المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) تشتاقه الجنة
2024-05-02
سند الشيخ الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج.
2024-05-02
انتاج بيض الاوز
2024-05-02
سند الشيخ الصدوق إلى زرعة عن أبي بصير.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الخامس والعشرين.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الرابع والعشرين.
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نصوص قرآنية وروائية في ذم حب الجاه  
  
1111   09:34 صباحاً   التاريخ: 4/9/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 163 ـ 164
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1147
التاريخ: 5-10-2016 1940
التاريخ: 2024-02-19 300
التاريخ: 5-10-2016 2342

الجاه: هو انتشار الصيت (1) والاشتهار، وحبه مذموم في القرآن والأخبار، وهـو آفة عظيمة في الدين، والمحمود هو حب الخمول إلا من شهره الله من غير تكلف طلب للشهرة.

قال الله تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83].

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): حب الجـاه والمال ينبتـان النفاق في القلـب كـمـا ينبـت المـاء

البقل"(2).

وقال (صلى الله عليه وآله): ما ذئبان ضاريان أرسلا في زريبة غنم بأكثر فساداً من حب الجاه والمال (3). (4).

وقال (عليه السلام) (5): إنّما هلك الناس باتباع الهوى وحب الثناء (6).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): تبذل لا تشهر ولا ترفع شخصك لتذكر بعلـم، واكتم واصمت تسلم تسر الأبرار وتغيظ الفجار (7).

 وقال الصادق (عليه السلام): إيّاكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسـون، فواله مـا خفقت النعال خلف رجل إلا هلك وأهلك (8).

وقال (عليه السلام) (9): ملعون من ترأس، ملعون من هم بها، ملعون مـن حـدث بها

نفسه (10).

وقال (عليه السلام) (11): رب ذي طمرين (12) لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبرّه (13).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الصيت: الذكر الجميل الذي ينتشر في الناس.

 لسان العرب ابن منظور: 2 / 58، مادة "صوت".

(2) كشف الريبة، الشهيد الثاني: 51، الفصل الرابع.

(3) في المحجة: "من حب الجاه والمال والشرف في دين الرجل المسلم".

(4) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 6 / 112، كتاب ذم الجاه والرياء، بيان ذم حب الجاه.

(5) في المحجة: "قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام)".

(6) المصدر السابق.

(7) الاختصاص، الشيخ المفيد: 232، حديث في زيارة المؤمن لله، وفيـه النص: ((قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تبذل لا تشهر، ووار شخصك لا تذكر، وتعلم، واكتم، واصمت تسلم،

قال: وأومأ بيده إلى صدره، فقال: يسر الأبرار ويغيظ الفجار)).

(8) الكافي، الكليني: 2 / 297، كتاب الإيمان والكفر، باب طلب الرئاسة / ح3.

(9) أي: الإمام الصادق (عليه السلام).

(10) الكافي، الكليني: 2 / 298، كتاب الإيمان والكفر، باب طلب الرئاسة / ح4.

(11) في مجموعة ورام: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله).

(12) في مجموعة ورام: "رب أشعث أغبر ذي طمرين".

(13) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 182، ببيان ذم الاشتهار وفضيلة الخمول.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك