الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في أحجام المدن- العوامل الجغرافية- تضاريس موضع وموقع المدينة
المؤلف:
احمد حسن ابراهيم
المصدر:
جغرافية المدن بين الدراسة المنهجية والمعاصرة
الجزء والصفحة:
ص 152- 153
28/9/2022
1391
تضاريس موضع وموقع المدينة
تؤثر طبيعة كل من موضع وموقع المدينة وخصائصها الطبوغرافية في احجام المدن ، وقد اهتم ابن خلدون بهذا العامل كثيرا وأطلق عليه تسمية خصائص المكان أو هيئة الأرض وقد أوجب مراعاة هذا العامل لتحديد نشوء المدينة ، فلارتفاع سطح الأرض ووعورتها أثر سلبي على احجام المدن لأنهما لا يسمحان بنمو المدن الكبيرة وذلك لعدم وجود المناطق السهلية الضرورية لقيام المدن ونموها من جهة ، وكذلك تزايد مشكلة المواصلات والحركة بين المدن وإقليمها بدرجة كبيرة من جهة أخرى ، فالتضاريس وخاصة ارتفاع الأرض ووعورتها له تأثير سلبي على تحجم المدن ، أي أنه يتناسب تناسبا عكسيا مع احجام المدن لأن الارتفاع و التضاريس مما لا يسمحان بنمو المدن الكبيرة ، لا لعدم توفر المناطق السهلية الضرورية لقيم المدن ونموها فحسب وإنما كذلك لتزايد مشكلة المواصلات والحركة بين المدن وإقليمها بدرجة كبيرة ، كما أنه يؤثر على تدهور المناخ ويجعله قاسيا ، ويجعل مقدرة الإقليم على إعالة السكان اقل مما هو عليه في المناطق السهلية لصعوبة توفير المناطق الصالحة للزارعة ، وقد لا نجد هذه الظاهرة متوفرة في العروض الدنيا المرتفعة الحرارة والتي العلاقة العكسية بين الارتفاع والحجم بسبب اختيار السكان للمواقع المرتفعة لبناء المدن ، كما هو الحال في السهول العليا في جبال الأنديز وكذلك في العديد من دول أفريقيا مثل كينيا وأوغندا ، وبالتالي يجعل مقدرة الاقليم على إعالة السكان اقل مما هو عليه في المناطق السهلية ، ولكن عندما تتجمع مظاهر السطح الملائمة عند مواضع معينة فهذا يعني توفير موضع مهم لنشأة مدينة ذات حجم كبير وخير دليل على ذلك ما وفره مواضع بعض المدن كبغداد وباريس والقاهرة لنشوئها ونموها وتطورها وجعلها تظهر كمدن میتروبوليتانية ، بينما وقف موضع مدينة دمشق عقبة أمام نموهما وتطورهما ومن ثم تحديد توسعهما وأحجامها .
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
