المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رواد فن المقال- مؤنس الرزاز  
  
918   07:22 مساءً   التاريخ: 14/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 96- 99
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

رواد فن المقال- مؤنس الرزاز

نقرأ مؤنس الرزاز في مقالاته الصحفية، وهو الأديب والروائي، الذي كان يكتب مقالا عمودياً عاماً، يتناول فيه ما يجده مناسبة للكتابة، منطلقاً في ذلك من كونه كاتباً وإنسان يشعر بمسؤوليته ككاتب، وبدور الكلمة في إحداث الأثر المطلوب عند القراء. علما بأن كل ما كتبه كان يعبر بصدق عما يحس به كإنسان وكاتب تجاه أمته التي كان يأمل في كل كلمة كتبها أن ترقى إلى الحياة الكريمة وأن تتعزز فيها الكرامة ويحوطها الكبرياء وأن تقال عثراتها وتخف أوجاعها وتتخلص من آثار ما تتعرض له من النكبات والمحن والمظالم.

لقد كان الرزاز كاتباً غزير الإنتاج، وقال معللا أسباب غزارة الإنتاج عنده، بأنها: تكمن في الاحتراف، وأعتقد أني من الأدباء العرب القليلين الذين ينظرون للكتابة كاحتراف وليس کھواية. فمشكلة الكاتب العربي عموما أنه يتعامل مع الإبداع على أساس أنه ينتظر الوحي حين يأتيه. إنما أنا أرى أن الإبداع احتراف شأنه شأن الهندسة والطب، وبالتالي على المبدع أن يهتم بالقراءة التي تشحن الوجدان بالكثير من الطاقة التي يعبر عنها الكاتب على الورق، وعليه أن يوظف وقته في الاطلاع على الكتب الجديدة، سواء كانت الكتاب عرب أو كتاب الأدب في العالم.

والحقيقة أن الكتابة حين تصبح احترافا تصبح متعة وليست واجباً ثقيلا لأنني لا أكتب من أجل راتب في آخر الشهر وإنما هي طاقة مشحونة داخل المبدع يعبر عنها بالكتابة التي إذا لم يعبر عنها تؤدي إلى نوع من العزلة والاكتئاب لدى الكاتب.

وأنا أعتقد أن على كل كاتب أن يجلس على طاولة الكتابة يوميا حتى لو كتب مجرد صفحة، فعليه أن يكتب كل يوم كنوع من التمرين، وهذا لا يعني أن عليه أن ينشر كل ما يكتب، فإذا لم يجد فيما يكتبه شيئا مهما أو شيئا يستحق النشر فليس هناك أية ضرورة للنشر، وإنما الهدف هو التمرين. وبالمقابل، على هذا الكاتب إذا جلس على طاولة الكتابة لمدة ساعة مثلا أن يقرأ بالمقابل أربع ساعات، لأن هذه القراءة هي التي ستدفع لديه موهبة الكتابة والإبداع.

وقال: إنه قادر على المواءمة بين الكتابة الصحفية والكتابة الأدبية، فكلاهما نوعان لأصل واحد، بل إن كليهما مرتبط بالآخر. فكون الصحفي أديباً فهذا يعطيه ثقة بنفسه وبقدراته. وأن: معرفة الصحفي بالأدب مصدر قوة له، ولكن هذا لا يعني أنه المصدر الوحيد.

وقد تميز مؤنس الرزاز بأسلوب كتابي مترد يمزج بين الطاقة الأدبية الخلاقة، والانشغال اليومي بهموم الناس.

وقد امتلك حاسة اجتماعية قوية، وثقافة واسعة تدل على قراءات متشعبة في الأدب والتراث والتاريخ والسياسة، تربط بين هم الحاضر وأحداث الماضي، وتشكل المادة التاريخية محورا رئيسية فيها.  

وامتلك كذلك، قدرة عالية من الحساسية إزاء الأحداث والقضايا المصيرية للإنسان والوطن. وقدرة عالية من النبل الذي يجلب المعاناة النفسية القاسية في سبيل التطلع لحياة أجمل لهذه الأمة. وقدرة عالية من الموهبة الأدبية التي جعلته يوظفها، وهو يكتب مقالاته الصحفية وكأنه يصرخ في الوجوه. إن هذا يجب أن يكون.. وهذا يجب أن يتوقف.. وهكذا..

لقد كان يتناول موضوعاته، متحدثا عن شؤون السياسة وأهل السياسة من أبواب مختلفة، لا من الباب المباشر كما يفعل أصحاب الأعمدة السياسية اليومية عادة، بل من باب الخبر والمعلومة والطرفة والواقعة التاريخية والمفارقة التي تستدعي التأمل. دون أن يغرقنا في متاهات واحجيات ملغزة. فالحكاية التي يرويها ذات مغزى معروف، وعبرة يمكن التقاطها بسرعة، ورمز يسهل الوصول إلى عقدته.

وإذا كانت قيود حرية التعبير دائماً هي ما يحول دون انطلاق الكاتب لقول ما يريد، فإن الأسلوب الذي ميز كتابات الرزاز جعله يقول أشياء كثيرة، لكن في إطار أسلوب خاص اختاره لمقالته يعتمد على السخرية والرمز وتنوع الموضوعات، والانتقال من موضوع إلى الآخر، دون أن يشعر القارئ بأنه قد خرج عن سكة الفهم والمتابعة.

لقد كان أبرز الملامح الأسلوبية في مقالة الرزاز:

التصوير الدقيق في روايته لبعض الوقائع والموضوعات: وهي براعة في الكتابة الصحفية مستمدة ولا شك من الموهبة الإبداعية في كتابة الرواية. إنه هنا الكاتب الصحفي الذي يستخدم قدرات الأديب الروائي في نسجه لمادة المقال وسرده للوقائع التي يتشكل منها.

البساطة في الأسلوب: ويتمثل في البعد عن الألفاظ غير المألوفة، واقترابه كثيرا من لغة الحياة اليومية النابضة بالحيوية والصدق، في غير تكلف أو صنعة أو فذلكة لغوية مع حرص واضح على اللغة الفصحى الميسرة التي يفهمها قارئو الصحف عادة.

الإيجاز في العبارة: ويتصل به الوضوح في الفكرة المراد طرحها، وإن استخدمت الرمز الذي يمكن للقارئ فهمه والتوصل إلى المعنى الذي يحمله أو يدل عليه.

استخدام العبارات او الأمثلة الدارجة: وكذلك اللجوء إلى بعض الكلمات والتعبيرات العامية، التي تدخل إلى نص المقال بطريقة انسيابية غير متكلفة، ويكون استخدامها انسجاما مع واقع الحال الذي يرمي إليه المقال.

انسجام المادة الكتابية مع التجربة الشخصية للكاتب: سواء كانت تجربته في عالم السياسة والعمل السياسي أو الحزبي أو القومي. فهو في العديد من مقالاته يروي تجاربه، ومشاهداته ومعاناته، وذكرياته مع والده الذي كان أحد البارزين في الحركة القومية العربية الحديثة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار