المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8834 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجّاج.
2024-05-02
انتاج بيض الاوز
2024-05-02
سند الشيخ الصدوق إلى زرعة عن أبي بصير.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الخامس والعشرين.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الرابع والعشرين.
2024-05-02
أضواء على دعاء اليوم الثالث والعشرين.
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مكانة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) لدى معاصريه  
  
1710   02:36 صباحاً   التاريخ: 2-7-2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 5، ص29-33
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام) /

1 - قال عمر بن الخطاب للحسين ( عليه السّلام ) : فإنّما أنبت ما ترى في رؤوسنا اللّه ثم أنتم[1].

2 - قال عثمان بن عفان في الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) وعبد اللّه بن جعفر :

فطموا العلم فطما[2] وحازوا الخير والحكمة[3].

3 - قال أبو هريرة : دخل الحسين بن عليّ وهو معتم ، فظننت أنّ النبيّ قد بعث[4].

وكان ( عليه السّلام ) في جنازة فأعيا ، وقعد في الطريق ، فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه ، فقال له : يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا ، فقال له :

دعني ، فو اللّه لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم[5].

4 - أخذ عبد اللّه بن عباس بركاب الحسن والحسين ( عليهما السّلام ) ، فعوتب في ذلك ، وقيل له : أنت أسنّ منهما ! فقال : إنّ هذين ابنا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، أفليس من سعادتي أن آخذ بركابهما[6] ؟

وقال له معاوية بعد وفاة الحسن ( عليه السّلام ) : يا ابن عباس أصبحت سيّد قومك ، فقال : أمّا ما أبقى اللّه أبا عبد اللّه الحسين فلا[7].

5 - قال أنس بن مالك - وكان قد رأى الحسين ( عليه السّلام ) - : كان أشبههم برسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله )[8].

6 - قال زيد بن أرقم لابن زياد - حين كان يضرب شفتي الحسين ( عليه السّلام ) - :

اعل بهذا القضيب ، فواللّه الذي لا إله غيره ، لقد رأيت شفتي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) على هاتين الشفتين يقبّلهما ، ثم بكى .

فقال له ابن زياد : أبكى اللّه عينك ، فو اللّه لولا أنّك شيخ قد خرفت لضربت عنقك ، فخرج وهو يقول : أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم ! قتلتم الحسين ابن فاطمة وأمّرتم ابن مرجانة ! فهو يقتل خياركم ويستبقي شراركم[9].

7 - قال أبو برزة الأسلمي ليزيد حينما رآه ينكث ثغر الحسين ( عليه السّلام ) :

أتنكث بقضيبك في ثغر الحسين ؟ ! أما لقد أخذ قضيبك في ثغره مأخذا لربّما رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله يرشفه . أما إنّك يا يزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك ! ويجيء هذا ومحمّد شفيعه[10].

8 - وحين قال معاوية لعبد اللّه بن جعفر : أنت سيّد بني هاشم ؟ أجابه قائلا : سيّد بني هاشم حسن وحسين[11].

وكتب اليه : إن هلكت اليوم طفئ نور الإسلام فإنّك علم المهتدين ورجاء المؤمنين[12].

9 - سأل رجل عبد اللّه بن عمر عن دم البعوض يكون في الثوب أفيصلى فيه ؟ فقال له : ممّن أنت ؟ قال : من أهل العراق ، فقال ابن عمر : انظروا إلى هذا ، يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ! وقد سمعت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) يقول : هما ريحانتاي من الدنيا[13].

10 - قال محمد بن الحنفية : إنّ الحسين أعلمنا علما ، وأثقلنا حلما ، وأقربنا من رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) رحما ، كان إماما فقيها . . . »[14].

11 - مرّ الحسين ( عليه السّلام ) بعمرو بن العاص وهو جالس في ظلّ الكعبة فقال : هذا أحب أهل الأرض إلى أهل الأرض وإلى أهل السماء اليوم[15].

