التصويت الإلكتروني 

(تجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال التصويت الإلكتروني) 

بادرت مملكة البحرين بادرت بتجربة رائدة في مجال التصويت الإلكتروني" بتشغيل بعض الحلول التقنية في الانتخابات البلدية والبرلمانية في العام ۲۰۰۲ بغرض التحقق من الهويات، وتسجيل المرشحين والمنتخبين، ثم التصويت الفعلي من خلال شاشات اللمس.. بعد ذلك استخدمت أنظمة التصويت الإلكتروني في فرز وعد أصوات الناخبين في بعض المراكز الانتخابية. 

حيث أن تقنية المعلومات يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في تعميم الديمقراطية الإلكترونية.  

فإذا ما تم تطبيق الحلول التقنية على بنية تحتية سليمة، وتوعية المستخدمين بشكل صحيح بكيفية استخدامها والتعاطي معها، فستساعد في تحسين العملية الانتخابية وضمان نتائج صحيحة وسريعة. 

ومن التجارب العالمية الناجحة في هذا الميدان، مثل التجربتان الأستونية والسويسرية .  

ما هي آليات التصويت الإلكتروني :  

للتصويت الإلكتروني حسنات عدة أهمها :

- مساعدة الأفراد المقيمين خارج بلدانهم على المشاركة بفاعلية وسهولة في التصويت من خلال شبكة الإنترنت، أو التصويت المتفاعل عبر الهاتف .

- إضافة إلى المواطنين من ذوي الحاجات الخاصة حيث تمثل حلولاً ملائمة لهم.. وذلك يعزز الديمقراطية.

- فالتصويت الإلكتروني يوفر بنية تحتية مهمة لإيصال رأي الجمهور إلى المسؤولين. 

- إضافة إلى قياس التوجهات العامة تجاه قضية ما، وكل ما يمكن أن يمثل مشاركة أو دعماً في اتخاذ القرارات ورسم السياسة الحكومية.   

- التوعية ، الاستعانة ببيوت خبرة رائدة في مجال التدقيق التقني لفحص الأنظمة الإلكترونية فحص شاملاً لاعتمادها ، بما في ذلك مراجعة الأوامر البرمجية للنظام بالكامل.

مزايا التصويت الإلكتروني : 

- معرفة نتائج الانتخابات حال انتهاء وقت التصويت.  

- الاقتصاد بالمصاريف التي تنفقها الحكومة لضمان سير العملية الانتخابية.

عيوب التصويت الإلكتروني : 

- العيب الأول : اختراق خصوصية الناخبين، فالحكومة تستطيع أن تعرف من خلال النظام الإلكتروني من صوّت، ولمصلحة من؟ وبافتراض أنه قد أظهرت النتائج تعادل طرفي المنافسة في الانتخابات في إحدى الدوائر، فكيف ستتم إعادة فرز النتائج للتأكد من جديد ... 

- أما العيب الآخر : فيتمثل في ما يجب عمله إذا ما تعطلت أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بعمليات التصويت الإلكتروني ؟