أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24
244
التاريخ: 3-10-2016
1245
التاريخ: 3-10-2016
1560
التاريخ: 3-10-2016
1517
|
الركن الثاني: المراءى به:
وهو الطاعات، وهو ينقسم إلى: الرياء بأصول العبادات، وإلى الرياء بأوصافها:
القسم الأول: له درجات ثلاث:
الأولى: الرياء بأصل الإيمان وهو أغلظ أبواب الرياء، وأصحابه من المنافقين المخلدين في النار، وربما كان حال هذا أشد من الكافر حيث جمع بين كفر الباطن ونفاق الظاهر.
الثانية: الرياء بأصول العبادات مع التصديق بأصول الدين. كالرياء بالصلاة والزكاة والحج والجهاد، وهذا أهون من الأول.
الثالثة: الرياء بالنوافل والسنن التي لو تركها لا يعصي ولكان يكسل عنها في الخلوة وينشط عند الناس.
القسم الثاني: الرياء بأوصاف العبادات لا بأصولها، وهي أيضاً على ثلاث درجات:
الأولى: أن يرائي بفعل ما في تركه نقصان العبادة، كالذي يكون غرضه تخفيف القراءة والركوع والسجود فإذا رآه الناس أحسن الركوع والسجود والقيام.
الثانية: أن يرائي بفعل ما لا نقصان في تركه ولكن فعله في حكم التتمة والتكملة للعبادة، كالتطويل في الركوع والسجود ومد القيام وتحسين الاعتدال وطول القراءة والتأني فيها وفي الأذكار.
الثالثة: أن يرائي بزيادات خارجة عن نفس النوافل، كحضوره الجماعة قبل القوم وقصده الصف الأول ويمين الإمام(1) ونحو ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: بحار الأنوار، المجلسي: 69 / 273، كتاب الايمان والكفر، باب 116 الرياء / بيان الحديث1.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|