12 - قال عبد اللّه بن عمرو بن العاص وقد مرّ عليه الحسين ( عليه السّلام ) : من أحبّ أن ينظر إلى أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء فليظر إلى هذا المجتاز[16].

13 - وحين أشار يزيد على أبيه معاوية أن يكتب للحسين ( عليه السّلام ) جوابا عن كتاب كتبه له ، على أن يصغّر فيه الحسين ( عليه السّلام ) ، قال معاوية رادّا عليه : وما عسيت أن أعيب حسينا ، وو اللّه ما أرى للعيب فيه موضعا[17] « 1 » .

14 - قال الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ( والي المدينة ) لمروان بن الحكم - لمّا أشار عليه بقتل الحسين ( عليه السّلام ) إذا لم يبايع - : واللّه يا مروان ما أحبّ أنّ لي الدنيا وما فيها وأنّي قتلت الحسين . سبحان اللّه ! أقتل حسينا إن قال لا أبايع ؟ واللّه إنّي لأظنّ أنّ من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة[18].

15 - لمّا قبض ابن زياد على قيس بن مسهر الصيداوي - رسول الحسين ( عليه السّلام ) إلى أهل الكوفة - أمره أن يصعد المنبر ويسبّ الحسين وأباه ، فصعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثم قال : أيّها الناس ، إنّ هذا الحسين بن عليّ ، خير خلق اللّه ، وهو ابن فاطمة بنت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ، وأنا رسوله إليكم ، وقد فارقته بالحاجر من بطن ذي الرمة فأجيبوه ، واسمعوا له وأطيعوا . ثم لعن عبيد اللّه بن زياد وأباه ، واستغفر لعليّ والحسين . فأمر به ابن زياد ، فألقي من رأس القصر ، فتقطّع[19].

16 - من خطبة ليزيد بن مسعود النهشلي ( رحمه اللّه ) : وهذا الحسين بن عليّ ابن رسول اللّه ( عليه السّلام ) ، ذو الشرف الأصيل ، والرأي الأثيل ، له فضل لا يوصف ، وعلم لا ينزف ، وهو أولى بهذا الأمر لسابقته وسنّه وقدمه وقرابته . يعطف على الصغير ، ويحنو على الكبير . فأكرم به راعي رعيّة ، وإمام قوم وجبت للّه به الحجّة ، وبلغت به الموعظة[20].

17 - قال عبد اللّه بن الحرّ الجعفي : ما رأيت أحدا قطّ أحسن ولا أملأ للعين من الحسين[21].

18 - قال إبراهيم النخعي : لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم أدخلت الجنّة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله )[22].

 

[1] الإصابة : 1 / 333 ، وقال : سنده صحيح .

[2] فطموا العلم فطما : أي قطعوه عن غيرهم قطعا ، وجمعوه لأنفسهم جمعا .

[3] الخصال : 136 .

[4] بحار الأنوار : 10 / 82 .

[5] تاريخ ابن عساكر : 4 / 322 .

[6] تاريخ ابن عساكر : 4 / 322 .

[7] حياة الإمام الحسين ، للقرشي : 2 / 500 .

[8] أعيان الشيعة : 1 / 563 .

[9] أسد الغابة : 2 / 21 .

[10] الحسن والحسين سبطا رسول اللّه : 198 .

[11] الحسن بن عليّ لكامل سليمان : 173 .

[12] البداية والنهاية : 8 / 167 .

[13] تاريخ ابن عساكر : 4 / 314 .

[14] بحار الأنوار : 10 / 140 .

[15] تأريخ ابن عساكر : 4 / 322 .

[16] بحار الأنوار : 10 / 83 .

[17] أعيان الشيعة : 1 / 583 .

[18] البداية والنهاية : 8 / 147 .

[19] المصدر السابق : 18 / 168 .

[20] أعيان الشيعة : 1 / 590 .

[21] أعيان الشيعة : 4 / ق 1 / 118 .

[22] الإصابة : 1 / 335 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك