أقرأ أيضاً
التاريخ: NaN-undefine
1864
التاريخ: 24-9-2020
2515
التاريخ: 1-10-2018
1541
التاريخ: 12-4-2021
2052
|
أهمية الزراعة
للزراعة أهمية كبيرة جدا، كونها من الحرف الاقتصادية المهمة لأسباب منها:
1- أكثر الحرف التي يزاولها الإنسان في العالم فقد بلغت نسبة مزاولة حرفة الزراعة ما يقارب 45% من سكان العالم.
2- مساهمتها الفعالة في توفير الكثير من حاجات الإنسان الضرورية من المأكل والمشرب وغيرها.
3- المساهمة في الحاجة المحلية والعلمية من المواد الأولية في كثير من الصناعات.
4- لها أهمية كبيرة في التجارة الدولية وتوفير العملات الصعبة عن طريق ما يصدر منها إلى الخارج وما يفيض عن الحاجة.
5- لها دور كبير في تصريف الكثير من المنتجات الزراعية مثل المكائن والآلات الزراعية والمبيدات وغيرها.
6- توفير الغذاء للإنسان والحيوان.
7- توفير بيئة عمل ونشاط للإنسان.
أما جغرافية الزراعة فهو من المفاهيم الحديثة الذي يجمع بين نوعين من المفاهيم الأساسية فهو يجمع بين المعارف الجغرافية والزراعية، وتعد المعرفة الجغرافية أهم معرفة لها علاقة بوضع الحلول التي تعاني منها البيئة التي يعيش فيها الإنسان، لذا صعب على الجغرافيين وضع تعریف جامع للجغرافية الزراعية وقد تناولها الكثير من الجغرافيين والاقتصاديين والزراعيين بتعاریف عديدة.
وحينما كانت الجغرافية الزراعية تدرس ضمن مناهج الجغرافية الاقتصادية والتي تشمل الزراعة والصناعة والنقل والخدمات الأخرى، ونتيجة التطورات التي مرت على الإنسان أصبح الجزء المخصص لها ضمن الجغرافية الاقتصادية لا يلبي الغرض الذي تفرضه جغرافية الزراعة على اعتبار انها الركن الأول الذي ترتكز عليه الحياة الاقتصادية ولهذا ظهرت الحاجة لوجود موضوع يختص بدراسة هذا المفصل وإعطائه الأهمية التي يستحقها لذا برزت جغرافية الزراعة وعلية عرفت بتعاريف عديدة وحسب وجه نظر کل عالم، ونذكر منهم
العالم برنارد) إذ عرفها على أنها: جغرافية الزراعة تهدف إلى تسليط الضوء على التغيرات المكانية للزراعة ومعرفة أسباب اختلافها، في حين أشار (ریدز) إلى أن جغرافية الزراعة تعني في مفهومها العام إلى شرح و تفسير وتوضيح الاختلافات المساحية في الزراعة, وعرفها الدكتور محمد بلفقه على أنها تلك الجغرافية التي توجه العناية الكبرى للأثر الذي يخلفه الاستغلال الفلاحي على وجه الأرض والذي يتجسد في المشاهدة الزراعية فهي تبحث في انعكاس الماضي على الحاضر وتركز على دراسة التنظيمات الزراعية الكبرى في المكان.
هذا فضلا عن العديد من التعاريف الأخرى التي وردت بهذا الصدد ومنها بان جغرافية الزراعة هي فرع من فروع الجغرافية التي تختص بدراسة العوامل الجغرافية البيئية سواء كانت طبيعية أو بشرية على الإنتاج الزراعي بشقية مما يسبب تباين واضح من مكان إلى آخر ومن فترة إلى أخرى، كما عرفت على أنها فرع من فروع الجغرافية الاقتصادية وأول نشاط اقتصادي مارسه الإنسان وكان سببا في استقراره ونشوء حضارته وهي الدافع الأكبر للتنمية الاقتصادية.
وعرفها أيضا الدكتور علي أحمد هارون في كتابه جغرافية الزراعة على انها تحلیل جغرافي يعنى بدراسة العوامل البيئية والبشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي بشقية النباتي والحيواني وما يترتب على ذلك من اختلاف من منطقة إلى أخرى, وهناك تعريف آخر يقول: بان جغرافية الزراعة هي ذلك الحقل الذي يدرس التباين المكاني للظواهر الزراعية ويحاول تفسيره على أساس العلاقات المكانية للظاهرة الزراعية بالظواهر الطبيعة والبشرية ذات الصلة بها، وبهذه التعاريف نستنتج أن جغرافية الزراعة دائما ما تركز على مجموعة من الأمور وهي:
1- أين يوجد المحصول وما هو توزيعه الجغرافي.
2- ماهي خصائص النشاط الزراعي الموجود.
3- ماهي العوامل الجغرافية المؤثرة في هذا النشاط الزراعي.
|
|
استبدال مفصل الركبة.. "خطوة ضرورية" قبل إجراء الجراحة
|
|
|
|
|
روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
|
|
|
|
|
خلال استقباله وفدًا من مدغشقر.. السيد الصافي يؤكد استعداد العتبة العباسية لمساعدة المؤمنين بمختلف الدول في حدود الإمكانات المتوفرة
|
|
|