجينية السفلى. تضاف المادة الناشرة بتركيز 20 جم/م3 من المحلول المغذي، وهي تشل حركة الجراثم السابحة، التي تعد المسئول الأول عن انتشار الإصابة بالفطر (Stanghellini وآخرون 1996). وقياسا على هذه النتائج .. فإن إضافة المادة إلى مياه الري بالتنقيط ربما تحقق الهدف ذاته في زراعات الفلفل الحقلية.

12- أفاد في مكافحة المرض استعمال عديد من الإضافات للتربة، سواء أكانت في صورة أسمدة عضوية متنوعة، أم مركبات طبيعية، مثل: الشيتوسان Chitosan، والهيوميت humate (حامض الهوميك)، ومخلفات القمامة، ومخلفات المجاري المخلوطة بالمخلفات النباتية، وقشور الخشب، وقد أدت معظم هذه الإضافات - وخاصة الأخيرتين منها - إلى إحداث زيادة كبيرة في أعداد ونشاط كائنات التربة، وكان ذلك مصاحبا بنقص في شدة الإصابة بالمرض (Kim وآخرون 1997).

13- أفاد استعمال أملاح الفوسفيت phosphite في المزارع المائية في الحد من إصابة الفلفل بلفحة فيتوفثورا، ولكن النمو النباتي والمحصول انخفضا جوهريا وظهرت على النباتات أعراض نقص الفوسفور، ولكن استعمال مزيج من 1 مللي مول فوسفات phosphate مع 0.3 مللي مول فوسفيت phosphite في المحاليل المغذية أدى إلى تحسين النمو النباتي والمحصول، بينما كانت الإصابة بالفطر وسطا بين المعاملة بالفوسفيت فقط (0.1 أو 1.0 مللي مول)، وبالفوسفات فقط (1 مللي مول) (Forster وآخرون 1998).

14- استعمال المبيدات:

يفيد الميتالاكسیل اmetalaxy (مثل الريدومیل Ridomil) في مكافحة لفحة فيتوفثورا ( Hwang & Kim 1995)، وخاصة إذا ما اقترنت المعاملة بالري بطريقة الخطوط المتبادلة، أي إلري كل ثاني خط (Daniell & Falk 1994). وقد أدت المعاملة بالميتالاكسيل في مياه الري إلى خفض معدل الإصابة بالمرض من حوالي 71٪ إلى حوالي 13% (Ristaano وآخرون 1997).

كذلك أفاد استعمال كلا من الكوسيد 606 606 Kocide (أيدروكسيد النحاس) منفردا، أو الردومیل 2 إي Rudomil 2E مع Copper 70w رشا على النموات الخضرية كل 14-7 يوما (Bracy وآخرون 1996).

هذا إلا أنه يبدو أن الفطر P. capsici في طريقه إلى تطوير سلالات تتحمل البتالاكسیل، حيث ظهر في ولایتي نورث كارولينا ونيو جيرسي الأمريكيتين عديدا من الحالات التي لم يتأثر فيها الفطر لا بالميتالاكيل (الريدوميل)، ولا ببديله المفينوكسان mefenoxan (الريدومیل جولد Parra & Ristaino) (Riddomil Gold 1998)، ولذا .. فإن تبادل استعمال المبيدات، أو استعمال خليط منها يعد أمرا ضروريا لتوفير حماية جيدة من الإصابة والحد من ظهور السلالات المقاومة للمبيدات (Ristaino & Johnston 1999).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد