المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12621 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاستغفار والتسبيح لمن يُرِيدُ الولد
2024-11-10
استحباب نِساء قريش وبني هاشم
2024-11-10
النـماذج الـتقليديـة لسـلـوك المـستهـلك
2024-11-10
انـواع المـستـهلكـيـن فـي الاسـواق
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 2
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 1
2024-11-10



أهمية الزراعة  
  
1151   11:46 صباحاً   التاريخ: 13-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 42- 44
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

أهمية الزراعة

للزراعة أهمية كبيرة جدا، كونها من الحرف الاقتصادية المهمة لأسباب منها:

1- أكثر الحرف التي يزاولها الإنسان في العالم فقد بلغت نسبة مزاولة حرفة الزراعة ما يقارب 45% من سكان العالم.

2- مساهمتها الفعالة في توفير الكثير من حاجات الإنسان الضرورية من المأكل والمشرب وغيرها.

3- المساهمة في الحاجة المحلية والعلمية من المواد الأولية في كثير من الصناعات.

4- لها أهمية كبيرة في التجارة الدولية وتوفير العملات الصعبة عن طريق ما يصدر منها إلى الخارج وما يفيض عن الحاجة.

5- لها دور كبير في تصريف الكثير من المنتجات الزراعية مثل المكائن والآلات الزراعية والمبيدات وغيرها.

6- توفير الغذاء للإنسان والحيوان.

7- توفير بيئة عمل ونشاط للإنسان.

أما جغرافية الزراعة فهو من المفاهيم الحديثة الذي يجمع بين نوعين من المفاهيم الأساسية فهو يجمع بين المعارف الجغرافية والزراعية، وتعد المعرفة الجغرافية أهم معرفة لها علاقة بوضع الحلول التي تعاني منها البيئة التي يعيش فيها الإنسان، لذا صعب على الجغرافيين وضع تعریف جامع للجغرافية الزراعية وقد تناولها الكثير من الجغرافيين والاقتصاديين والزراعيين بتعاریف عديدة.

وحينما كانت الجغرافية الزراعية تدرس ضمن مناهج الجغرافية الاقتصادية والتي تشمل الزراعة والصناعة والنقل والخدمات الأخرى، ونتيجة التطورات التي مرت على الإنسان أصبح الجزء المخصص لها ضمن الجغرافية الاقتصادية لا يلبي الغرض الذي تفرضه جغرافية الزراعة على اعتبار انها الركن الأول الذي ترتكز عليه الحياة الاقتصادية ولهذا ظهرت الحاجة لوجود موضوع يختص بدراسة هذا المفصل وإعطائه الأهمية التي يستحقها لذا برزت جغرافية الزراعة وعلية عرفت بتعاريف عديدة وحسب وجه نظر کل عالم، ونذكر منهم

العالم برنارد) إذ عرفها على أنها: جغرافية الزراعة تهدف إلى تسليط الضوء على التغيرات المكانية للزراعة ومعرفة أسباب اختلافها، في حين أشار (ریدز) إلى أن جغرافية الزراعة تعني في مفهومها العام إلى شرح و تفسير وتوضيح الاختلافات المساحية في الزراعة, وعرفها الدكتور محمد بلفقه على أنها تلك الجغرافية التي توجه العناية الكبرى للأثر الذي يخلفه الاستغلال الفلاحي على وجه الأرض والذي يتجسد في المشاهدة الزراعية فهي تبحث في انعكاس الماضي على الحاضر وتركز على دراسة التنظيمات الزراعية الكبرى في المكان.

هذا فضلا عن العديد من التعاريف الأخرى التي وردت بهذا الصدد ومنها بان جغرافية الزراعة هي فرع من فروع الجغرافية التي تختص بدراسة العوامل الجغرافية البيئية سواء كانت طبيعية أو بشرية على الإنتاج الزراعي بشقية مما يسبب تباين واضح من مكان إلى آخر ومن فترة إلى أخرى، كما عرفت على أنها فرع من فروع الجغرافية الاقتصادية وأول نشاط اقتصادي مارسه الإنسان وكان سببا في استقراره ونشوء حضارته وهي الدافع الأكبر للتنمية الاقتصادية.

وعرفها أيضا الدكتور علي أحمد هارون في كتابه جغرافية الزراعة على انها تحلیل جغرافي يعنى بدراسة العوامل البيئية والبشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي بشقية النباتي والحيواني وما يترتب على ذلك من اختلاف من منطقة إلى أخرى, وهناك تعريف آخر يقول: بان جغرافية الزراعة هي ذلك الحقل الذي يدرس التباين المكاني للظواهر الزراعية ويحاول تفسيره على أساس العلاقات المكانية للظاهرة الزراعية بالظواهر الطبيعة والبشرية ذات الصلة بها، وبهذه التعاريف نستنتج أن جغرافية الزراعة دائما ما تركز على مجموعة من الأمور وهي:

1- أين يوجد المحصول وما هو توزيعه الجغرافي.

 2- ماهي خصائص النشاط الزراعي الموجود.

 3- ماهي العوامل الجغرافية المؤثرة في هذا النشاط الزراعي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .