المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6490 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور نـظم المعلـومات التسويـقـية في العمليـة الاداريـة  
  
1873   08:40 صباحاً   التاريخ: 20/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص164 - 170
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

الفصل السادس

نظم المعلومات التسويـقية  

تمهيد : 

لقد ذكر أحد مديري التسويق أن "إدارة عمل بشكل جيد يعني إدارة المستقبل وحتى تدير المستقبل بشكل جيد يجب أن تكون قادرة على إدارة المعلومات"، لا ينظر مديرو التسويق إلى المعلومات فقط كمدخلات تساعدهم في صنع قرار تسويقي أفضل بل وباعتبارها استراتيجيات هامة وأدوات تسويقية، لن تأتي استراتيجية التسويق من فراغ ولكن تتطلب العديد من العمليات الإدارية التي تعتمد على نظام دقيق لتجميع المعلومات التسويقية وعلى بحوث التسويق وسوف نتطرق في هذا الفصل إلى الطرق المختلفة لتجميع المعلومات وكيف يمكن الاعتماد عليها عند اتخاذ القرارات التسويقية. يجب أن يبدأ الباحث بتحديد الأسئلة التي يتحتم عليه الإجابة عليها، والمشاكل التي يجب أن يدرسها حتى لا تضيع بعض الفرص التسويقية التي كان في الإمكان الاستفادة منها.

أولاً : دور نظم المعلومات التسويقية في العملية الادارية :    

تحتاج الشركة إلى المعلومات في أي مرحله سواء عند بداية الشركة أو عندما تواجه مشكله تسويقيه. تحتاج للمعلومات لكي تتفهم طبيعة المشكلة ولكي تختار حلولاً بين البدائل تساعدها على مواجهة المشكلة. وتعرف المعلومات والبحوث بأنها مفتاح القرارات الادارية او الاداة التي تؤثر في اتخاذ القرارات.

وطالما أن الذين يتخذون القرارات التسويقية لا يستطيعون التحكم في المواقف والظروف فهناك احتمال وقوعهم في بعض الأخطاء عند اتخاذ القرار. وليس من شك أن القرار الخاطئ سيسبب في ضياع الكثير من الموارد لذلك يجب على رجال البحوث مد الإدارة بالمعلومات الضرورية الهامة والتي تجعل من احتمال الخطأ أقل ما يمكن. والشكل (6-1) يوضح دور المعلومات التسويقية في اتخاذ القرار:

                                 الشكل (6-1) دور المعلومات التسويقية في اتخاذ القرار

 

تحتاج الادارة إلى المعلومات في المراحل المختلفة للعملية الادارية. وكما يظهر من الجدول (6-1) آن اغلب حاجات الادارة للمعلومات يمكن تحديدها مقدماً او يمكن تخطيطها مقدماً ويمكن التفكير فيها على انها تشكل الاجزاء المكونة لنظام المعلومات الادارية. وكما يوضح نفس الجدول ان بعض المعلومات لا نستطيع أن نحددها مقدماً خاصة اثناء تنفيذ العملية الادارية وفي تقييمها وهذه يمكن الوصول اليها عن طريق البحوث غير المنتظمة والتي غالباً ما تتم على وجه السرعة. ويمكن تحديد المعلومات المطلوبة مقدماً من خلال الأوجه الاربعة للعملية الادارية :

1- تحديد الأهداف والاستراتيجيات.

2- وضع الخطط والسياسات.

3- مرحلة التنفيذ.

4- مرحلة الرقابة والتقييم.

كما يمكن تقسيم المعلومات المطلوبة على اساس : يمكن تحديدها مقدماً او لا يمكن تحديدها مقدماً، خاصة في حالة الطوارئ وظروف الضرورة القصوى التي تتطلب المعلومات على وجه السرعة لكي تتمكن الادارة من اتخاذ القرار بسرعة. ويفيد التقسيم كما يأتي في الجدول (6-1) في تحديد استخدام الادارة للمعلومات التي تأتي بها بحوث التسويق والتي ظهرت بشيء من التفصيل في الفصل الخامس/ بحوث التسويق.

                                                           الجدول (6-1 )

                                                  احتياجات الادارة للمعلومات 

يتخذ مدير التسويق الكثير من القرارات المتعلقة بالسعر، الإعلان الترويج، التوزيع، جهود البيع، تمييز المنتجات ويستطيع مدير التسويق بفضل المعلومات التسويقية أن يتنبأ بالنتائج المحتملة للقرار الذي يتخذه وان يقيم النتائج التي يتوصل اليها وان يتوقع الفرص المحتملة، ولا غنى له عن المعلومات سواء عند تحديد الهدف او عند التخطيط او التنفيذ او مرحلة الرقابة على جميع العمليات التسويقية. وتأتي المعلومات التسويقية من مصدرين : 

1- بحوث التسويق

2- نظم المعلومات التسويقية. 

ونقوم بالبحوث عندما نشعر بالحاجة إلى معلومات محددة لحل مشكلة معينة مثلاً : تحديد القطاع السوقي التي يفضل السلعة الجديدة. هل خطة الاعلان الجديد تضمن جذب المستهلكين جدد وتحولهم عن السلع المنافسة ؟ وعلى الرغم من أهمية البحوث التسويقية فقد ينظر اليها على انها عملية تجميع الاحصائيات بطريقة غير منتظمة لمشاكل معينة. وعندما نقوم بتلك البحوث قد نصل الى بعض الحقائق والمعلومات الغير مفصلة بالمشكلة موضوع الدراسة وفي نفس الوقت قد تضيع الكثير من المعلومات القيمة.

ولذلك فقد انشأت بعض الشركات نظماً لتجميع المعلومات التسويقية وبهذه الطريقة يمكننا ان نجمع الكثير من مصادر المعلومات المبعثرة سواء في داخل الشركة او خارجها والغرض منها هو تقديم المعلومات وتحليل الطاقات والامكانيات الموجودة التي يحتاجها المديرون الذين يتخذون القرارات في موضوعات حساسة في ميدان التسويق مثال ذلك نتائج المبيعات - نشاط المتنافسين - حركة المخزون - اداء رجال البيع - التنبؤ بالظروف الاقتصادية - الاختلاف في اتجاه المستهلكين وغيرها.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار