معاملة الفلفل بالمنشطات الحيوية ومنظمات النمو

التحضيرات التجارية، والمستخلصات الطبيعية، ومنظمات النمو من المعاملات التي يمكن أن تفيد في تحسين نمو نباتات الفلفل وزيادة المحصول وتحسين نوعيته، ما يلي:

1- ترش النباتات بعد شهر من الشتل - ثم شهريا بعد ذلك - بأحد التحضيرات التجارية من الأمينو المتعدد المعادن بمعدل لتر واحد + بوتاسيوم (45٪ سترات) بمعدل كيلو جرام واحد يضافا إلى 400 لتر ماء للفدان.

2- رش النباتات عند بداية الإزهار بشيلات كالسيوم بمعدل كيلوجرام واحد في 400 لتر ماء للفدان، مع مراعاة عدم خلط هذا المركب بأية مركبات أخرى أو بأسمدة حيوية عند رشه.

3- يحقن المركب الطبيعي (داينامك) مع ماء الري بمعدل 3-5 لترات/ فدان أسبوعيا، بهدف تنشيط الكائنات الحية في منطقة نمو الجذور، وتيسير امتصاص العناصر الغذائية، والمساعدة في مكافحة بعض الفطريات الممرضة والآفات الضارة التي تعيش في التربة.

وقد أدى رش نباتات الفلفل بالبيوزيم Biozyme (وهو مركب تجاري يحتوي على هرمونات نباتية وعناصر بتركيزات - بالجزء في المليون - كما يلي: إندول حامض الخليك IAA  32.2، وحامض الجبريليك 32.2، والزياتين Zeatin 83.2، والحديد 4900، والمنجنيز 1200 ، والبورون 3000، والزنك 3700، والمغنيسيوم 1400، والكبريت 4400) .. أدى الرش به بتركيز 1-2 مل (سم3)/لتر عند بداية الإزهار، ثم بعد 3، و 6 أسابيع أخرى إلى زيادة المحصول المبكر جوهريا (El-Sayed 1995).

وقد تبين لدى مقارنة تأثير ثماني محفزات للنمو عوملت بها نباتات الفلفل رشا عند الإزهار ثم بعد 30 و 60 يوما أن البيوزيم كان أكثر فاعلية في زيادة محتوى الثمار من الجلوكوز، والفراكتوز، والسكروز (Belakbir وآخرون 1996).

وفي دراسة عوملت فيها نباتات الفلفل بالرش عند الإزهار ثم بعد ذلك بشهر وشهرين بأي من الكلورمكوات (السيكوسل CCC)، ونفثالين حامض الخليك (NAA)، وحامض الجبريليك (GA3)، والبيوزيم .. أحدث الرش بالبيوزيم زيادة جوهرية في محصول الثمار، ولكن حوالى 40% من الثمار لم تكن صالحة للتسويق، بينما أعطت العاملة بال NAA أعلى محصول صالح للتسويق. وبينما لم تؤثر أي من المعاملات على صلابة الثمار، أو على محتواها من الكالسيوم، أو رقم ال pH فيها مقارنة بثمار الكنترول، فإن المعاملة بحامض الجبريليك أحدثت زيادة في محتوى الثمار من حامض الأسكوربيك، بينما أحدثت المعاملة بأي من البيوزيم، أو حامض الجبريلليك، أو السيكوسل زيادة جوهرية في محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة الكلية، وأحدثت المعاملة بالبيوزيم زيادة في محتوى الثمار من كل من الفراكتوز، والسكروز، والمركبات الكاروتينية، والليكوبين (Belakbir وآخرون 1998).

كذلك أدى رش نباتات الفلفل الحلو من صنف كاليفورنيا وندر بمستخلص الأعشاب البحرية ماكسي كروب Maxicrop (وهو مستخلص من A. nodostun) إلى تبكير الحصاد بنحو 10 أيام مقارنة بنباتات الكنترول، وزيادة أحجام الثمار، وزيادة محتواها من الكلوروفيل والمواد الصلبة الذائبة الكلية، بينما انخفضت فيها الحموضة المعايرة (Eris وآخرون 1995).

ومن بين معاملات منظمات النمو التي درس تأثيرها على الفلفل، ما يلي:

1- أدت معاملة صنف الفلفل تباسكو بالتراياكونتانول Triacontanol عن طريق التربة إلى إحداث زيادة جوهرية في كل من المحصول المبكر والمحصول الكلي تحت ظروف الحقل (Mamat وآخرون 1983).

2- أدت معاملة بادرات الفلفل بالباكلوبترازول Paclobutrazol بتركيز 25 جزءا في المليون عن طريق التربة إلى إحداث زيادة جوهرية في المحصول البكر، وزيادة وزن الثمرة، ووزن جدرها، مع نقص في ارتفاع النباتات (Mojecka-Berova & Kerin 1995).